الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 21:33
سورة الأنبياء
‏آية 34
تفسير ابن كثير
وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)34(
يقول تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك (أي : يا محمد ،) الخلد (أي : في الدنيا بل) كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام (] الرحمن : 26 , 27 [.
وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد (. وقوله أفإن مت (أي : يا محمد ،) فهم الخالدون (؟! أي : يؤملون أن يعيشوا بعدك ، لا يكون هذا ، بل كل إلى فناء; ولهذا قال