الأربعاء 16 مارس 2022 - 15:00
بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
والحاصل )يا مولانا( ان )القحاته( سقطوا سقوطاً شنيعاً . سقوط فى كل شئ و الحاصل ان المحاكم كل يوم تكشف عن المثير والمدهش ،
قادة الامس )يا مولانا( الذين اتهموا وشهروا وبشعوا بالشرفاء بلا دليل )طلعوا( متهمين ب)الحرامية( ومستغلين للسلطان والكذب..
والكلام لم يأتِ به )كوز( بل هو بأسهم بينهم و وعد الله . تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي .
فمن إعترف انه كذاب ومزور وغرر به وهُدد فقد قال
ومن قال انه كان يمارس )اللغف( خارج ماعون الصلاحيات فقد إعترف ومن لم يقل و ينتظر إتاحة الفرصة كثيرون
يا مولانا ان التهم التى حاولوا بها اشانة سمعة الاسلاميين والانقاذيين على وجه الخصوص لا لجريمة يملكون لها دليل وبينّه تُدين بل لتشفٍ وانتقام وحقد اسود فى قلوبهم ! قد لبسوها هم وحدهم و )سيصرخون( ولكن ليسو هم يا وجدي فالذين سيصرخون بحكم القضاء هُم كثر .
)والحاصل يا مولانا( ان الذين كانوا يدّعون الثورية والنزاهة والعلم بالسياسة و )قدونا( بركوب الدراجات الهوائية وادعاء الزهد المصطنع قد انكشف عنهم القناع واصبحوا عُراة من كل فضيلة .
)تٌري يا مولانا( هل سيحدثنا أحدهم بعد اليوم عن الكيزان الحرامية ؟ و هل لنا ان نتساءل عن المليارات المنهوبة بماليزيا ؟
فماذا تري سيقولون لاطفالهم يا مولانا إن سألوهم )صحيح انت سرقتا يا بابا( ؟ كما سأل ابناء الكيزان يومها ابائهم ) بابا صحي انت كوز( ؟ بعد ان أفهموهم ان الانتماء الاسلامي فى حد ذاته جريمة !
)يا مولانا( أتذكر بعد تكوين لجنة ازالة التمكين كيف إنتفشت و شرعت من القوانين ما يكفل لها مصادرة منزل من ينتقدها ! نعم مجرد انتقاد كمموا الافواه حتى من الكلام ! وظنوا انها مانعتهم من الله شيئاً ! فاين تلك الحصانات والقوانين من دعوات المظلومين ؟
أتذكر )يا مولانا( يوم ان ترك لهم الفريق ياسر العطا )الختم( ثم انصرف قبل ان يستقيل أكل هذا كان بمحض الصدفة أم كلهم كان يري فى نفسه فرعون مصر )اليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي( فأين هُم الان ؟
)يا مولانا( لا ندعو للتشفي ولا للانتقام ولا تسعدنا أبداً ان يُرد الصاع صاعين ولن نقول )كل قحاتي ندوسو دوس( بل نريد القضاء وحده ان يرد المظالم وينصف المظلومين ويرد الاعتبار و يجبر الضرر النفسي والمادي ،
نريد القضاء يا مولانا ان )يبتدع(سنة حسنة فى علم القضاء بتطييب خواطر أسر الابرياء المظلومين عبر زيارات عائلية يشهدها الاعلام بعد اغلاق قضايا ذويهم بالبراءة ! )فما الذي يمنع يامولانا( ؟
اليس هذا اقل واحب نحو اسر ظلمت كما ظلم اربابها بلا ذنب ؟
يا مولانا نطالب
بإعادة المنظمات الاغاثية الاقليمة و المحلية منها للعمل و الاعتذار لها . تُري كم بيت أطفئت ناره وكم طالب علم تقطعت به السبل وكم مريض عجز عن الدواء وكم أسرة متعففه كان يأتيها رزقها رغداً فى غير منة ولا اذي تاثرت من طرد منظمة الدعوة الاسلامية وغيرها من منظمات العون الانساني والاغاثي .
نريد القضاء فقط هو من يتحدث وان تظل عين الجهات الامنية والرقابية يقظة لا تنام عند الثغور و عند المطار فالنهب كان مصلحا ومسلحا والفاجعة عظيمة ومهولة ومُفجعة .
قادة الامس يا مولانا يتباكون و الوطن ينهض متثاقلا ما تركوا نعتاً إلا واطلقوه على الشق العسكري من مجلس السيادة لان الهدف الذي استعصي عليهم هو الجيش وان ذهب الجيش سهل لهم كل شي يا مولانا هؤلا لو عادت بهم عقارب الساعة الى الوراء لما وزنوا جناح بعوضة فى ميزان الشعب والسياسية
قبل ما أنسي : ــــ
قل لى بربك يا مولانا هل
تري سبباً واحداً يُبقي على )فدوي( عبد الرحمن طه مديرا لجامعة الخرطوم حتى اليوم ؟
بقلم / صبري محمد علي )العيكورة(
والحاصل )يا مولانا( ان )القحاته( سقطوا سقوطاً شنيعاً . سقوط فى كل شئ و الحاصل ان المحاكم كل يوم تكشف عن المثير والمدهش ،
قادة الامس )يا مولانا( الذين اتهموا وشهروا وبشعوا بالشرفاء بلا دليل )طلعوا( متهمين ب)الحرامية( ومستغلين للسلطان والكذب..
والكلام لم يأتِ به )كوز( بل هو بأسهم بينهم و وعد الله . تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتي .
فمن إعترف انه كذاب ومزور وغرر به وهُدد فقد قال
ومن قال انه كان يمارس )اللغف( خارج ماعون الصلاحيات فقد إعترف ومن لم يقل و ينتظر إتاحة الفرصة كثيرون
يا مولانا ان التهم التى حاولوا بها اشانة سمعة الاسلاميين والانقاذيين على وجه الخصوص لا لجريمة يملكون لها دليل وبينّه تُدين بل لتشفٍ وانتقام وحقد اسود فى قلوبهم ! قد لبسوها هم وحدهم و )سيصرخون( ولكن ليسو هم يا وجدي فالذين سيصرخون بحكم القضاء هُم كثر .
)والحاصل يا مولانا( ان الذين كانوا يدّعون الثورية والنزاهة والعلم بالسياسة و )قدونا( بركوب الدراجات الهوائية وادعاء الزهد المصطنع قد انكشف عنهم القناع واصبحوا عُراة من كل فضيلة .
)تٌري يا مولانا( هل سيحدثنا أحدهم بعد اليوم عن الكيزان الحرامية ؟ و هل لنا ان نتساءل عن المليارات المنهوبة بماليزيا ؟
فماذا تري سيقولون لاطفالهم يا مولانا إن سألوهم )صحيح انت سرقتا يا بابا( ؟ كما سأل ابناء الكيزان يومها ابائهم ) بابا صحي انت كوز( ؟ بعد ان أفهموهم ان الانتماء الاسلامي فى حد ذاته جريمة !
)يا مولانا( أتذكر بعد تكوين لجنة ازالة التمكين كيف إنتفشت و شرعت من القوانين ما يكفل لها مصادرة منزل من ينتقدها ! نعم مجرد انتقاد كمموا الافواه حتى من الكلام ! وظنوا انها مانعتهم من الله شيئاً ! فاين تلك الحصانات والقوانين من دعوات المظلومين ؟
أتذكر )يا مولانا( يوم ان ترك لهم الفريق ياسر العطا )الختم( ثم انصرف قبل ان يستقيل أكل هذا كان بمحض الصدفة أم كلهم كان يري فى نفسه فرعون مصر )اليس لى ملك مصر وهذه الانهار تجري من تحتي( فأين هُم الان ؟
)يا مولانا( لا ندعو للتشفي ولا للانتقام ولا تسعدنا أبداً ان يُرد الصاع صاعين ولن نقول )كل قحاتي ندوسو دوس( بل نريد القضاء وحده ان يرد المظالم وينصف المظلومين ويرد الاعتبار و يجبر الضرر النفسي والمادي ،
نريد القضاء يا مولانا ان )يبتدع(سنة حسنة فى علم القضاء بتطييب خواطر أسر الابرياء المظلومين عبر زيارات عائلية يشهدها الاعلام بعد اغلاق قضايا ذويهم بالبراءة ! )فما الذي يمنع يامولانا( ؟
اليس هذا اقل واحب نحو اسر ظلمت كما ظلم اربابها بلا ذنب ؟
يا مولانا نطالب
بإعادة المنظمات الاغاثية الاقليمة و المحلية منها للعمل و الاعتذار لها . تُري كم بيت أطفئت ناره وكم طالب علم تقطعت به السبل وكم مريض عجز عن الدواء وكم أسرة متعففه كان يأتيها رزقها رغداً فى غير منة ولا اذي تاثرت من طرد منظمة الدعوة الاسلامية وغيرها من منظمات العون الانساني والاغاثي .
نريد القضاء فقط هو من يتحدث وان تظل عين الجهات الامنية والرقابية يقظة لا تنام عند الثغور و عند المطار فالنهب كان مصلحا ومسلحا والفاجعة عظيمة ومهولة ومُفجعة .
قادة الامس يا مولانا يتباكون و الوطن ينهض متثاقلا ما تركوا نعتاً إلا واطلقوه على الشق العسكري من مجلس السيادة لان الهدف الذي استعصي عليهم هو الجيش وان ذهب الجيش سهل لهم كل شي يا مولانا هؤلا لو عادت بهم عقارب الساعة الى الوراء لما وزنوا جناح بعوضة فى ميزان الشعب والسياسية
قبل ما أنسي : ــــ
قل لى بربك يا مولانا هل
تري سبباً واحداً يُبقي على )فدوي( عبد الرحمن طه مديرا لجامعة الخرطوم حتى اليوم ؟