الأحد 29 أغسطس 2021 - 19:27
اسحق احمد فضل الله يكتب: ما العمل


والآن موسم فتح الملفات…
وتسليم البعض ملفات جهاز مخابراتنا
للمخابرات الأمريكية
)وهذا يعيد للذاكرة أن مخابرات السودان كانت تشتري مدير مخابرات دولة…. واتفاق يتم على تسليم السودان ملفات مخابرات الدولة تلك للسودان
والثورة تبدل حكومة السودان
وحزب معروف يضع يده على ملفات جهازنا ويبيعها بقعدة للدولة تلك …(
والآن بعضهم يدخل جهاز مخابراتنا مجدداً
ويحصل على الملفات
ويبيعها… وينكر..
لكن السادة هؤلاء لعلهم يفاجأون بشيء
فأجهزة الكمبيوتر في جهاز المخابرات مصممة بحيث إن جهاز الكمبيوتر حين يفتحه أحد فإنه/الجهاز/وتلقائياً يقوم بتصوير من قام بفتح الجهاز وأي ملف تعامل معه
مما يعني أنه لا أحد يستطيع أن ينكر شيئاً
والفريق قوش مدير المخابرات أيام الوطني الذي جلب المعدات هذه تستطيع أنت أن تجزم أن الأجهزة هذه بها جهاز إرسال يعمل بالبث المباشر لقوش
ولعل قوش كان/من مكتبه في القاهرة أو دبي/كان ينظر إلى الذين ينقلون المعلومات من أجهزة كمبيوتر جهاز الأمن ويقول لنفسه إن
:-هذا فلان… لا بد أنه يبحث عن ملفاته أيام كان يتعامل معنا
وأهم من ذلك لا بد أنه يبحث عن ملفات)وفضائح(الآخرين ليجعلها ذخيرة لأسلحته في الحرب التي تدور الآن داخل قحت
وكثيرون… كلهم كان يعمل من داخل حزبه لصالح قوش ولصالح المؤتمر الوطني
……….
وما يجعل هذا مفهوماً هو أن
الإسلاميين ينظرون إلى الحملة الممتدة لزمان والتي تجعل التعامل مع المؤتمر الوطني هو عار الأبد
والإسلاميون عندها يعلنون أنهم سوف يفتحون الملفات…. ملفات كل من تعامل مع المؤتمر الوطني….
و… من….. كان يفعل ماذا..
والإسلاميون يبدأون بالفعل ويطلقون صفحة واحة وصغيرة من ملف أحد كان مرشحاً لمنصب الوالي
والآخرون ينظرون ويجدون أن)الكلام جد(
والجري يبدأ
………
والأسبوع الماضي كان هو أسبوع كشف الاختلاسات المليارية
واعتقالات… وإعلان عن فضائح…. وتهديد هادر يطلقه المعتقلون… تهديد بكشف فضائح لا تنتهي…
وقحت لم تكن تعتقل السادة القياديين هؤلاء لأنه اكتشفت جرائمهم الأسبوع الماضي
قحت كانت تعرف… وتختزن المعلومات هذه لاستخدامها وقت الحاجة في معركة قحت فلان ضد قحت فلان ضد قحت فلان ضد قحت فلان
والوقت المناسب كان هو الأسبوع الماضي
ولا نلتفت إلى الأسماء لأنها/أولاً/قائمة وقوائم
ولأنها ثانياً معروفة
……..
وليس غريباً أن كشف جريمة هنا هو غطاء لشيء هناك
فالسيدة وزيرة الخارجية تجعل لجنة التمكين تعيد الأراضي التي صودرت من البحرين تعاد إلى البحرين
تعاد لأن السيدة وزيرة الخارجية تبسط الأراضي هذه أمام شقيقها حتى يمشي عليها الأيام القادمة سفيراً للسودان هناك
والحديث عن الأمر يجعل العيون تذهب إلى أن لجنة التحقيق في وفاة/اغتيال الصادق المهدي سوف تطلق نتيجة التحقيق الأيام القادمة
وأن البعض يشعر أن اللجنة تعاني ورطة
فالسيدة رحاب الصادق وقبل شهور تتساءل عما وراء موت والدها
ونقول يومها إن رحاب سوف…. يسكتونها
وبالفعل…
ولجنة…. للتحقيق تعني)وجود شيء غير طبيعي(
واللجنة إن هي مالت إلى أي من الجهتين وطئت على لغم
……..
وقوش والإسلاميون وتِرك ومسار وفلان من جهة كذا وفلان…. والجيش وجهاز الأمن هي الأسماء التي سوف تغطي أحاديث الأسبوع القادم
بعد أن توفيت آخر مبادرات حمدوك…
والأسماء هذه سوف تغطي الأحاديث لأن الناس/بعد الآن/سوف يلتفتون إلى
:- قحت انتهت…. فما هو البديل؟
والأحاديث سوف تذهب أن
قحت لن تمشي بالساهل…. قحت لا بد لها من ضمان
ضمان بعدم المحاكمات…
)وقحت لن تبقى في السودان بعد الحصول على الضمانات لأنها تعرف أن الشعب لن يتعهد بشيء…. وأن طبيعة تكوين المجتمع الآن تجعله غير مضمون(
والحديث/الذي يذهب إلى…. ماذا بعد قحت…/.. يذهب إلى أن ركائز الإصلاح عند أي حكومة هي
قضاء …
وعلاقات خارجية
يبقى أن من باعوا ملفات الجهاز…. مثل من باعوا السودان كله…. لن يحاكموا
والتعهد هذا في البحث عن)ما العمل(تعهد لا بد منه
لأنه….. ما الذي يستطيع الناس أن يفعلوه مع… ديك العدة؟؟؟
.. يبقى أن حادثة شراء مخابراتنا لمدير مخابرات دولة أخرى كان يحدث في عام ١٩٨٦…