الخميس 6 يناير 2022 - 7:19
الخرطوم : عماد النظيف
وصفت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين إستقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بـ”الجيدة “
وقالت آمال لـ”الإنتباهة” إن الاستقالة جاءت لتصحيح خطأ عظيم ارتكبه السيد عبد الله حمدوك باتفاقه مع البرهان، ولا شكوك في إسهام هذا الخطأ الجسيم في دعم الانقلاب الذي قام به العسكر ضد شرعية الثورة.
بموازاة ذلك، اعتبرت الاتفاق السياسي تسبب فى تراجع الموقف الدولي الرافض للانقلاب وإن زاد في نفس الوقت من سخط الشارع مما أدى لسقوطه جماهيريا قبل أن يدفع باستقالته المثيرة للجدل.
وأكدت آمال، أن الاستقالة “سكتت” عن مجموعة الاخطاء التى وقعت فيها الحكومة الانتقالية وأهمها موالاتها للعسكر والتفريط في المكتسبات القليلة التي تحققت، وقد حال ذلك دون اكتمال مؤسسات الانتقال وإصلاح القوانين وتفكيك النظام البائد.
وأضافت: “جنبت الاستقالة عن توجيه الادانة الواضحة لممارسات الجهات الامنية من قتل واعتقال وانتهاكات فظيعة للحقوق والحريات وجنبت أيضا الإشارة لمسؤولية السلطة الحاكمة الآن عن كل ماحدث ويحدث من عنف فى الخرطوم ودارفور وفى بقية الولايات”.
كما أوضحت آمال، أن نتيجة لاستقالة حمدوك يتحتم على الكثيرين جماعات وأفراد وقوى سياسية مغادرة المنطقة الرمادية بالانحياز للثورة أو الانحياز للعسكر الأمر الذي يساعد كثير فى تكوين جبهة قوى التغيير الجذرى.
الخرطوم : عماد النظيف
وصفت القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين إستقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بـ”الجيدة “
وقالت آمال لـ”الإنتباهة” إن الاستقالة جاءت لتصحيح خطأ عظيم ارتكبه السيد عبد الله حمدوك باتفاقه مع البرهان، ولا شكوك في إسهام هذا الخطأ الجسيم في دعم الانقلاب الذي قام به العسكر ضد شرعية الثورة.
بموازاة ذلك، اعتبرت الاتفاق السياسي تسبب فى تراجع الموقف الدولي الرافض للانقلاب وإن زاد في نفس الوقت من سخط الشارع مما أدى لسقوطه جماهيريا قبل أن يدفع باستقالته المثيرة للجدل.
وأكدت آمال، أن الاستقالة “سكتت” عن مجموعة الاخطاء التى وقعت فيها الحكومة الانتقالية وأهمها موالاتها للعسكر والتفريط في المكتسبات القليلة التي تحققت، وقد حال ذلك دون اكتمال مؤسسات الانتقال وإصلاح القوانين وتفكيك النظام البائد.
وأضافت: “جنبت الاستقالة عن توجيه الادانة الواضحة لممارسات الجهات الامنية من قتل واعتقال وانتهاكات فظيعة للحقوق والحريات وجنبت أيضا الإشارة لمسؤولية السلطة الحاكمة الآن عن كل ماحدث ويحدث من عنف فى الخرطوم ودارفور وفى بقية الولايات”.
كما أوضحت آمال، أن نتيجة لاستقالة حمدوك يتحتم على الكثيرين جماعات وأفراد وقوى سياسية مغادرة المنطقة الرمادية بالانحياز للثورة أو الانحياز للعسكر الأمر الذي يساعد كثير فى تكوين جبهة قوى التغيير الجذرى.
