الجمعة 25 مارس 2022 - 11:32

تقرير: عبد الوهاب أزرق

شهدت ولاية جنوب كردفان في السنتين الأخيرتين ، موجة من النزاعات القبلية بين المكونات المجتمعية ، مما خلق واقعاً غير مستقر ، وخاصة في المنطقة الشرقية بمحليات قدير وأبو جبيهة ، وتوسّعت تداعياتها نزوحاً وتشريداً لمحليات الرشاد والعباسية تقلي، فظهرت جرائم السرقة والنهب من متفلتين كجرائم دخيلة على المحليات.

حسم التفلتات

سعت كل الأجهزة الامنية والعسكرية والشرطية، قدر المستطاع للحد من حسم هذه التفلتات التي ظهرت حتى داخل الاحياء والطرقات ، وسرقة المصالح والمؤسسات الحكومية ، وضع جعل قوات الدعم السريع تدفع بمتحرك من “100” عربة عسكرية إلى المنطقة الشرقية ، للعمل تحت قيادة الفرقة العاشرة مشاة أبو جبيهة لحسم التفلت والظواهر السالبة . واستطاعت القوة المشتركة القبض على عدد من الاسلحة “رشاشات، كلاشنكوف ومواتر” ، والقبض على بعض الهاربين من العدالة تم تسليمهم إلى الشرطة لمباشرة الإجراءات القانونية.

قائد قطاعات كردفان بالدعم السريع العميد ركن آدم أبو شنب حمدين، وقف على الإنجازات التي حققتها قواته بمحليات “العباسية تقلي، أبو جبيهة والتضامن” التي كانت ضمن القوة المشتركة، كما تفقد متحرك أبي جبيهة المرابط بالمدينة، وتابع حمدين مبادرة الصلح بين مكونات مجتمع أبو جبيهة.

تأمين المواطن

ولدى مخاطبته قواته بجناين أبو جبيهة امتدح قوات الدعم السريع لتأمينها المواطن في الزرع، التجارة والبيت، وتابع (هدفنا تأمين المواطن، ودا الخبر ما نقعد تحت الشجر)، واشاد بحسم التفلت، وأضاف أن القيادة العليا بتقول لكم مبروك، وراضين كل الرضاء لما قمتم به، ووصفه بالعمل الجَبّار، آملاً المزيد، ووصى أبو شنب منسوبي الدعم السريع بمُحاسبة النفس والسير في الطريق المستقيم، وأردف: “كما تدين تدان”، مشدداً على حفظ أعراض الناس، وقال واجبكم حفظ الأمن.