الخميس 24 مارس 2022 - 11:16

بامتياز وتقليد أعمى.. تقتفي مجموعة حازم مصطفى أثر مجموعة سودكال، كل شيء مستنسخ وبالكربون، إقالة مدرب أجنبي وتقديمه كبش فداء، وشماعة لتعليق فشل ذريع؛ وكأنه من أشرف على تسجيلات أثبتت فشلها بالدليل والبرهان بعدم دخول أي لاعب في التشكيلة، أو كأنه تعاقد مع محترفين لم يتمكنوا من إقناع مدرب فاشل أو حتى آخر ناجح، جميعهم كانوا متفرجين حتى من ساعدته الظروف وشارك اكتفى بدور المتفرج؛ دون أن يتمكن من تقديم الحد الأدنى من الإضافة، إن كانت فترة الإعداد فاشلة فإن مجلس الإدارة هو السبب فيها حتى وإن كان المدرب فاشلاً، فلم يجبر أحد حازماً ومجموعته على التعاقد مع مدرب صاحب سيرة ذاتية فقيرة وخبرات محدودة، وحتى تكتمل حلقات المسلسل أو الفيلم الممل بأكملها وبكل ما فيها من مشاهد مؤلمة تم تعيين إبراهومه “الجاهز” دائماً لسد الفراغ، وبعد أول إخفاق وعندما يشعر المجلس بالقلق الجماهيري سيكون إبراهومه الضحية القادمة، فحتى الديسكو يعلم جيداً أنه سيكون الشماعة المقبلة، غير أنه يعلم تماماً أنه بمجرد أن تتم إقالته فلن يجلس في منزله إلا بضعة ساعات، وستتوالى عليه عروض من أندية الدوري الممتاز، فيما سيكون المجلس قد تعاقد مع مدرب أجنبي، وترتفع مطالبات بالصبر عليه ومنحه فرصته كاملة، وحينها يكون الفريق قد فقد الكثير، ليبدأ موسم آخر تتكرر فيه المشاهد مرة أخرى حتى تثور الجماهير، وتبدأ المطالبات بتدخل كبار النادي ورموزه، وتتبادل الاتهامات.
لن يستقيم عود المريخ ومجلسه أعوج.
الأندية مجلس إدارة، ومجلس الإدارة الحالي ليس بمقدروه أن يقدم تجربة ناضجة، أو يضيف شيئاً.