الخميس 2 ديسمبر 2021 - 6:06

أدى هجوم عسكري، شنته قوات ومليشيات إثيوبيا على الأراضي السودانية، فجر الأربعاء، إلى فرار ما لا يقل عن ألف مواطن ولاجئ.
ونفذت قوات إثيوبيا ومليشيات الأمهرا، هجوما جديدا، على الأرض السودانية في الشريط الحدودي، وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع حيث كبّد الهجوم الأول الجيش السوداني 51 عنصرا بين قتيل وجريح إثر تصديه لهم.
وقال مدير غرفة إسكان اللاجئين بولاية القضارف، الفاتح مقدم لـ"سودان تربيون" الأربعاء إن "الهجمات العسكرية الإثيوبية داخل الأراضي السودانية بالمدفعية الثقيلة، بمحلية باسندة، أدت إلى فرار ألف مواطن سوداني ولاجئ من قومية القمز إلى منطقة باسنقا".
وتضم منطقة باسنقا مركزا لتسجيل اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب الدائرة في بلادهم، حيث بلغ إعدادهم في مناطق حسكنيت وتايا وإم دبلو وود العجوز نحو 1409 لاجئ.
ويرفض اللاجئين في هذا المركز الدخول إلى مراكز اللجوء الدائمة.
وأفاد مقدم أن الغرفة استأنفت عمليات ترحيل اللاجئين الإثيوبيين من مراكز الاستقبال إلى المعسكرات الدائمة.
وأشار إلى وجود 1409 لاجئ من قومية القمز الإثيوبية في 5 مناطق يواجهون القصف العسكري والمعارك الضارية بعد استهداف الجيش الاثيوبي لهذه المناطق.
والهجوم الإثيوبي الجديد استهدف منطقة تايا الحدودية التي تضم معسكر شاي بيت التابع للجيش السوداني جنوب غرب القلابات بولاية القضارف، شرقي البلاد.