الإثنين 21 مارس 2022 - 16:12

قالت مصادر أمريكية مطلعة، إن عودة الهجمات ذات الدوافع العرقية بدارفور أدت إلى موجة نزوح هائلة وأزمة إنسانية عميقة. ونوهت المصادر في تقرير لها أمس، إلى أن العنف في الإقليم المضطرب منذ عقدين لم ينتهِ رغم الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير الذي اتهم بارتكاب إبادة جماعية في الإقليم.
وأشار التقرير إلى أنه رغم ذلك ارتفعت الهجمات ذات الدوافع العرقية بدرجة غير مسبوقة في العام السابق وخلال هذا العام. وأوضحت المصادر بحسب صحيفة اليوم التالي، أنه رغم تزايد الاهتمام الدولي بقضية دارفور إلا أن المانحين الدوليين الغربيين انشغلوا مؤخراً عن الملف بسبب الأزمات الإنسانية في إثيوبيا وأفغانستان وأخيراً في أوكرانيا وأشارت إلى أن انسحاب قوات اليوناميس التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق ساعد في إذكاء العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية.