الأربعاء 1 سبتمبر 2021 - 18:50
اسحق احمد فضل الله يكتب: والعمل… )5(


ولقاء مجموعة من الحزبين الدمويين…. يقود إلى الحديث عن
:– بقايا الإسلاميين…. وكيف الخلاص منهم.
أحدهم وهو قائد في الحزب يقول جملةً رنينها يعني أن اللقاء لم يكن مصادفةً وأن الرجل كان يفكر ويضع الخطط للخلاص من بقية الإسلاميين.
وأن الرجل وصل إلي شيء.
وأن اللقاء/الصدفة هذا/لم يكن لقاء صدفة بل كان لقاءً مدبراً يدبره الرجل ليلقي فيه بالاقتراح… المذهل.
قال:الحل…؟ نعمل انقلاب… ونمسك لمدة شهر… بعد الشهر مش ح تلقوا إسلامي واحد!!!.
واعتراض القيادي من الحزب الآخر لم يكن اعتراضاً على)الإبادة(التي يوحي الزمن)شهر واحد(بالأسلوب الوحيد الذي يمكن أن يجعل الإسلاميين يختفون… من على وجه الأرض… اعتراض القيادي من الحزب الآخر كان اعتراضاً هو
:-أنه إن قفز الجيش للحكم فإنه لن يتخلى عنه أبداً…
لكن الاعتراض الأكاديمي هذا لم يكن هو ما يغطي القاعة.
ما يغطي القاعة وعقول كل الحاضرين المصعوقين من الاقتراح كان هو ما يصيح به آخر…. قال ساخراً.
:- ما شاء الله…. ما شاء الله… يعني عايز تفك لينا كل جنون الإسلاميين وأهل السودان ورشاشات الإسلاميين…. وحتى رشاشات الجيش اللي مش ح يسكت لما الفوضى تضم بالسلاح؟؟.
آخرون كان الشعور بالخطر والشعور بالخوف يجعل كل واحد منهم يتحدث إلى جاره همساً وفي الحوار الذي يغمغم به الناس عند الانصراف.
قال أحدهم ضاحكاً.
:– أوع الإسلاميين يسمعوا الكلام دا…
قال:–دا كلام ناس الصف التاني… لا بيعرفوا يحسبوها ولا بيعرفوا يسكتوا.
قال آخر عن معرفة الإسلاميين بما يجري.
:– تتذكروا كلام فاطمة أحمد إبراهيم لي ناس قرنق في الغابة لما قالت ليهم…. إذا عملنا كذا وكذا تاني الصادق بيشمها؟.. ناس ساحات الفدا جابوه تاني يوم.
قال:-وكلام اجتماع أسمرا لما واحد قال للمجتمعين…. الاجتماع دا وكلامو الخطير دا… نضمن كيف إننا مش ح نلقاه باكر في ساحات الفدا… وبالفعل ناس الساحات جابو الكلام دا ذاته.
والحديث يستمر
والحديث يجهل أن عرمان وحين يقرأ حديثنا عنه قبل أسبوعين يقول لمن حوله في هياج.
:–الكلب دا لا ربنا كتلو في الجنوب ولا عايز يموت هنا…؟.
وعرمان نحدث هنا قبل شهر عن أن ما يفعله في حزب الأمة/بعلم أو بجهل مريم الصادق/يجعل قادة الأمة يرفضون أن ينتهي الأمر بحزب الأمة إلى حزب يقوده عرمان.
والآن عرمان في مخططه لقيادة حزب الأمة يدبر شيئاً….
عرمان يقوم الآن بإعداد شخصية لقيادة حزب الأمة.
والشخصية يقودها عرمان.
وعرمان يقود الشخصية هذه بحبل حول عنقها.
والحبل هو عمل قديم ينزل الأذى البليغ ببعض الجهات.
وعرمان يجعل الرجل يفهم أن الحبل حول عنقه يمكن تسليمه للجهات التي تريد أن تنتقم منه.
……..
نسرد ما نسرد اليوم والأيام الماضيات تمهيداً للحديث عن الإجابة…. إجابة السؤال الذي هو)ما العمل لإنقاذ السودان(
ونسرد الأحداث…. جديدها… لمنع المزيد من الخراب.
… وقديمها لأن الأحداث هي التي تصنع الشخصيات…… الشخصيات التي تصنع الحلول.
يبقى أن الحديث عن الأحداث يقود إلى الشرق.
وإلى أن منظمات كوم من المنظمات… تغطي الشرق الآن باللاجئين من عشرين جنسية…. غير مسلمة استعداداً لما يصنعه الزمان.
وفي الشرق إريتريا تتحصل الآن على الترليونات لتسكبها في حربها
التي تقترب ضد التقراي.
الحرب التي هي غطاء لحروب …