السبت 11 ديسمبر 2021 - 18:21
إسحق  فضل الله يكتب: بلد يمسك ويطلق


ولجنة التمكين التى قالوا انهم حلوها ترفع قضية ضد اعادة من فصلتهم اللجنة هذه.
وحمدوك الذى صنع وصنعته قحت يعود بقحت من الشباك بتعيين وكلاء يقومون بكل ما كانت التمكين تقوم به.
ولما كان البرهان يزأر ضد عملاء السفارات كانت مريم مع الامريكى
)والسفارات البيضاء الاربع حين تجد انها عملته افرش وتخين وان الشعب يصرخ فى غضب وانها بهذا تعطى البرهان فرصة لضربها.. تلبد ونشاطها يقل(.
يقل هنا وينشط فى اشعال غرب السودان.
وفى الاسبوع ذاته الدولة العرب/ عبرية المعروفة تذهب لامساك عصب جديد فى السودان.
وفى العالم كله المرافق الحساسة التى لها صلة بسلامة الدولة لا تسلم ولا حتى للقطاع الخاص القومى.
لكن الدولة تلك التى تعمل لاسرائيل الى درجة انها تبدل دين الناس بدين تسميه )الابراهيمى( الدولة تلك ترتدى ثوب اثنين سودانيين وتشترى شركة الإتصال تلك…
والحكاية…. الخراب الذى يعمل علناً… يجعل المواطنين الآن هم اهل الاعلام الذكى.
والاعلام الذكى هذا يجد ان برطم يريد تشييد مجده على انقاض الوطنى والاعلام يتساءل
: ترى لو ان الوطنى لم يكن قد افرغ دائرة لبرطم فى الشمالية من كان يسمع ببرطم؟
ومثلها عن عقار.
والناس تقول
: والله الاسلاميين يرجعوا… فى ناس ح تتعب تعب…
والاسلاميون راجعون ومن يقول هذا ليسوا سودانيين ولاهم اسلاميون.. من يقول هذا هم كتاب عالميون ومنهم احلام مستغانمى اشهر كتاب اليوم.
ومستغانمى التى تقول ان العالم يحارب الاسلاميين اليوم تقول العالم يقاتل الاسلاميين لان العالم يعرف انه لا احد غيرهم يستطيع انقاذ الناس.
والسيدة مستغانمي لا تلفظ كلمة )خراب( لوصف ما يحدث الآن.. مستغانمى تترك الكلمة هذه حتى تخرج من لسانك انت.
ومستغانمى تصف خراب الجزائر وتقول:
فى الخمسينيات كانت الجزائر تُعرف بالامير عبد القادر الجزائرى.
وفى الستينيات بالزعيم الفذ بن بيلا
والمجاهدة الفذة جميلة بوحيرد.
وبالعالم المجاهد بن باديس.
وفى السبعينيات كانت الجزائر تُعرف ببلد المليون شهيد.
و… و..
قالت:
واليوم الجزائر تعرف بالشاب خالد المغنى الذى يغنى اغنية )دا…دا… يوهو( وفى ضحوة يصبح اشهر شهير فى الجزائر وفى خرج الجزائر..
قالت: وكتابى الذى اكتبه فى خمس سنوات يوزع عشرين الف نسخة. واسطوانة الشاب خالد توزع مليوناً ثم مليون نسخة.
وهذا يصنعونه بتدوير عقول الشباب.
وقالت عن التدوير هذا:
السجين الفلسطيني سواركة الذى يخرج من السجن بعد اثنين وعشرين سنة لا يجد احداً فى استقباله… ولا واحد.
وفى الايام ذاتها الشرطة فى مطار القاهرة تضطر الى تهريب نجم )استار اكاديمى( من المطار بالطائرة الهيلوكبتر بعد وقوع جرحى فى تدافع الشباب للوصول اليه…
الصورة هذه تجدها فى كل مكان.. والآن حتى فى السعودية.
والسودان ما فيه معروف… وما فيه/ الطبعة الجديدة للشباب التى ظلوا يصنعونها حتى صنعوا بها قحت
وصورة الشباب ما بين جامايكا وحتى تسليم جزء من دار القرآن لجمعية الشذوذ.
وحتى صورة لله سبحانه يطبعونها للتلاميذ فى المنهج … وحتى وحتى.
الصورة هذه صورة الخراب ليست هى المخيفة.
الصورة التي ابتهج لها أهل الخراب هى انه لم يخرج احد وحول خصره حزام.
هل تريد ان تعرف معنى كلمة )خمر(؟؟
اكتب كلمة )سودان( واطلب من الكمبيوتر شرحها.
ولعل ما يقدمه لك الكمبيوتر هو الصراخ والحى وووب والبكاء.
او اكتب كلمة )البرهان( والكمبيوتر سوف يقف على رأسه من الحيرة..