الإثنين 14 مارس 2022 - 6:41

الخرطوم- محمد موسى
كشف شاهد الاتهام الأول للمحكمةعماد الدين الحواتي، مفاجآت داوية في محاكمة والي ولاية شرق دارفور الأسبق أنس عمر، وضباط معاشيين بالجيش والأمن، بإثارة الحرب ضد الدولة.
وأفاد شاهد الاتهام الأول المحكمة، بأن جميع أقواله التي أدلى بها بالتحريات جراء تهديد وضغط من قبل المقدم شرطة عبد الله سليمان، ووكيل النيابة أحمد سليمان، وذلك لتكون بينة مبدئية ضد المتهمين من بينهم البروفيسور إبراهيم غندور.
وأوضح أن المقدم عبد الله سليمان أخبره بأنه لا يريد أن يقدّم المتهمين لمحاكمة وإنما “يريدون قرص الكيزان قرصة صغيرة”- على حد قوله.
وكشف للمحكمة أنه لا يذكر ما قاله بالتحري لأن ذلك ليس أقواله- وإنما أقوال أرادوا منه قولها وأنه لا يذكر منها أي شيء لأنه لم يعاصرها أو يعشها في الواقع.
وأماط الشاهد اللثام للمحكمة، بأن المقدم عبد الله سليمان، هدّده بفتح بلاغ سلاح وذخائر ضده وطلب منه أن (يمثل) بأنه مصدره والقول بالتحري إنه قد تحصّل على معلومات من مصادر موثوقة ومؤكدة وصحيحة حول بلاغات الانقلاب والتفجير والاغتيالات، وأن جميع هذه المعلومات تخص الحراك الشعبي الموحد (حشد).
وأفصح الشاهد للمحكمة، بأن المقدم سليمان، طلب منه أيضاً أن يذكر بالتحريات أنه تلقى منه معلومات تفيد بوجود منزل في شارع (117) مع تقاطع عبد الله الطيب تعقد فيه اجتماعات لقيادات حدّد فيه انقلاب عسكري وتفجير، وطالبه كذلك بقول إنه كان في الاجتماع إلى جانب (غندور، بشير آدم رحمة، د. حسن رزق ود. محمد علي الجزولي).
وانهار الشاهد (الحواتي) خلال الإدلاء بأقواله بالمحكمة وأجهش بالبكاء بصوت جهور مردِّداً لممثل الاتهام وكيل النيابة- الذي كان يُوجِّه له الأسئلة المباغتة حول الأقوال التي أدلى بها في النيابة ومن ثم تراجع عنها أمام المحكمة- أنه “مظلوم”.