الإثنين 30 أغسطس 2021 - 20:55
طالب مفصولو الحرس الأمني لبرنامج الغذاء العالمي بولاية شمال دارفور)WFP( الذين دخلوا في إعتصام سلمي منذ أكثر من ثلاثة أشهر أمام مقر البرنامج بالفاشر المطالبة بإستحقاقاتهم عن الفصل التعسفي رئاسة البرنامج بالعاصمة الإيطالية روما بضرورة الإسراع في إرسال وفد إلى الفاشر للاطلاع على مشكلتهم ومعالجتها بدلا عن الاعتماد على التقارير التي قالوا إنها لم تعد تجدي نفعا.
وقال الناطق الرسمي باسم المعتصمين خالد محمد آدم إبراهيم أن اعتصامهم بدأ يتعرض المضايقات بغرض فضه وصرف المعتصمين عن المطالبة باستحقاقاتهم، مشيرا في تصريح ل)سونا( إلى المحاولة التي قامت بها قوة من الشرطة أمس بقيادة ملازم لفتح أبواب مكاتب البرنامج التي أغلقها المعتصمون منذ )12( كخطوة تصعيدية إضافية للمطالبة بتلك الاستحقاقات، متهما إدارة البرنامج بأنهم وراء محاولة فض الإعتصام بالقوة بغرض إغلاق ملف قضيتهم التي مازالت تراوح مكانها واصفا المنظمة بأنها بدأت تكيل بمكيالين مستدلا في ذلك باللقاء الذي عقده معهم مدير البرنامج بالولاية في موقع إعتصامهم يوم أمس الأحد عقب عودته من الخرطوم والذي سبقه بلقاء آخر في السادس والعشرين من شهر أغسطس الجاري بغرض شرح مجريات القضية والمراحل التي وصلت إليها و السبل الكفيلة بضمان حقوقهم مضيفا أنهم قد تفاجؤوا أمس عقب إجتماعهم مع إدارة المنظمة بوصول سيارة )دفار( تحمل قوة من الشرطة بقيادة ملازم أول، حيث طلبت القوة من المعتصمين فتح الأبواب، إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم في اعتصام سلمي مفتوح وأنهم لن يفتحوا الأبواب إلا بعد التوصل لإتفاق مكتوب من المنظمة تضمن لهم حقوقهم إلا أن القوة سعت إلى فتح الأبواب بالقوة كاشفا أن القوة قامت بنزع هاتفه الخاص عندما حاول تصوير مشهد فتح الأبواب بالقوة وطالبته بالحضور إلى قسم الشرطة الأوسط لإستلام الهاتف.
وإستهجن إبراهيم تصرف قوة الشرطة الذى إعتبره غير سليم ويتنافى مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي كفلت حق التعبير السلمي للمطالبة بالحقوق لافتا إلى أنه وطوال فترة الإعتصام التي قضوها وحتى يوم أمس لم تعترضهم إي جهة من القوات النظامية التابعة لحكومة الولاية على الإطلاق لسلميتهم سوي ما قامت بها قوات الشرطة أمس.
وعبر الناطق الرسمي باسم المعتصمين عن تقديرهم لمواقف والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن الذي قال إنه قام بتسجيل زيارة إلى موقع الإعتصام فور توليه مهام عمله بالولاية ، حيث تعهد خلالها بالوقوف مع المعتصمين ومساندتهم من أجل إيجاد الحلول الناجعة لقضيتهم ، بجانب قيامه بزيارة رئاسة المنظمة بالخرطوم بحث معهم كيفية تنفيذ الوعد الذي قطعه المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي إيدو رو خلال زيارته الأخيرة لمدينة الفاشر ولقائه الوالي والذي أكد فيه التزام البرنامج بحل هذه المشكلة.
وأكد إبراهيم مضيهم في التعبير والمطالبة بحقوقهم المشروعة التي فقدوها بسبب سياسات النظام البائد الذي قام بإبعادهم بالإتفاق مع المدير القطري السابق لبرنامج الغذاء العالمي عامر داوودي وإستبدالهم بشركاتهم الأمنية مطالبا رئاسة المنظمة بمكتب روما بضرورة إرسال مندوب وبصورة عاجلة للقدوم لدارفور للوقوف والتعرف على الحقائق ميدانيا بدلا عن التقارير التي يتم إرسالها من مكاتبها والتي قال إنها قد تفقد المصداقية والحقائق المجردة بشأن قضيتهم التي إستمرت لعشر سنوات مجددا إلتزامهم بالسلمية وعدم ممارسة أي أعمال للعنف مهما إستدعي الأمر كاشفا أن لجنته قد شرعت اليوم في إتخاذ الإجراءات القانونية ضد قائد قوة الشرطة التي جاءت لفض والذي قال إنه أساء إليهم ووصفهم بالمعارضة .
وناشد خالد والي شمال دارفور وحاكم إقليم دارفور ورئيس الوزراء بضرورة إيجاد الحل الجذري لقضيتهم تلك لاسيما الظروف الإقتصادية بالغة التعقيد التي تعاني منها أسر مفصولي الحرس الأمني لبرنامج الغذاء العالمى بشمال دارفور بصفة خاصة وولايات دارفور علي وجه العموم نظرا لأن هناك بعض الأسر قد فقدت من يعولها .
طالب مفصولو الحرس الأمني لبرنامج الغذاء العالمي بولاية شمال دارفور)WFP( الذين دخلوا في إعتصام سلمي منذ أكثر من ثلاثة أشهر أمام مقر البرنامج بالفاشر المطالبة بإستحقاقاتهم عن الفصل التعسفي رئاسة البرنامج بالعاصمة الإيطالية روما بضرورة الإسراع في إرسال وفد إلى الفاشر للاطلاع على مشكلتهم ومعالجتها بدلا عن الاعتماد على التقارير التي قالوا إنها لم تعد تجدي نفعا.
وقال الناطق الرسمي باسم المعتصمين خالد محمد آدم إبراهيم أن اعتصامهم بدأ يتعرض المضايقات بغرض فضه وصرف المعتصمين عن المطالبة باستحقاقاتهم، مشيرا في تصريح ل)سونا( إلى المحاولة التي قامت بها قوة من الشرطة أمس بقيادة ملازم لفتح أبواب مكاتب البرنامج التي أغلقها المعتصمون منذ )12( كخطوة تصعيدية إضافية للمطالبة بتلك الاستحقاقات، متهما إدارة البرنامج بأنهم وراء محاولة فض الإعتصام بالقوة بغرض إغلاق ملف قضيتهم التي مازالت تراوح مكانها واصفا المنظمة بأنها بدأت تكيل بمكيالين مستدلا في ذلك باللقاء الذي عقده معهم مدير البرنامج بالولاية في موقع إعتصامهم يوم أمس الأحد عقب عودته من الخرطوم والذي سبقه بلقاء آخر في السادس والعشرين من شهر أغسطس الجاري بغرض شرح مجريات القضية والمراحل التي وصلت إليها و السبل الكفيلة بضمان حقوقهم مضيفا أنهم قد تفاجؤوا أمس عقب إجتماعهم مع إدارة المنظمة بوصول سيارة )دفار( تحمل قوة من الشرطة بقيادة ملازم أول، حيث طلبت القوة من المعتصمين فتح الأبواب، إلا أن المعتصمين أكدوا أنهم في اعتصام سلمي مفتوح وأنهم لن يفتحوا الأبواب إلا بعد التوصل لإتفاق مكتوب من المنظمة تضمن لهم حقوقهم إلا أن القوة سعت إلى فتح الأبواب بالقوة كاشفا أن القوة قامت بنزع هاتفه الخاص عندما حاول تصوير مشهد فتح الأبواب بالقوة وطالبته بالحضور إلى قسم الشرطة الأوسط لإستلام الهاتف.
وإستهجن إبراهيم تصرف قوة الشرطة الذى إعتبره غير سليم ويتنافى مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة التي كفلت حق التعبير السلمي للمطالبة بالحقوق لافتا إلى أنه وطوال فترة الإعتصام التي قضوها وحتى يوم أمس لم تعترضهم إي جهة من القوات النظامية التابعة لحكومة الولاية على الإطلاق لسلميتهم سوي ما قامت بها قوات الشرطة أمس.
وعبر الناطق الرسمي باسم المعتصمين عن تقديرهم لمواقف والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن الذي قال إنه قام بتسجيل زيارة إلى موقع الإعتصام فور توليه مهام عمله بالولاية ، حيث تعهد خلالها بالوقوف مع المعتصمين ومساندتهم من أجل إيجاد الحلول الناجعة لقضيتهم ، بجانب قيامه بزيارة رئاسة المنظمة بالخرطوم بحث معهم كيفية تنفيذ الوعد الذي قطعه المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي إيدو رو خلال زيارته الأخيرة لمدينة الفاشر ولقائه الوالي والذي أكد فيه التزام البرنامج بحل هذه المشكلة.
وأكد إبراهيم مضيهم في التعبير والمطالبة بحقوقهم المشروعة التي فقدوها بسبب سياسات النظام البائد الذي قام بإبعادهم بالإتفاق مع المدير القطري السابق لبرنامج الغذاء العالمي عامر داوودي وإستبدالهم بشركاتهم الأمنية مطالبا رئاسة المنظمة بمكتب روما بضرورة إرسال مندوب وبصورة عاجلة للقدوم لدارفور للوقوف والتعرف على الحقائق ميدانيا بدلا عن التقارير التي يتم إرسالها من مكاتبها والتي قال إنها قد تفقد المصداقية والحقائق المجردة بشأن قضيتهم التي إستمرت لعشر سنوات مجددا إلتزامهم بالسلمية وعدم ممارسة أي أعمال للعنف مهما إستدعي الأمر كاشفا أن لجنته قد شرعت اليوم في إتخاذ الإجراءات القانونية ضد قائد قوة الشرطة التي جاءت لفض والذي قال إنه أساء إليهم ووصفهم بالمعارضة .
وناشد خالد والي شمال دارفور وحاكم إقليم دارفور ورئيس الوزراء بضرورة إيجاد الحل الجذري لقضيتهم تلك لاسيما الظروف الإقتصادية بالغة التعقيد التي تعاني منها أسر مفصولي الحرس الأمني لبرنامج الغذاء العالمى بشمال دارفور بصفة خاصة وولايات دارفور علي وجه العموم نظرا لأن هناك بعض الأسر قد فقدت من يعولها .