الثلاثاء 1 مارس 2022 - 5:48
سورة يس
‏آية 55
تفسير ابن كثير
إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ)55(
يخبر تعالى عن أهل الجنة : أنهم يوم القيامة إذا ارتحلوا من العرصات فنزلوا في روضات الجنات : أنهم) في شغل] فاكهون (أي : في شغل [عن غيرهم ، بما هم فيه من النعيم المقيم ، والفوز العظيم .
قال الحسن البصري : وإسماعيل بن أبي خالد في شغل (عما فيه أهل النار من العذاب .
وقال مجاهد في شغل فاكهون (أي : في نعيم معجبون ، أي : به . وكذا قال قتادة .
وقال ابن عباس فاكهون (أي فرحون .
قال عبد الله بن مسعود ، وابن عباس ، وسعيد بن المسيب ، وعكرمة ، والحسن ، وقتادة ، والأعمش ، وسليمان التيمي ، والأوزاعي في قوله إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (قالوا : شغلهم افتضاض الأبكار .
وقال ابن عباس - في رواية عنه - في شغل فاكهون (أي بسماع الأوتار .
وقال أبو حاتم : لعله غلط من المستمع ، وإنما هو افتضاض الأبكار .