السبت 4 سبتمبر 2021 - 13:22
بقلم: أمل أحمد تبيدي


ما يمارس الان من سياسات متخبطة وتدمير للموجود وتمزيق لنسيج السياسي والاجتماعي لعبت فيه دور كبير الأحزاب السياسية و ما عرف بالحاضنة السياسية و الحواضن السياسية التى تعمل سرا…خاصة مايعرف (برجال حول الرئيس).
تكاتفت الأحزاب وإتفاقت من أجل إسقاط النظام.. بعد السقوط تحول الأمر إلى تصفية حسابات سياسية رخيصة وانشغلت بالاتهامات والصراعات مع وجود لافتة لمجموعات تحمل عبارات التهميش و القبلية… كثرت المليشيات وانتشر السلاح من البديهي ما يحدث سيولد الفوضى وعدم الاستقرار والخاسر الوطن والمواطن والمستفيد أصحاب المصالح الذين يحاولون الوصول للسلطة دون اهتمام بمايدور..
المطلوب من الحكومة بشقيها المدني والعسكري اتخاذ إجراءات قوية وحازمة للحد من الانفلات الامنى وعلى الحاضنة السياسية و الحواضن التى تعمل بالخفاء أن توقف هذا العبث السياسي وعليها أن تدرس ملفات الذين يتم تعيينهم قبل أن يصدر رئيس الوزراء قرار التعين تفادي للاقالة… ان تكرر الأمر يؤكد أن قوى الحرية والتغيير ليس لها قوائم مسبقة ولا كفاءات وخبرات لادارة البلاد بعد سقوط النظام التخبط المتكرر يؤكد ذلك قبل مدير هيئة الموانئ كان والي القضارف و الي شمال كردفان وأخشى أن تتم اقالة لكثير من الذين تم تعيينهم خاصة وأن هناك من نشرت له صور مع نافع وووالخ
مايحدث يؤكد ضرورة إعادة النظر فى كافة التعينات مع اصلاح المعوج من أجل تحقيق أهداف الثورة التى كان مهرها دماء الشهداء….
الضعف يفتح مجال لثغرات يتسرب منها أعداء الثورة والعسكر الذين يدمنون الانقلابات…
الأحزاب المشاركة بدون استثناء وراء مايحدث من ضعف وانهيار وانفلات امنى… ولن يستقيم الوضع طالما السياسات معوجة والحواضن متصارعة و الذين حول الرئيس يشكلون سياج بينه وبين الواقع
.. حتى لايكون القادم كارثي عليكم بالاصلاح.
&معظم الناس يفضلون ان يقتلهم المدح عن ان ينقذهم النقد.
نورمان فنسنت بيل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم