الخميس 6 يناير 2022 - 17:28

نفت مصادر مطلعة بالجيش السوداني فتح المعبر الحدودي مع إثيوبيا في منطقتي القلابات والمتمة.
وكشف مصدر عسكري رفيع، عن عقد اجتماعات سودانية إثيوبية بمدينة المتمة الإثيوبية أمس.
ونشرت بعض القنوات الفضائية والمواقع الاسفيرية خبراً مفاده فتح المعبر الرابط بين السودان وإثيوبيا والذي أغلق في شهر يوليو من العام الماضي بعد مقتل النقيب بهاء الدين قائد منطقة القلابات العسكرية من قبل قوات إثيوبية داخل الأراضي السودانية، وتم نبش الجثمان والتعرف عليه بعد مضي ستة أشهر وتسليمه للسلطات السودانية.
وقال إن وفداً عسكرياً يتكون من العميد الركن بشير سعيد عبد الله قائد اللواء السادس مشاة بالفرقة الثانية، والعميد الركن سيف اليزل خليفة قائد استخبارات المنطقه العسكرية الشرقية، والعقيد شرطة محمد سعيد محمد نور، مدير جمارك القلابات الحدودية والمقدم أمن سيف الدولة أحمد إبراهيم مدير أمن القلابات الحدودية، والرائد موسى بشير ركن استخبارات القلابات قادوا مباحثات مشتركة بالمتمة بإقليم بحر دار المحازي لولاية القضارف شرقي السودان ومثل الجانب الإثيوبي ديسالين طاسيو محافظ إقليم شمال غرب قندر والعميد ناصر عبد الله قائد منطقة قندر العسكرية والقنصل الإثيوبي بولاية القضارف محاري المو بجانب عدد من وحدات الشرطة والجمارك والجوازات الإثيوبية.
وبحث الاجتماع تداعيات فتح المعبر الرابط بين السودان وإثيوبيا في منطقتي القلابات والمتمة وقضايا الحدود والمعارضة والعملاء بين البلدين.
واتهم الجانب الإثيوبي السودان بتدريب قوات التقراي داخل معسكرات اللاجئين بجانب وجود قوات عسكرية لهم في المعسكرات.
من جانبه قلل الوفد السوداني من إدعاءات الإثيوبيين، نافياً استيعاب أي عسكريين من إقليم التقراي الإثيوبي بالمعسكرات السودانية. وقال إن أي وجود للتقراي في السودان يكون بسبب الفرار من الحرب، وأن اللاجئين ترعاهم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وخلص الاجتماع المشترك الذي امتد إلى أكثر من ست ساعات إلى نشر قوات وأطواف مشتركة لحفظ الأمن والحد من السرقات وإبعاد معسكرات اللاجئين من الحدود وتبادل المعلومات.
وأرجأ الوفدان السوداني والإثيوبي الخلاف حول قضايا الأراضي الحدودية للجهات العليا والسيادية بين البلدين.
وكشفت مصادر عسكرية رفيعة أن السلطات السودانية لم تبد أي موافقة لفتح المعبر الحدودي واستئناف النشاط التجاري بين البلدين.
وتمسك الجانب السوداني بإغلاق المعبر ونشر تعزيزات عسكرية لتأمين الحدود فيما توقعت المصادر العسكرية فتح المعبر لحين إصدار التعريفة الجمركية الجديدة للعام الحالي.