الأحد 1 أغسطس 2021 - 14:43



قال مسؤول سوداني رفيع إن بلاده تعمل على زيادة الربط الكهربائي من إثيوبيا إلى ثلاث آلاف ميغاواط.
وتمد إثيوبيا الآن السودان بـ 120 ميغاواط ضمن اتفاق مقرر بـ 250 ميغاواط، لكن شبكات النقل غير قادرة على ايصال الإمداد بالكمية المتفق عليها.
وقال وزير الطاقة، جادين علي، لـ"سودان تربيون"، السبت؛ إننا "نعمل على تطوير شبكات النقل لتوفير كهرباء من إثيوبيا تصل حتى ثلاثة آلاف ميغاواط".
وأشار إلى أن إنتاج السودان من الكهرباء يبلغ حوالي 2000 ميغاواط، يكفي لاستهلاك القطاع السكني في فصل الخريف ذو الحرارة المتدنية.
وفي 20 مارس الفائت، قال جادين إن وزارته تعمل على زيادة إنتاج الكهرباء إلى 2585 ميغاواط في فترة قصيرة.
ويشهد القطاع السكني والصناعي والتجاري قطوعات مستمرة في الكهرباء تمتد لساعات طوال بصورة يومية.
وقال الوزير لـ"سودان تربيون"، إن الوزارة تجتهد في الوصول لانتاج 3500 ميغاواط وهو حجم الطاقة المركبة من الإنتاج المحلي في المائي والحرارة.
وأضاف: "إذا انتجنا الـ 3500 ميغاواط بصورة مستمرة سنخرج من الأزمات".
وتغطي شبكات النقل وخطوط التوزيع 38% من القطاع السكني في السودان فقط، وهو قطاع يستهلك 60% من إنتاج الكهرباء، فيما يذهب الباقي إلى القطاع الزراعي والتجاري والصناعي والحكومي.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الطاقة لا تملك إجابة حول الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج، نظرا لانخفاض وارتفاع الاستهلاك حسب الفصول السنوية.
وتبلغ طاقة سد مروي القصوى 1250 ميغاواط، وسد الرصيدص 280 ميغاواط، ومحطة أم دباكر الحرارية 500 ميغاواط، ومحطة بحري الحرارية 380 ميغاواط.
وتمد مصر السودان بـ 70 ميغاواط من جملة 300 ميغاواط من الكهرباء متفق عليها، وسط مساعٍ لزيادة هذه الكمية.
وفي 14 يونيو الفائت، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان، إنه دعم محطة طاقة رياح لتوفير الكهرباء لـ 14 ألف شخص.
وهذه المحطة التي أقيمت في شمالي البلاد تنتج 1 ميغاواط فقط، وهي تُعتبر تجريبية أكثر منها انتاجية.
ويخطط السودان للتوسع في مجال انتاج الكهرباء من الطاقات البديلة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والحرارة الأرضية.