الجمعة 4 مارس 2022 - 18:50
كثيراً ما ظللنا نشكو ونجأر بالشكوى جراء مياه الشرب التى فى كثير من الاحيان نشتم منها رائحة نتنة ونكهة متعفنة، هذا بجانب طعمها مر المذاق، وهو أمر يعتبر مخالفاً للطبيعة، حيث ان من اهم مواصفات الماء انه لا لون ولا رائحة ولا طعم ولا نكهة له، وانه سائل شفاف، وهو اساس الحياة، لكن المياه فى الخرطوم حاجة تانية خالص، ومخالفة تماماً لشروط ومواصفات الماء، فالماء يا سادة له لون يميل الى الطين وليس سائلاً شفافاً، بل فى كثير من الاحيان يصبح الماء سائلاً )غروي( والما عارف معنى كلمة )غروي( يمشى يسأل .
الماء فى الخرطوم يحمل لون الصدأ والطين، وله رائحة فى كثير من الاحيان تميل الى العفونة، وطعمه مر المذاق، وتنتفى فيه صفات سائل الحياة ويصبح سائلاً للموت، وهذا ما يفسر الكثير من حالات السرطانات المتفشية بين سكان الخرطوم، طالما اننا نشرب على مدار العام ماءً ملوثاً، وفى الحقيقة اكاد اجزم بأننا نتناول ما نفرزه من مخلفات انسانية دون ان تمر بمراحل التعقيم المطلوبة، وطبعاً المسؤول السودانى ما فاضى يعذب نفسه معاكم.. شيء مطهرات وشيء معقمات وشيء كلور وكلام فارغ زى ده .
المسؤول السوداني اينما يجد فائدته يطبل ويرقص ــ كالقرد على حواف الشجر ــ طرباً بما أتاه الله من خيرات لم تكن تأتيه لو انه لم يكن مسؤولاً فى مثل هكذا بلاد لا تحترم البشر ولا تحترم آدمية الاشخاص ولا تضع اعتباراً للمواطن ولا تقدم له شيئاً، وجل همها انها تمتص دماءه حتى آخر نقطة دم فى الشريان .
وتابعنا عملية اخضاع الماء للفحص المعملى، وخرجت النتائج لتؤكد ان الماء ملوث، ولكن )البيقول البغلة فى الابريق منو؟(، ففى الوقت الذى قامت فيه نيابة حماية المستهلك والبيئة باصدار اوامر قبض فى مواجهة المديرين الثلاثة، مدير عام مياه الخرطوم ومدير محطتى بحرى والمقرن، نجد أن المتاريس علا صوتها، وارتفعت اصوات الباطل فى محاولة لاسكات صوت الحق وتدميره ومساعي للحيلولة دون انفاذ امر القبض على المسؤولين المعنيين .
فيا ترى لماذا كل هذا الزخم ومحاولة تدليس الحقائق؟ فهل احد اولئك المسؤولين تربطه صلة قرابة بأى من اعضاء السيادى او الوزراء النافذين؟ بالله افتونا خلونا نعرف الناس ديل تابعين لمنو ومتسترين بمنو من الناس ديل عشان نعرف السبب البيخلى الدنيا تقوم وما تقعد لصالح اشخاص، مع اهدار حقوق المواطن فى بلد مثل هذا البلد؟!
كثيراً ما ظللنا نشكو ونجأر بالشكوى جراء مياه الشرب التى فى كثير من الاحيان نشتم منها رائحة نتنة ونكهة متعفنة، هذا بجانب طعمها مر المذاق، وهو أمر يعتبر مخالفاً للطبيعة، حيث ان من اهم مواصفات الماء انه لا لون ولا رائحة ولا طعم ولا نكهة له، وانه سائل شفاف، وهو اساس الحياة، لكن المياه فى الخرطوم حاجة تانية خالص، ومخالفة تماماً لشروط ومواصفات الماء، فالماء يا سادة له لون يميل الى الطين وليس سائلاً شفافاً، بل فى كثير من الاحيان يصبح الماء سائلاً )غروي( والما عارف معنى كلمة )غروي( يمشى يسأل .
الماء فى الخرطوم يحمل لون الصدأ والطين، وله رائحة فى كثير من الاحيان تميل الى العفونة، وطعمه مر المذاق، وتنتفى فيه صفات سائل الحياة ويصبح سائلاً للموت، وهذا ما يفسر الكثير من حالات السرطانات المتفشية بين سكان الخرطوم، طالما اننا نشرب على مدار العام ماءً ملوثاً، وفى الحقيقة اكاد اجزم بأننا نتناول ما نفرزه من مخلفات انسانية دون ان تمر بمراحل التعقيم المطلوبة، وطبعاً المسؤول السودانى ما فاضى يعذب نفسه معاكم.. شيء مطهرات وشيء معقمات وشيء كلور وكلام فارغ زى ده .
المسؤول السوداني اينما يجد فائدته يطبل ويرقص ــ كالقرد على حواف الشجر ــ طرباً بما أتاه الله من خيرات لم تكن تأتيه لو انه لم يكن مسؤولاً فى مثل هكذا بلاد لا تحترم البشر ولا تحترم آدمية الاشخاص ولا تضع اعتباراً للمواطن ولا تقدم له شيئاً، وجل همها انها تمتص دماءه حتى آخر نقطة دم فى الشريان .
وتابعنا عملية اخضاع الماء للفحص المعملى، وخرجت النتائج لتؤكد ان الماء ملوث، ولكن )البيقول البغلة فى الابريق منو؟(، ففى الوقت الذى قامت فيه نيابة حماية المستهلك والبيئة باصدار اوامر قبض فى مواجهة المديرين الثلاثة، مدير عام مياه الخرطوم ومدير محطتى بحرى والمقرن، نجد أن المتاريس علا صوتها، وارتفعت اصوات الباطل فى محاولة لاسكات صوت الحق وتدميره ومساعي للحيلولة دون انفاذ امر القبض على المسؤولين المعنيين .
فيا ترى لماذا كل هذا الزخم ومحاولة تدليس الحقائق؟ فهل احد اولئك المسؤولين تربطه صلة قرابة بأى من اعضاء السيادى او الوزراء النافذين؟ بالله افتونا خلونا نعرف الناس ديل تابعين لمنو ومتسترين بمنو من الناس ديل عشان نعرف السبب البيخلى الدنيا تقوم وما تقعد لصالح اشخاص، مع اهدار حقوق المواطن فى بلد مثل هذا البلد؟!