الإثنين 11 أكتوبر 2021 - 18:10

بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
والتوقيع محمد الفكي سليمان و رقم القرار )٦٠٠( والنمرة م س أ /ل ث ن ى / ١ أ ع / ٦٠٠ والتاريخ ٠٠/ ٠٠/ ٢٠٢١ م نعم ليس هناك خطأ كتابي لم يُكتب اليوم ولا الشهر كما هو متداول )بالميديا( والعنوان هو انهاء خدمة عاملين بشركة مطارات السودان القابضة والشركات التابعة لها والعدد )١٢٢( فرداً و الاسماء منها ثلاثي ورباعي وثنائي ومكرر و اصابع الاتهام تشير الى فلان وفلان هذا يساكنهم ذات الحوش و وجدي عندما صرح بانهم اخطأوا وسيراجعوا فالاعتراف بالخطأ فضيلة و يحتاج لشجاعة التصويب . وعندما قال ان لجان ازالة التمكين بالشركات والوزارات وهيئات الدولة لم تكونها لجنته بل وجدوها هكذا مكونه سلفاً كان الكلام لا يدخل العقل و )وجدناها( هذه تعني انها )قامت بروس( و )بروس( هذه كنا نُطلقها على الملوخية والبامية التى تنبت وسط اعشاب الخريف دون زراعة ونجعلها حلال بيننا . ولجان التمكين الفرعية ان كانت كذلك فهى )بروس( وحلال على من تسنمها التشفي والانتقام وبهذا التشفي يكون الوطن قد اخرج عمداً عن المعادلة ! وهنا يجب ان نضع نقطة سطر جديد . )١٢٢( يضاف لهم )٢٢( من سلطة الطيران المدني كفاءات فى تخصصات نادرة لا يمكن للسودان ان يأتي بها من برندات السوق العربي تفقدها الشركة القابضة لمطارات السودان والشركات التابعة لها بجرّة قلم ! اظن الامر ليس سهلاً . تأخر التدقيق الدولي علي مطاراتنا منذ العام ٢٠١٩ م و التاخر كان مقبولاً يومها بسبب الثورة ثم )الكورونا( واخيراً حدد له اواخر نوفمبر القادم فهل سيتم ؟. واذا جاء المدققون فهل سيجدوا من يفهم ماذا يقولون ام سيصبنا )البله( و اومأه الرأس بالايجاب دون فهم المطلوب والمدققون السودانيون المعتمدون دولياً قد ذهبوا ضمن كشف ال )١٤٤( من سلطة الطيران المدني ومن الشركة القابضة والقابضة نعني بها حسابياً اربع شركات اخري ! وتسريبات عن خطاب )ذُق( اسفل الباب للحكومة من مسؤول كبير بالطيران يحذر من التداعيات والمسؤول الاول والاخير عن الطيران والسلامة والركاب والعفش والخدمات اللوجستية هى الحكومة التى يمثلها الرجل والرجل أبرأ ذمته !
فان كان المكون العسكري قد رفض الحديث مع المكون المدني فليفتح ابواب القصر للعلماء فللضرورة احكام والضرورة تقتضي ان يجتمع اعلي هرم الدولة مع المختصين فى علم الطيران واساتذة الجامعات حتي يستوعب حجم الخطر الذى سيصيب السودان . ومن تحدث الينا منهم لم يخفِ استهجانه من ربكة الصياغة والاعداد التى صدر بها القرار ومن تحدث لم يتحرج ان يشير باصبع الاتهام الى فلان الذي كان يشاركهم صحن الفول وقعدة الفطور وفلان هذا طارت به نسائم الثورة الى اعالي الكراسي .
وفلان هذا لا يهمنا كثيراً بقدر ما يهمنا الوطن ويهمنا مطار الخرطوم الذى تمنت ملكة بريطانيا )اليزابيث( ذات يومٍ لو ترتقى بمطار )هيثرو( ليكون كمطار الخرطوم . ومطار الخرطوم الذى سنحت لى الايام ان ازور ما لا يراه المسافر وان كان يبدو بئيس المباني لمن سحرت عيونهم انوار الخليج واوروبا ولكنه مستوفٍ لكل المعايير الدولية والحوسبة و باحدث اجهزة السلامة والملاحة الجوية فى العالم ففى الغرف العُليا صوت السودان يعانق العالم وباي اللغات شئت ومن يطلب المزيد فاليسأل عن )الخواجة الاسمر( هناك فلديه المزيد .
قبل ما انسي : ــــ
و السطور اعلاه للفريق البرهان ومن يهمه الامر فهل من قارئ ؟