الأربعاء 26 يناير 2022 - 7:14
– قالت مسؤولة أميركية إن ممارسات السلطات العسكرية في السودان ضد المتظاهرين سيكون لها عواقب، وفق تعبيرها.
وقالت مولي في مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأفريقية إن القادة العسكريين في مجلس السيادة الانتقالي التزموا علنا بعدما التقتهم برفقة المبعوث الأميركي الجديد للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد، بالحوار لحل الأزمة الحالية.
لكنها أضافت أن “أفعال هؤلاء القادة العسكريين بارتكاب المزيد من العنف ضد المتظاهرين واحتجاز نشطاء المجتمع المدني تظهر شيئا آخر، وستكون لهذه الأفعال عواقب”.
في السياق نفسه، حذرت السفارة الأميركية رعاياها من احتمال حدوث أعمال عصيان مدني الثلاثاء، وحثتهم على أخذ الحيطة وتجنب الحشود والمظاهرات المحتملة.
ونوهت السفارة إلى أن الاحتجاجات غير المعلنة وأعمال العصيان المدني قد تستمر لأسابيع مقبلة.
وقتل 3 متظاهرين يوم الاثنين في أحدث احتجاجات دأبت لجان المقاومة على تنظيمها للمطالبة بالحكم المدني، كما جرح نحو 10 آخرين بيد قوى الأمن التي استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين.
وبالعدد يرتفع عدد قتلى المظاهرات التي بدأت في 25 أكتوبر الماضي الى نحو 75 قتيل ومئات الجرحى.
وشهدت عديد من شوارع الخرطوم سيما الواقعة شرقا عمليات إغلاق واسعة بيد لجان المقاومة غضبا على مقتل شابين بالرصاص في احتجاجات 24 يناير.
وأغلقت الطرق الرئيسية المتاخمة لمنطقة بري من جهتي شارع عبيد ختم والستين بعد أن شيع الحي العريق في موكب حزين جثمان الشاب ثابت معاوية الذي قتل برصاصة في الرأس يوم الاثنين.
وفي ود مدني بولاية الجزيرة التي وارت الشاب قاسم محمد الثرى في موكب مهيب، تحولت المدينة الى سرداق عزاء كبير حيث أصيبت الحياة فيها بشلل تام بإغلاق الأسواق والمحال التجارية كما تم إغلاق عديد من طرقها الداخلية.