الإثنين 21 فبراير 2022 - 15:37
بابكر مختار يكتب: دعم ومساندة جواو موتا فرض عين علي كل هلالي..!


رمية تماس
‏*من الاخر!
*موتا يستحق الدعم!
*المساندة!
*من الجميع الجمهور والاعلام وادارة النادي واللاعبين!
*ما يقوم به البرتغالي جواو موتا المساعد الذي اضحى صاحب الكلمة الاولى في الدكة الزرقاء يؤكد انه يسير بثقة في الطريق الصحيح ويسعى حثيثا لوضع بصمة حقيقة علي فرقة هلالية طموحة قوامها الثقة بالنفس والايمان بالقدرات الذاتية للاعبين في فرض شخصية فريق ازرق يمكنه ان يهز الارض تحت اقدام الخصوم وما حدث علي ارض الواقع في مباراتي صنداونز بملعب رويال افوكيانج بجنوب افريقيا ولقاء الجوهرة الاخير امام الاهلي المصري يشير الي ان هذا الفريق هو الذي تنتظره القاعدة الهلالية وتحلم به منذ امد بعيد حيث لا خلاف في ان الازرق قدم اداء مقنعا في المباراتين هنالك وهنا في الجوهرة رغم الظروف التي احاطت بالمباراتين حيث لعبت الاولى في ملعب يرتفع اكثر من خمسة عشر الف قدما فوق سطح البحر ما يقلل نسبة الاكسجين في تلك البقعة العالية اضافة الي الامطار التي سبقت المباراة وهطلت بغزارة علي مدينة راستنبيرغ التي تحتضن الملعب في جبالها المحيطة بالمدينة اضافة لوجود قاضي جولة معروف انه من القضاة المرتشين الذين لا يتورعون في بيع ضمائرهم امام اليورو والدولار والحديث ليس عن هدف منقوض جاء في الدقائق الاخيرة من الوقت بدل المستقطع واثار الكثير من الغبار وانتقده استوديو بين سبورت وخبير التحكيم وحتى الصحافة في جنوب افريقية التي صدرت غداة المباراة وتابعتها خلال يومين واشارت الي ان الظلم وقع علي الضيوف في الهدف ورغم اهمية الهدف باعتبار انه كان سيجعل الازرق في وضعية افضل باعتبار اقتناص نقطة من ارض الخصم الا ان الاهم في المباراة مظهر الهلال الذي احتكر الكرة بمعنى الكلمة ان جاز التعبير ووضع صاحب الارض في ثلث ملعبه ليعتمد علي الهجمات المرتدة التي لم تكن مؤثرة وحتى الهدف الذي نال به النقاط الثلاثة جاء من تمريرة خاطئة لمتوسط ميدان الهلال بوغبا حيث اعترفت صحافة جنوب افريقيا بان الهلال لم يكن يستحق الخسارة من واقع الاداء وتكرر المشهد في الجوهرة وامام بطل افريقيا بالحق او بالباطل وثالث مونديال الاندية وقاهر الهلال السعودي بطل اسيا برباعية مع الرافة والذي يضم في صفوفه ستة لاعبين في منتخب الفراعنة الذي بلغ النهائيات وخسر بركلات الترجيح امام رفاق ساديو ماني ومع تلك الفوارق من الجاهزية البدنية حيث لم يؤدي الازرق اية مباراة رسمية في الدوري الممتاز ولم يلعب سوى امام صنداوانز قبل سبعة ايام من نزال الجوهرة وتكرر المشهد بان وضع الهلال الاهيل المصري في ثلث ملعبه طوال زمن المباراة وحتى حالات السيطرة علي الكرة لم تكن مؤثرة حيث لعب الفراعنة في نصف ملعبهم ولم يتهدد مرمى الهلال سوى مرتين بكرتين واحدة عبرت راسية فوق العارضة والثانية ارتدت من القائم الايسر في لحظة شرود من لاعبي الوسط ودفاع الهلال وغير ذلك لم يفعل الاهلي شيئا سوى الاجتهاد في الزود عن مرماه ولولا وجود حكم مغربي لاحتسبت للهلال ركلة جزاء علي الاقل بعد ان ارتطمت الكرة بيد مدافع الاهلي ولكن كالعادة فان التحكيم من شمال غرب افريقيا يقف دوما الي جانب الاهلي وفي كل الظروف وفي مختلف الملاعب ولكن الاهم مظهر الهلال وسيطرته علي مجريات المباراة بصورة شبه كاملة رغم عدم جاهزية اللاعبين بما يكفي قياسا بجاهزية الخصم ما يؤكد ان الازرق يسير في الطريق الصحيح تحت مظلة البرتغالي جواو موتا..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*عمل كبير في وقت قصير يستوجب الدعم والسند من الكل وبلا استثناء فقد ولى العهد الذي يمكن ان تبيع خلاله الجماهير الهلالية مصلحة فريقها!
*جواو موتا وقبله العليقي يستحقان الدعم والمساندة يا لجنة التطبيع!
*اللهم انصر الهلال..اميين.
*تعالوا بكرة!