الجمعة 25 مارس 2022 - 6:15

من الذي رفع الدعم ومن الذي عوم سعر الصرف ومن الذي عوم سعر العملة المحلية الجنيه ومن الذي رفع الدعم من كل السلع هو حمدوك وهي حكومة القحاطة عشان شنو عشان يرضوا البنك الدولي عشان يرضوا المجتمع الدولي وكان راجيين الدعم من منوا من برنامج ثمرات وتاني من السفارات وتاني من المتظمات والخزانة الامريكيه والحصل شنو طبعا خدعوهم ومررووا عليهم اجندتهم وهي شنو تسديد ديون السودان من احتياطي النقد الاجنبي لبنك السودان وبعدها الحصل شنو ماحصل حاحة امريكا والمجتمع الدولي لوح بانه قد رفع اسم السودان من قائمة الارهاب وعملمو مؤتمر في المانيا لدعم السودان مؤتمر المانحين طيب دعموه طبعا لا ولكن اوهموه بانه قد تم اعفاء السودان من الديون ولكن بعد ان تاكد المجتمع الدولي وقوف السودان علي حافة الانهيار صار يدفع السودان للانهيار وبداء يدعم البلطجيه في السودان باسم الثوار وارسل مندوبه فلكر ليشرف وينسق الادوار لتعجيل الانهيار وقد صال وجال في كل نطاق السودان منسقا للانهيار الماعم ولكن اصطرب عندما تفاجا بقيام نائب المجلس السيادي لروسيا وتزامن ذلك مع التهديدات الروسيه لحلف الناتو وللقوة الامريكيه وتحديها لاحتلال اوكرانيا وقاما الاثنين معا روسيا وامريكا بمناورات وتهديدات كلامية ونفذت روسيا احتلال وضرب اوكرانيا وواحتلال كييف وبذلك اربكت الحسابات والاطماع الامريكيه ووضعت روسيا عينها علي السودان وتحسست اهمية زيارة السودان وقبلت التعاون مع السودان في شتى المحالات ووعدت بقاعدة حربيه ومراقبة علي عرض البحر الاحمر وامنت رجوع النائب الاوب حميدتي وقام هو بدوره لزيارة البحر الاحمر مما اربك حسابات فولكر والذي حرك السفارات الغربيه لدعم المظاهرات والنشطاء في الاسافير والمواكب واعادة الصخب والضجر وتخريب الشوارع الانتر لوك واعمدة الكهرباء ومحاوله قفل الشوارع وتتريسها بحجة اثناء العامة من، وصول المكاتب واعلان، العصيان المدني باي شكل والتلويح بمواجهات عسكريه داميا او انقلاب علي السلطة وبدعم من فولكر وقواته وهو يعلم لو قام بذلك ستكون الخرطوم مقبرة لقوات اليوتيامس وسوف لن تنجو هي كهدف من القتال ويختلط الحابل بالنابل والمي حامي مالعب جعونج.. وملاحظة كل حملة السوشال ميديا ضد الفريق حميدتي وقواته الدعم السريع وقد سبق وان تم ادانه تصرفات قوات شرطه الاحتياطي بالمحكمة الدوليه وهي اجراءات توطئة لادانة قوات الدعم السريع وقائدة وبعض قادته وهي نفس الاتهامات الوجهت من قبل لمولانا احمد هارون ورئيس الجمهوريه عمر البشير باتهام جرائم حرب ولا ذالوا في السجن 4سنوات بدون حكم وحتى تهم في ذات الاختصاص.. وهم يعلمون براءة، المتهمين.. وفولكر والمجتمع الدولي وامريكا والسفارات الغربيه بريطانيا وفرنسا وغيرها لا تدعم الا، لخراب السودان وتعتمد وتدعم منهج خراب البلد بواسطه سوقط الاخلاق والمجتمع السودان من المايعيين والشماسة والسكاري والمنبوذين والمخدرات ومدمني الخمور وعملاء السفارات والماحورين والشذوذ الجنسي والاخلاقي وتساعدهم لتسييد الشارع والتسييد علي البلد والتسييد لاستلام سلطة البلد ولو بالقوة وهم بالانتخابات لاياتون الي السلطة ابدا وهم قلة قليلة فقط بالدعم اللوجستي والفني وبالضغط واللوبيات بالتاكيد بفشلوا تماما واخيرا بالمواجهه وتتريس الشوارع هم خاسرون لاشك وخاصة انه بداء عامة الشعب وانسان الاطراف والهامش في مدن الخرطوم يتزمجر ويمطعد من تصرفات قحط ويحاول الخروج علني عن ضبط النفس وعدم الانتظار لقرارات حكومة لتامين البلاد وفتح الشوارع حيث بداءت بعض الطلائع في فتح التروس بالقوة ما يؤكد ان هنالك مظاهرات مضادة ستقوم وتقطع الطريق امام قحت وازنابها وستكون المواجهه شعب لشعب طرف يهدم ويساند فولكر والغرب وطرف يعمر ويمنع الهدم ويمثل روح الشعب السوداني وستنتهي بهزيمة العملاء ويولون الدبر وسيشكل البرهان حكومة سودانيه وسيتوافق، الناس عليها وتفوت فرصة انهيار البلد وسيكون الامر رئاسي ولا انتخابات والسودان سيكون متجها الي المجتمع الشرقي روسيا وتدور الدوائر…… وسينهار الدولار في السودان ويتجة السودان اقتصاديا الي الروبل الروسي……..
حمدان عريس