الأحد 17 أكتوبر 2021 - 20:02

بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
ولان الحكومة اصبحت لا تمثل إلا الاربعة ولان القانون لم يعطلة الا الاربعة ولان التشفي وثقافة العنف لم يتنبناها الا الاربعة فكان لزاماً ان يخرج من هُم خارج هؤلاء الاربعة لعزلها عن المشهد السياسي وهذا ما حدث بالامس . فكل شئ كان سريعاً ومخططاً له بدقة …
وجبريل البارحة يقول لقناة )الحدث( لا بد من حل الحكومة و جبريل الوزير فى الحكومة ينصح حمدوك بحل الحكومة و ان يغتنم الفرصة ويكون جزءً من التغيير لا هدفاً للتغيير وحمدوك ان اصر على ذلك اسقط بقوة الشارع وخسر كل شيي الراتب والمخصصات وثقة العالم الخارجي و صديقة )فولكر بيرتس( وان جاء رئيس وزراء آخر ستبل الامم المتحدة طلب حمدوك وتشرب )مويتو( وحتى لا يشرب الماء المسخ سينصحه )فولكر( بحلها وخروج حمدوك يعني خروج البعثة الاممية وثمرات و …و … ونصر الدين ومفرح اهم شخصين تحرص عليهما امريكا بالبقء ولو ان يعودا )بالشباك( لذا سيكثروا من الهمس والنصح ان يحلها وبيقى هو حتى لا يخرج الكل وحمدوك ان صارح العالم بضعفه امام )قحت 2( خسر الاربعة ولن يكسب الامريكان ولان امريكا لاً تلعب الا مع القوي فلن يهمها من سيحكم بقدر ما تهمها مصالحها.
وسلمية الاعتصام وعدم )تتريس( الشوارع هو ما سيكسب الساحة تمدداً ، والتبرعات التى تنهال على المعتصمين تؤكد قوة وتماسك الجبهة الداخلية و صدق الحس الوطني وما وعدت به دولة خارجية قحت )1( من دعم دولاري انفقه بالامس شيوخ البطاحين و كردفان فى ليلة واحده . وخلو مضابط الشرطة من حالات العنف خبر يدعو للارتياح . وانباء عن بصات )ترك( والجزيرة والشمالية تزعرد ابواغها عند مداخل الخرطوم هو التفات واتفاق حول التغيير
رغم التباين فكلهم ذاق الجوع والهوان والظلم وليس هناك سبيل للعودة او الرضي بالذل والهوان مرة اخري . ومن وقع على الوثيقة بقاعة الصداقة بالامس لن يعجزهم الجلوس مع البرهان و حميدتي وحمدوك إذاً الامر لايحتاج لوقفة ابراهيم الشيخ التى وقفها يوم ذاك رافعا كلتي يديه امام البرهان يوم ان كان الاخير ضابطاً رفيعاً فى الجيش .
والاحداث ستمضي اسرع مما يتخيلها رسامي السيناريوهات القاتمة لما قد تاتي به )قحت( الاولي يوم الخميس القادم ولو حسبتها )صاح( لما خرجت لان الناس قد خرجت ولم يعد من الشعب الا كوادرهم وسيُفضحهم العدد ولو جلجلت السماء بصوت وردي و ود الامين برائعة اكتوبر فهم اقله . فهل يتعقل حمدوك ويحل حكومته قبل ان يحلها غيره ام سيظل جامداً كعادته لا يأبه للمتغيرات من حوله والعالم قد رأي ما راي من جموع القصر الهادرة تطالبه بالرحيل هذا ما ستجيب علية الاثنين وسبعين ساعة القادمة . وإلا فإجتماع قصير لقيادة الجيش والاجهزة الامنية والشرطة مع قادة حراك قاعة الصداقة كافٍ أن يكمل رسم المشهد .
قبل ما انسي : ــــ
احلي حاجة ولا سفير واحد ولا ضابط مخابرات اجنبي جاء يتحاوم بي غادي يعني سمك خالي شوك ! أأقصد اعتصام خالي شوك .