الأحد 30 يناير 2022 - 20:08

أستاذ بشير…
توافه الأخبار لا تهمنا .
وأنت في اهتمامك بنا تشير إلى أن الشيوعي يوجه حملته الآن ضد البعض ومنهم نحن.
نعرف هذا يا أستاذ لكنا نحمد الله على بله يتمتع به الشيوعي.
فأمس نحدث عن أن آبي أحمد/ في حملته ضد مصر/ يطلب من الشيوعي استغلال تتريس طريق الشمال
ونحن في حديثنا نقول حرفياً إن) أهل الترس يغلقون شريان الشمال لأن لهم مطالب مشروعة في الكهرباء…. وجوداً وسعراً وإن حياتهم تعتمد عليها(.
نقول هذا…. والحديث مطبوع يقرأه نصف مليون شخص.
لكن الشيوعي يقول إن… إسحق يقول إن أهل التتريس شيوعيين…
الشيوعي يقول هذا لأنه يعتقد جداً أن أهل الشمال لا يقرأون وأنهم إن قرأوا لا يفهمون..
…….
ونحن في حديث أمس نقول إن إعادة كل خبر إلى بيته هو الخطوة الأولى للفهم.
ومما نعيده إلى بيته هو أخبار تقول إن الأمور )جات تارة( على الشيوعي.
وأنه… خارجياً… دول ترسل القحاتة لديها ممن كانوا يحرضون المظاهرات على القتل… ترسلهم إلى الخرطوم في القيود…
في أول محصول تحصده حكومة السودان الآن
الحكومة التي تستخدم قانون جنيف ضد كل من يحرضون على العنف أينما كانوا.
ومن وصلوا في القيود صباح أمس وهم يتلفتون في عدم تصديق هم الدفعة الأولى… ودفعات قادمة
والدولة تستخدم القانون ذاته وسفراء اشتهروا بالسفه سوف يرسلون إلى دولهم .
أشياء تتبدل إذن؟؟؟
وللتبدل هذا معناه الذي يصنع المستقبل؟.
نعم.
لكن ما يتبدل بعنف أكثر وله معناه الذي هو أبعد بعداً هو ما يجري في معدة اليسار كله الآن.
والأحداث التي هي شيء مثل الحصى حول الجبل أخبار مثل إعلان الشيوعي براءته من المقاومة
وإعلان لجان المقاومة براءتها من الشيوعي.. ووو
……..
ومشهد واحد يكفي لكشف الحال..
مشهد من يتولون التحقيق في مقتل العميد
فالاتجاه إلى اعتقال بعض قادة الشيوعي
ومهاجمة بيوت معينة ومصادرة مخدرات
والاتجاه إلى إقامة محاكمات سريعة… أشياء كلها يرسمها مشهد واحد
مشهد أحد المتهمين بالقتل… والمسكينة أمه التي دون أن تشعر تقدم دليل إدانته وإدانة الحزب
و..
والمشهد هو
ومتهم بالقتل في المظاهرات حين يعترف بالقتل والتحريض لا يقول لماذا…
ويعجز عن إثبات مصدر المبلغ الضخم الذي كان معه
والأم اللهفانة تندفع مؤكدة للمحققين أنه مفلس ليس عنده جنيه
عندها يعترف الشاب بمصدر المال….
والاعتراف يطلق اعتقالات كثيفة…. ويتجه إلى إطلاق محاكمات..
……..
والخلعة تجعل البعض لا يبالي بفعل أي شيء
والمواجع تجعل اليسار وقحت والشيوعي كل منهم يبتكر فنون الإذلال للآخر…
وعرمان وآخر يتجهون إلى الخرطوم )٢( للاجتماع مع الشيوعي لإعادة لم الشمل وإعادة الشيوعي لقحت..
وعرمان والآخر يدخلان دار الحزب ولا يجدون إلا رجلاً واحداً…. قال إنه مدير الدار…
قبلها كان الشيوعي/ عندما يتلقى طلب قحت بالعودة إليه/ يقول إنه موافق
لكن موافقة الحزب على العودة هذه لها شروط
ومن الشروط أن تقبل قحت التراب وتقف على الأعتاب وترقص رقصة البكاء…. وأن تطوف ببيت الشيوعي سبعاً مع التصفيق والمكاء
قالوا… بعدها يجتمع الحزب ليرى هل يقبل بعودة قحت إليه أم لا…
يبقى أن معظم قادة الجهات المسلحة من الأحزاب هم الآن معتقلون…
يبدو أن البرهان الآن يشتغل سياسة
وأن الأمن يشتغل أمن
وأن المواطن السوداني يعيد الشيوعي والبعث إلى أحجامهم
والمؤتمر السوداني اعتقلوه أم تركوه فإن الأمرين هما ذبابة حطت وطارت…
وإن السودان ) يوقع( قسيمة زواجه في الخامس من فبراير..
*******
بريد…
لله يا أم رغد…..
كيف تمضي الأيام
هل يوافق اليوم الذكرى لرحيل جدك حسن محمد إبراهيم؟؟
الله…. الله…
والحمد لله الذي جعلنا مسلمين…
؟