الثلاثاء 10 أغسطس 2021 - 19:18
إنهيار والدة الشهيد محجوب في جلسة أمس وسقوط شقيقته مغشياً عليها.. عرض )فيديو( بالمحكمة يرصد ضرب منسوبي جهاز المخابرات للشهيد بـ)الخراطيش(


الخرطوم:رقية يونس
إنهارت والدة الشهيد طالب كلية الرازي الطبية محجوب التاج أمس بالبكاء الشديد بصوت عال ونحيب يعتصره الألم شقت له جنبات وردهات محكمة مخالفات الأراضي الديم بالخرطوم ، أثر عرض المحكمة مستندي إتهام)6/7(عبارة عن فلاشة تحتوي على مقاطع)فيديو(وثقته تصويرا كاميرا بنك العمال فرع جامعة الرازي يظهر فيه مجموعة من منسوبي جهاز المخابرات العامة يرتدون الزي الرسمي وينهالون بالضرب على جسد الشهيد محجوب التاج، حينها لم يتمالك بقية أفراد ذوي الشهيد أنفسهم وأنفجروا بكاءً داخل قاعة المحكمة الكبرى واحداً تلو الآخر ، وحينها توجهت والدة الشهيد ناحية باب خروج القاعة ولم تتحمل رؤية بقية مقاطع)الفيديو(وتبعتها إبنتها وهي تسرع الخطى وتنخرط في بكاء أيضاً حتى سقطت)مغمى(عليها ليتم حملها وإدخالها إلى أحد مكاتب موظفي المحكمة لاستعادة وعيها .
ويواجه)11(من منسوبي جهاز المخابرات العامة بينهم ضباط الإتهام على ذمة مقتل الشهيد مجحوب التاج .
ورصدت)الإنتباهة(والدة الشهيد محجوب التاج ، تصرخ بصوت عال جعل جميع من في المحكمة يذرف الدمع معها وهي تردد)ما بصدق في ناس ما عندهم رحمة كدا()يا ناس ده ولدي ده ولدي()يا حليلك يا محجوب(وهي تضرب بكلتا يديها رأسها في منظر يقطع نياط القلب .
وعند الساعة الواحدة والثلث ظهراً قررت المحكمة رفع جلستها لنصف ساعة ومن ثم معاودة الجلسة وهنا حذرت المحكمة الحضور إلى أنه سيتم عرض صور للشهيد ومن كان لا تتحمل مشاعره ذلك فعليه الخروج من القاعة ثم معاودة الجلسة بعد عرضها .
إيداع بحبس كوبر
وأمرت المحكمة الخاصة التي عقدت بمحكمة مخالفات الأراضي بالديم شرق الخرطوم برئاسة القاضي زهير بابكر ، أمس بإحالة المتهم الثاني عقيد معاش بجهاز المخابرات العامة إلى السجن القومي كوبر وإيداعه حراسات إنتظارها على ذمة محاكمته إلى جانب المتهمين الآخرين في القضية، وعزت المحكمة ذلك إلى أن المتهم الثاني تبين من خلال تسجيل بياناته الشخصية وفقاً لنص المادة ١٣٩ من قانون الإجراءات الجنائية لسنة ١٩٩١م إتضح بأنه قد أحيل للتقاعد وبالرغم من ذلك يتم التحفظ عليه في معتقلات الأمن برفقة المتهمين الآخرين بالخدمة، في حين أن المتهمين العاشر والحادي عشر نظاميان سابقان بجهاز الأمن وأحيلا للتقاعد ويتم التحفظ عليهما بحراسات سجن كوبر القومي، وشددت المحكمة على أن العدالة تقتضي المساواة بين الجميع.
متعلقات الشهيد الشخصية
من جهته مثل أمام المحكمة المتحري الأول ملازم أول شرطة عثمان قسم السيد، وأفاد بأنه وبتاريخ ٢٤ يناير ٢٠١٩م أبلغ الشاكي ملازم أول بجهاز المخابرات العامة صلاح أحمد حماد، يفيد فيه بأن مجهولاً قد توفي إلى رحمة مولاه بمستشفى الأمل ببحري، مشيراً إلى أنه وفور تلقي البلاغ رافق المبلغ إلى مستشفى الأمل وقام باستجواب المبلغ فيها وطبيب نائب إختصاصي كشاهد أول، كما قام باستجواب المتهم الثاني إبتداءً كشاهد ثان على ذمة الإجراءات الأولية التي قام بها، كما قام بمعاينة جثمان الشهيد المجني عليه محجوب التاج، بمستشفى الأمل وقام بتصوير جثمانه وبرفقته تيم مسرح الحادث التابع للأدلة الجنائية، كما قام بتحديد متعلقات المجني عليه الشخصية)ملابسه، ساعة يد ، هاتف محمول ، نظارة، ولاب كود، وحزام بلون بني ـ وحذاء، وتي شيرت بلون أبيض مخطط، وبنطال جينز بلون أسود، وشورت وفنيلة داخلتين(، في وقت قدم فيه المتحري الأول للمحكمة مستند إتهام)1(تحتوي متعلقات الشهيد الشخصية قبلته المحكمة، إلى جانب تقديم المتحري أورنيك)٨(جنائي يتعلق بتأكيد وفاة المجني عليه وقبلته المحكمة أيضاً كمستند إتهام)٢(،في ذات الوقت أشار المتحري الأول للمحكمة بأنه قام برسم كروكي لمسرح الحادث الثاني مستشفى الأمل.
إرسال الجثمان للمشرحة
وأفاد المتحري الأول للمحكمة بأنه وبتاريخ البلاغ تم إرسال جثمان الشهيد إلى المشرحة بواسطة النيابة لمعرفة أسباب الوفاة، كما قدم المتحري للمحكمة مستند إتهام)٣(عبارة عن تقرير مسرح شرطة الحادث للشكل الخارجي لجثمان الشهيد المجني عليه، نافياً للمحكمة قيامه لأي إجراء رسم كروكي لمسرح الحادث الأول وهو بجوار جامعة الرازي الطبية من الناحية الغربية، ونوه المتحري الأول للمحكمة بأن المتهم الثاني عقيد معاش بجهاز الأمن ولحظة استجوابه كشاهد ثان في إجراءات البلاغ الأولية أفاده بمحضر التحري بأنهم تواجدوا بمسرح الحادث الأول وذلك عقب ورورد معلومات لديهم تفيد بوجود تظاهرات قرب الجامعة، وكشف المتحري للمحكمة أن المتهم الثاني أفادهم بالتحريات بأنهم وحوالي الساعة العاشرة صباحاً يوم الحادثة وجدوا الشهيد المجني عليه واقعاً على الأرض ووقتها أصدر توجيهات المبلغ المتهم الأول باسعافه لتلقي العلاج بالمستشفى، وكشف المتحري الأول للمحكمة بأنه استجوب نائب إختصاصي بمستشفى الأمل محمد صلاح الدين أحمد، وأفاده بأن جثمان المجني عليه وصل إليه حوالي الساعة الحادية عشرة صباحاً، وبدوره قام بفحص العلامات الحيوية له ووجدها معدومة وفاقد لنبضات القلب، ونبه المتحري الأول للمحكمة بأن المبلغ وهو المتهم الأول أفاده بوفاة المجني عليه الشهيد محجوب التاج، في ظروف غامضة لعدم وجود آثار واضحة أو متهم معين، وأفاد المتحري المحكمة بأنه ومن خلال معاينته لجثمان الشهيد بمستشفى الأمل لاحظ عدم وجود جرح واضح عليه، كما لاحظ كل تيم مسرح الحادث عدم وجود أي أثر لأي آلة حادة باستثناء وجود سحجات أسفل القدمين إلا أنه عاد وأكد بأن المشرحة لها دورها لتشريح جثمان المجني عليه، منوهاً إلى أن مستشفى الأمل الذي أسعف الشهيد إليه من جامعة الرازي بواسطة المتهم الأول بتوجيهات من المتهم الثاني يتبع لجهاز المخابرات العامة، مؤكداً بأن الشهيد ظل بمستشفى الأمل منذ إدخاله إليه حتى إحالته للمشرحة.
جهة إختصاص
وأفاد المتحري الأول بأنه وبتاريخ ٢٦ يناير للعام ٢٠١٩م إنتهت علاقته بالبلاغ من حيث التحري وذلك للتوجيهات الصادرة من النيابة بإحالة إجراءات البلاغ إلى نيابة الخرطوم شمال بإعتبارها جهة الإختصاص،نافياً الشخص الذي بعينه الذي سلمها البلاغ وإنما إجراءات البلاغ تحركت بالسيرك من قسم شرطة بحري شرق إلى نيابة الخرطوم شمال، منوهاً إلى أن وكيل النيابة عزالدين حسين، كان حاضراً لحظة معاينة الجثمان بمستشفى الأمل، ونفى المتحري الأول للمحكمة مشاهدته للمتهمين إبتداءً من الثالث وحتى الأخير الحادي عشر أو ورود اسمائهم بالتحريات الأولية التي قام بها حتى لحظة إحالة البلاغ للمتحري الثاني بنيابة الخرطوم شمال .
كاميرا البنك
من جهته مثل أمام المحكمة المحقق الثاني وكيل ثاني النيابة أحمد عوض عمر التني، وأفادها بأنه وبتاريخ27/يناير للعام2019م قام باستلام التحري في البلاغ بتوجبهات من رئيس النيابة العامة قطاع الخرطوم ، منوهاً إلى أنه وفور استلامه البلاغ قام بمراجعته ووجد أورنيك)8(جنائي ، بجانب أمر تشريح لجثمان الشهيد صادر من نيابة عمر المختار ، إضافةً إلى وجود تقرير معاينة جثمان الشهيد الصادر من الإدارة العامة للأدلة الجنائية دائرة مسرح الحادث ، إلى جانب وجوده متعلقات المجني عليه التي تم تقييدها في الإجراءات التي أتخذت بقسم شرطة بحري شرق ،منوهاً إلى أنه وبتاريخ استلامه إجراءات البلاغ قام بزيارة مسرح الحادث الأول جامعة الرازي بمنطقة الأزهري جنوب الخرطوم وذلك لغرض التحري الميداني ،مبيناً بأنه ومن خلال التحري الميداني لمدير جامعة الرازي أفاده بإخراجه طلاب الجامعة منها حوالي الساعة العاشرة صباحاً ، مشيراً إلى أنه وبالتحري الميداني وأثناء تواجده بمسرح الحادث وقع بصره على كاميرا مراقبة مثبتة على مدخل بوابة بنك العمال الوطني فرع جامعة الرازي ،مشيراً إلى أنه وعلى الفور توجه لموظفي البنك بغرض الحصول على محتوى الكاميرا وأفاد الموظفون بأن المشاهد بمحتوى الكاميرا المثبتة بالبنك موجود أساسها بفرع البنك بشارع الستين ، منوهاً إلى أنه وعلى الفور إتجه إلى بنك العمال الوطني بشارع الستين الخرطوم وعلم هناك بأنه وللحصول على محتوى الكاميرا تتم عبر رئيس قسم تقنية المعلومات برئاسة بنك العمال الوطني برئاسة البنك بشارع البلدية الخرطوم ، لافتاً إلى أنه توجه فوراً بعد ذلك إلى رئاسة البنك وقام بمقابلة الموظف المسؤول عن تقنية المعلومات بالبنك وطلب منه الحصول على محتوى الكاميرا الموجود بفرع الجامعة لتسليمها للنيابة ، وأوضح التني ، للمحكمة بأنه وبعدها إتجه لقسم شرطة الأزهري بإعتبار أنها جهة الإختصاص وموقع الحادثة وكشف للمحكمة عن مخاطبته مدير شرطة جبل أولياء للإفادة حول القوة التي كانت تعمل في تغطية الأحداث التي وقعت بجامعة الرازي محل القضية ، مبيناً بأن مدير شرطة جبل أولياء رد له بعدم وجود قوة تتبع للشرطة شاركت في تلك الأحداث ، فيما قدم المحقق للمحكمة خطابه لمدير شرطة جبل أولياء ورده له كمستند إتهام)4(، كما نوه المحقق للمحكمة إلى استلامه شهادة وفاة المجني عليه وتقرير الطبيب الشرعي حول أسباب وفاته وقدمه للمحكمة كمستند إتهام)5(للمحكمة ، وكشف عن استلامه)فلاشة(من مدير قسم تقنية المعلومات ببنك العمال الوطني عليها محتوى تسجيل كاميرا فرع البنك بجامعة الرازي يوم الحادثة ، حيث إلتمس من المحكمة قبول الفلاشة كمستند إتهام)6(عقب عرضها على طرفي الإتهام والدفاع وذوي الشهيد والحضور بقاعة المحكمة ، حينها استجابت المحكمة لطلب الإتهام وقررت عرض الفلاشة على جهاز)البروجكتر(المثبت على حائط قاعة المحكمة وشاهده الجميع وإتضح من خلال عرض الفلاشة بأنها قامت برصد محيط الجامعة من الناحية الأمامية ودخول وخروج الطلاب من الجامعة ، وكذلك إحتوت الفلاشة التي إمتدت لساعة ودقائق معدودة وعندما أشارت الساعة الرقمية للكاميرا إلى)10:58(دقيقة صباح يوم الحادثة رصدت الكاميرا هرولة الطلاب مسرعين وفي تلك الأثناء ظهرت)5(سيارات دفع رباعي تتبع لجهاز المخابرات العامة تقوم بمحاصرة طلاب الجامعة وقد ظهر ذلك داخل كادر الكاميرا ،كما رصدت الكاميرا أيضاً وقتها ترجل منسوبي جهاز المخابرات وهم يرتدون الزي الرسمي للأمن وإنهالوا بالضرب على المتظاهرين من الطلاب والطالبات مستخدمين في ذلك)خراطيش بلون أسود(، ورصدت الكاميرا أن بعض منسوبي الأمن كانوا يحملون اسلحة كلاشنكوف ، وبعدها بدقائق معدودة ظهر الشهيد محجوب التاج ، يهرول وسط الطلاب والطالبات الذين يطاردهم منسوبو جهاز الأمن إلا أنه توقف لبرهة من الزمان وقتها لحظة مشاهدته محاصرة منسوبي الأمن زميلاته من الطالبات الفتيات وينهالون بالضرب على أجسادهن وقتها رصدت الكاميرا تراجع الشهيد خطوات للخلف مدافعاً عن زميلاته الطالبات إلا أنه وفي تلك اللحظات إنهال عليه منسوبو الأمن بالضرب المبرح حتى سقط على بطنه إلا أنهم لم يتوقفوا عن ضربه وهو فاقداً الوعي وساقط على الأرض ورصدت الكاميرا أن عدداً من منسوبي الأمن تجمعوا حوله وظل بعض منهم يرفع يد الشهيد محجوب التاج إن كان واعياً ام لا ، فيما واصل آخرون من الأمن في ضربه مستخدمين الخراطيش ، و رصدت الكاميرا أحد منسوبي الأمن مرتدياً زياً رسمياً وقف على مقربة من الشهيد وأطلق عياراً نارياً في الهواء من سلاح كلاشنكوف كان يحمله.
إنهيار الأسرة
ونوه المحقق إلى أنه أرسل الفلاشة التي تحصل عليها من بنك العمال الوطني إلى الأدلة الجنائية التي بدورها استقطعت الجزء الذي يظهر فيه الشهيد في كادر الكاميرا المسجل أمام الجامعة وتحيط به مركبات الأمن ، ويظهر المجني عليه يسقط ارضاً نتيجة الضرب المبرح عليه أثناء حمايته لزميلاته من الطالبات ،و يظهر أحد منسوبي الأمن ينهال بالضرب على الشهيد وهو مازال واقعاً على الأرض ، في تلك الأثناء إنهارت الغالبية العظمى من ذوي الشهيد تتقدمهم والدته وشقيقته بالبكاء الشديد والصراخ بصوت عال شقت لها دوي المحكمة ودخلوا في حالات هستيرية قرروا بعدها مغادرة قاعة المحكمة وعدم قدرتهم مواصلة مشاهدة بشاعة محتوى)الفيديو(الذي يظهر ضرب إبنهم الشهيد من قبل منسوبي الأمن وهو فاقداً الوعي وساقطاً على الأرض ، و نبه المحقق الثاني المحكمة بأنه وعقب ذلك أحضر منسوبو الأمن عربة بوكس تتبع لهم وقاموا برفع الشهيد عليها والمغادرة به من محيط كادر الكاميرا.
وتقدم المحقق الثاني للمحكمة بمستند إتهام)٧(عبارة عن فلاشة تحتوي مقطع)فيديو(مأخوذ من مستند إتهام)6( بواسطة الأدلة الجنائية يحتوي على)فيديو(واضح يظهر فيه الشهيد ومنسوبو الأمن ينهالون عليه بالضرب ، بجانب إحتواء المستند على صور ملتقطة للشهيد محجوب التاج وهو بالمشرحة، حيث أبانت الصور وجود إصابة بالشفة العليا للشهيد، بجانب وجود سهم يشير إلى وجود)سحجة(بالجهة الخلفية للقدم اليسرى للشهيد، وبينت الصور متعلقات الشهيد الشخصية)ملابس الشهيد ونظارته وسماعة هاتفه المحمول بلون أبيض وساعة يده بلون فضي وحزام بلون بني غامق(.
إعتراض تمسك وقبول
وكشف المحقق الثاني للمحكمة عن رسمه كروكي تقريبي لمسرح الحادثة بجامعة الرازي وتقدم به كمستند إتهام)٩(، حيث إعترض ممثلو الدفاع عن جميع المتهمين ملتمسين من المحكمة استبعاده لعدم وجود تاريخ أو الجهة التي حررت المستند و ختمها وإمضاءها عليه ، مشددين على ان المستند يخلو من أبسط مقومات المستند الرسمي ، فيما برر ممثلو الدفاع رفض المستند لانه لم يصدر من جهة فنية وهي شرطة مسرح الحادث الجهة المختصة بذلك ، بالاضافة الى تعارضه مع مستند اتهام)7(فيديو الفلاشة من حيث الموقع .
وتمسك ممثل الاتهام عن الحق العام وكيل اعلى النيابة ماهر سعيد، بمستند الاتهام وقبوله من واقع ان محرره ماثل أمام المحكمة وهو على اليمين ولا توجد اي شبهة تعارض المستند مع الفيديو المعروض وهو محدد مسرح الحادث الأول ، والتمس قبوله شكلاً في هذه المرحلة وتقييمه لاحقا .
من جهتها قررت المحكمة قبول المستند والتأشير عليه كمستند اتهام)9(وإرجاء تقييمه لمرحلة وزن البينة . فيما حددت المحكمة مواصلة جلساتها الإثنين المقبل لمناقشة المحقق النيابي الثاني.
تعديل مراكز قانونية
وكشف المحقق استجوابه لوالد الشهيد وعمه بيومية التحري ، بالاضافة الى أخذه اقوال الطبيب الشرعي الذي قام بتشريح جثمان الشهيد، الى جانب اخذ أقوال)7(من شهود الاتهام على ذمة التحريات ، مبينا بانه وبعد اكتمال اخذه أقوال الشهود والبينات الفنية والتشريح قام برفع توصية لوكيل نيابة الخرطوم شمال بتقييد دعوى جنائية تحت المادة)١٣٠(التي تتعلق بالقتل العمد من القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩١، مشيرا الى انه وبعدها قيدت الدعوى بالرقم)5411(بتاريخ ١٨ مايو ٢٠١٩ بقسم شرطة الخرطوم ، مبينا ان وكيل أول النيابة وجه بتعديل المراكز القانونية في القضية ليصبح عم المجني عليه)خالد محجوب إبراهيم(المبلغ في القضية ووجه وكيل نيابة الخرطوم شمال بالقبض على المبلغ السابق في الإجراءات صلاح أحمد محمد وشاهد الاتهام السابق علي عثمان، كمتهمين في الدعوى الجنائية ، موضحا بانه وبعد ذلك نقل من نيابة الخرطوم شمال .