الخميس 17 فبراير 2022 - 14:58
بقلم . صبري محمد علي )العيكورة(
سبق ان كتبنا عن ان ذهاب )قحت( وحده لا يكفي ان لم يتبعه استرداد سيادتنا المسفوحة والمنتهكة على شوارع الخرطوم وفى جنح الدجي وعلى بنابر ستات الشاي وقلنا ان زيارات السفراء الغربيين لعملائهم من السودانيين لم تعد سرا يهمس به
و يجب حسم هذه الفوضي والحسم قطعا هو قرار سيادي ويسأل عنه مجلس السيادة و رئيسه الفريق البرهان .
امس الاول حدثت بادرة وضوء وسط عتمة وطن لم تترك له )لمبة( لاضاءة شارع واحد و بادرة الامل قامت بها وزارة الخارجية بعد ان تطهرت من رجس )قحت( سبعة مرات والثامنة بالتراب
والبادرة هى استدعاء سفير احدي الدول العربية وثلاثة من سفراء الدول الغربية بحسب ما نقله موقع )سودان لايت( عن صحيفة )السوداني( . وزارة الخارجية ابلغتهم احتجاجها على مشاركة سيارات لتلك السفارات ضمن المظاهرات منذ )٢٥( اكتوبر الماضي وحتى اليوم . الخبر لم يشير الى اسماء تلك الدول ولكنه اشار الى اعتذار سفير الدولة العربية بان السائق هو من خرج بالسيارة دون علم السفارة !! )ده كلام برضو( ولكن دعونا نأخذها إجابة ! ولكن الخبر لم يذكر شيئا عن السفراء الغربيين
)ياربي يكونوا قالو ليهم رسلنا السواقين يجيبوا لينا آقشي( مثلا؟
يظل ايضا عذرا ! مااا كده يا جماعة بلد فوضي يقول رسلنا السواق وخلاس فى شنو تاني ! )هذه واحده(
اما )التانية(
قال ليك فى الاخبار ان المستشار الاقتصادي بالسفارة الامريكية )خلى بالك مستشار اقتصادي( يقف على ضبطيات الشرطة بادارة مكافحة المخدرات ويزور مديرها العام سعادة اللواء سامي ويشاهد فلم وثائقي عن انجازات هذه الادارة ..
بصراحة كده حكيت راسي يمين شمال ما قادر افهم مستشار اقتصادي علاقته شنو بادارة مكافحة المخدرات ! نقول يزور وزارة التجارة او الصناعة او المشاريع الزراعية واضيف ليها من عندي جملة ) لبحث سبل التعاون بين البلدين الصديقين( نقول ماشي ! لكن يزور ادارة داخل وزارة سيادية بهذه البساطة صدقوني الكلام ده ما داخل )نافوخي خااالص(
وبالمناسبة الامريكان شطار جدا فى حكاية توزيع الالقاب على موظفيهم وممكن يكون عامل نضافة او ضابط استخبارات عادي يرسلوه لينا ك )بروفيسور( او خبير نووي .
أتذكرون عندما ارادوا من السودان التوقيع على ما يعرف بالاتفاقية )الابراهيمة( مع اسرائيل ماذا فعلوا ؟ لم يرسلوا وزير العدل ولم ياتي اصحاب المصلحة وهم )الصهاينة(
اكيد نسيتوها ! فماذا فعلوا؟
رسلوا لينا )يا عمك( مساعد وزير الخزانة الامريكي وجاء داسي الاتفاقية فى جيب )الجاكت( الداخلي ليقابل وزير العدل بتاعنا يومها السيد نصر الدين ! آاي ياخ ياهو بتاع )المريسة ثقافة( ليوقعها معه وبعيدا عن اى احتفائية بالحدث ولو مغالطني راجع )الارشيف(
اذا يا جماعة )غايتو ده راي انا( اى سفارة واللا اى مخلوق اجنبي عاوز يتحرك لا بد ان يكون التنسيق و الاذن من مجلس السيادة او من يفوضة مافى حاجة اسمها )تووش( تجي داخل ليك مرفق حكومي لانك امريكي واللا مش عارف جن احمر !
يا عمك يا فخامة الفريق الكلام ده كده ما بنفع . قنوات التعامل مع البعثات الدبلوماسية محكومة بميثاق )روما( حتى الذهاب للحلاق فلابد ان يكون بعلم الدولة المضيفة ! فما معقول البحصل فى البلد دي ! وقبل كده قلت ليك جيب ليك شوال شوالين بركاوي نااااشف ختهن فى القصر الجمهوري . لكن قالوا كلام القصير ما بنسمع .
قبل ما انسي :–
الحكاية دي كان غلبتكم زحوا لي منها .
بقلم . صبري محمد علي )العيكورة(
سبق ان كتبنا عن ان ذهاب )قحت( وحده لا يكفي ان لم يتبعه استرداد سيادتنا المسفوحة والمنتهكة على شوارع الخرطوم وفى جنح الدجي وعلى بنابر ستات الشاي وقلنا ان زيارات السفراء الغربيين لعملائهم من السودانيين لم تعد سرا يهمس به
و يجب حسم هذه الفوضي والحسم قطعا هو قرار سيادي ويسأل عنه مجلس السيادة و رئيسه الفريق البرهان .
امس الاول حدثت بادرة وضوء وسط عتمة وطن لم تترك له )لمبة( لاضاءة شارع واحد و بادرة الامل قامت بها وزارة الخارجية بعد ان تطهرت من رجس )قحت( سبعة مرات والثامنة بالتراب
والبادرة هى استدعاء سفير احدي الدول العربية وثلاثة من سفراء الدول الغربية بحسب ما نقله موقع )سودان لايت( عن صحيفة )السوداني( . وزارة الخارجية ابلغتهم احتجاجها على مشاركة سيارات لتلك السفارات ضمن المظاهرات منذ )٢٥( اكتوبر الماضي وحتى اليوم . الخبر لم يشير الى اسماء تلك الدول ولكنه اشار الى اعتذار سفير الدولة العربية بان السائق هو من خرج بالسيارة دون علم السفارة !! )ده كلام برضو( ولكن دعونا نأخذها إجابة ! ولكن الخبر لم يذكر شيئا عن السفراء الغربيين
)ياربي يكونوا قالو ليهم رسلنا السواقين يجيبوا لينا آقشي( مثلا؟
يظل ايضا عذرا ! مااا كده يا جماعة بلد فوضي يقول رسلنا السواق وخلاس فى شنو تاني ! )هذه واحده(
اما )التانية(
قال ليك فى الاخبار ان المستشار الاقتصادي بالسفارة الامريكية )خلى بالك مستشار اقتصادي( يقف على ضبطيات الشرطة بادارة مكافحة المخدرات ويزور مديرها العام سعادة اللواء سامي ويشاهد فلم وثائقي عن انجازات هذه الادارة ..
بصراحة كده حكيت راسي يمين شمال ما قادر افهم مستشار اقتصادي علاقته شنو بادارة مكافحة المخدرات ! نقول يزور وزارة التجارة او الصناعة او المشاريع الزراعية واضيف ليها من عندي جملة ) لبحث سبل التعاون بين البلدين الصديقين( نقول ماشي ! لكن يزور ادارة داخل وزارة سيادية بهذه البساطة صدقوني الكلام ده ما داخل )نافوخي خااالص(
وبالمناسبة الامريكان شطار جدا فى حكاية توزيع الالقاب على موظفيهم وممكن يكون عامل نضافة او ضابط استخبارات عادي يرسلوه لينا ك )بروفيسور( او خبير نووي .
أتذكرون عندما ارادوا من السودان التوقيع على ما يعرف بالاتفاقية )الابراهيمة( مع اسرائيل ماذا فعلوا ؟ لم يرسلوا وزير العدل ولم ياتي اصحاب المصلحة وهم )الصهاينة(
اكيد نسيتوها ! فماذا فعلوا؟
رسلوا لينا )يا عمك( مساعد وزير الخزانة الامريكي وجاء داسي الاتفاقية فى جيب )الجاكت( الداخلي ليقابل وزير العدل بتاعنا يومها السيد نصر الدين ! آاي ياخ ياهو بتاع )المريسة ثقافة( ليوقعها معه وبعيدا عن اى احتفائية بالحدث ولو مغالطني راجع )الارشيف(
اذا يا جماعة )غايتو ده راي انا( اى سفارة واللا اى مخلوق اجنبي عاوز يتحرك لا بد ان يكون التنسيق و الاذن من مجلس السيادة او من يفوضة مافى حاجة اسمها )تووش( تجي داخل ليك مرفق حكومي لانك امريكي واللا مش عارف جن احمر !
يا عمك يا فخامة الفريق الكلام ده كده ما بنفع . قنوات التعامل مع البعثات الدبلوماسية محكومة بميثاق )روما( حتى الذهاب للحلاق فلابد ان يكون بعلم الدولة المضيفة ! فما معقول البحصل فى البلد دي ! وقبل كده قلت ليك جيب ليك شوال شوالين بركاوي نااااشف ختهن فى القصر الجمهوري . لكن قالوا كلام القصير ما بنسمع .
قبل ما انسي :–
الحكاية دي كان غلبتكم زحوا لي منها .
