القبض على الضابط المكلف بإغلاق جسري إسطنبول في خزانة ملابس
22072016

القبض على الضابط المكلف بإغلاق جسري إسطنبول في خزانة ملابس
القبض على الضابط المكلف بإغلاق جسري إسطنبول في خزانة ملابس

أوقفت الشرطة التركية اليوم الجمعة، العقيد الركن "معمر أ" والذي كان مكلفاً من قبل الانقلابيين بإغلاق جسري مضيق البوسفور واللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، وذلك في خزانة للملابس.
وأفادت مصادر أمنية أن المتهم "معمر أ" تم توقيفه في منزل أحد أصدقائه بقضاء مراد باشا، بولاية أنطاليا )جنوب( وهو مختبئ في خزانة للملابس.
وأشارت المصادر إلى أنَّ السلطات الأمنية حدّدت هوية العقيد، بواسطة المراسلات التي جرت بين الانقلابيين عبر تطبيق "واتساب" والتي حصلت عليها الشرطة التركية عقب الانقلاب الفاشل مساء الجمعة الماضي.
ومن الجمل التي كتبها "معمرأ" في محادثات "واتساب" مع الانقلابيين "يوجد اشتباكات في كوليلي )ثانوية عسكرية في منطقة أوسكودار بإسطنبول( سنطلق النار على المجموعة". وأيضا "هل يمكن النظر في إجراء طلعة جوية فوق الجسر الثاني؟". وكذلك "أصبنا أربعة أشخاص أبدوا مقاومة في جنغل كوي. لا توجد مشاكل".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول )شمال غرب(، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
المصدر: الأناضول

أوقفت الشرطة التركية اليوم الجمعة، العقيد الركن "معمر أ" والذي كان مكلفاً من قبل الانقلابيين بإغلاق جسري مضيق البوسفور واللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، وذلك في خزانة للملابس.
وأفادت مصادر أمنية أن المتهم "معمر أ" تم توقيفه في منزل أحد أصدقائه بقضاء مراد باشا، بولاية أنطاليا )جنوب( وهو مختبئ في خزانة للملابس.
وأشارت المصادر إلى أنَّ السلطات الأمنية حدّدت هوية العقيد، بواسطة المراسلات التي جرت بين الانقلابيين عبر تطبيق "واتساب" والتي حصلت عليها الشرطة التركية عقب الانقلاب الفاشل مساء الجمعة الماضي.
ومن الجمل التي كتبها "معمرأ" في محادثات "واتساب" مع الانقلابيين "يوجد اشتباكات في كوليلي )ثانوية عسكرية في منطقة أوسكودار بإسطنبول( سنطلق النار على المجموعة". وأيضا "هل يمكن النظر في إجراء طلعة جوية فوق الجسر الثاني؟". وكذلك "أصبنا أربعة أشخاص أبدوا مقاومة في جنغل كوي. لا توجد مشاكل".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول )شمال غرب(، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
المصدر: الأناضول
حمزه عوض
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» ورونا شطارتكم !
» العودة لهذه البدائل
» عُذرا أيها الحمير !!
» أكثر من عبور.. افتتاح جسر النيل الأزرق
» شكرا أخوات بصمة
» ضد التيار - هيثم كابو - اليمني.. “نخلات الشمال اتماصن”..!!
» حميدتي يدعو المجتمع الدولي لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب