الأربعاء 13 أكتوبر 2021 - 21:35
سورة الأنبياء
‏آية 36
تفسير ابن كثير
وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ)36(
يقول تعالى لنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ،) وإذا رآك الذين كفروا (يعني : كفار قريش كأبي جهل وأشباهه) إن يتخذونك إلا هزوا (أي : يستهزئون بك وينتقصونك ، يقولون أهذا الذي يذكر آلهتكم (يعنون : أهذا الذي يسب آلهتكم ويسفه أحلامكم ، قال تعالى وهم بذكر الرحمن هم كافرون (أي : وهم كافرون بالله ، ومع هذا يستهزئون برسول الله ، كما قال في الآية الأخرى وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا . إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا (] الفرقان : 41 , 42 [.