الإثنين 2 أغسطس 2021 - 19:16
حذر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس من أن اليونان تواجه "أسوأ موجة حر منذ عام 1987" في حين بلغت درجات الحرارة 45 درجة الاثنين في بعض المناطق.
منذ الخميس، تشهد اليونان موجة قيظ من المتوقع أن تبلغ ذروتها يومي الاثنين والثلاثاء، وفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية.
وكانت قد شهدت موجة حر مماثلة في تموز/يوليو 1987 أثرت بشكل رئيسي على أثينا وأودت بحياة أكثر من ألف شخص بسبب نقص أجهزة التكييف وتلوث الهواء.
قال رئيس الوزراء بعد اجتماع مع مسؤولي شركة توزيع الكهرباء اليونانية "نحن نواجه أسوأ موجة حر منذ عام 1987" مما أدى إلى "الضغط على شبكة الكهرباء".
وأكد ميتسوتاكيس أن السلطات "تبذل قصارى جهدها لمواجهة الموقف" ودعا المشتركين إلى "الحد من استهلاكهم خاصة في فترة بعد الظهر وأثناء الليل".
توقعت الأرصاد الجوية أن تتراوح درجات الحرارة بين 40 و42 درجة في الجزر و41 إلى 43 درجة في البر الرئيسي يومي الاثنين والثلاثاء، على أن ترتفع إلى ما بين 44 و45 درجة في البيلوبونيز وثيساليا في الشمال.
في أثينا، ستتجاوز الحرارة 40 درجة، وقد تبلغ درجة الحرارة الكبرى 43 درجة والصغرى 31 درجة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية اليونانية.
اندلعت عدة حرائق في اليونان نهاية الأسبوع الماضي، دون أن تسفر عن ضحايا، خاصة في جزيرة رودس وشمال غرب البيلوبونيز. وانحسر هذان الحريقان الاثنين لكن عناصر الإطفاء ما زالوا يحاولون السيطرة عليهما.
قال نائب وزير الحماية المدنية نيكوس هاردالياس على قناة "ستار تي في" التلفزيونية "في تموز/يوليو شهدنا 1584 حريقاً مقابل 953 حريقاً في عام 2019" مشيراً إلى أننا "لم نعد نتحدث عن تغير المناخ بل عن تهديد مناخي".
وفي تصريح للتلفزيون العام "إي آر تي" قال "نحن في مرحلة اضطراب مناخي مطلق" لافتاً إلى أنه "خلال الـ 48 ساعة الماضية، شهدنا 116 حريقاً" في اليونان.
يرى العلماء أن موجات الحر هي علامة واضحة على ظاهرة الاحتباس الحراري، ومن المتوقع أن تتكرر موجات الحرارة هذه وأن تمتد وتشتد.