الجمعة 20 مايو 2022 - 9:25

عبرت وزارة الخارجية السودانية، الخميس، عن استنكارها لحديث وزير الخارجية الإثيوبي بشأن منطقة الفشقة.
وقالت الخارجية السودانية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية “سونا”، إن حديث وزير خارجية إثيوبيا بشأن الفشقة استند إلى معلومات “غير صحيحة ومضللة”.
وأشار البيان إلى أن نشر السودان قواته الأمنية داخل حدوده جزء لا يتجزأ من ممارسته لسيادته على أراضيه.
ودعت الوزارة إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت، والانخراط الجاد في عملية استكمال تكثيف العلامات الحدودية بين البلدين.
وهذه الأزمة التي ظلت ساكنة لأكثر من عقدين من الزمن قبل أن تعود إلى الواجهة في السنوات القليلة الماضية، تتعلق بما يسميه الجانب السوداني “انتهاكات متواصلة للأراضي الزراعية السودانية في منطقة الفشقة الحدودية من قبل مزارعين إثيوبيين، تحت حماية ميليشيات تستخدم أسلحة حديثة”.
والفشقة هي إحدى مناطق ولاية القضارف الـ5، وتضم الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى. تبلغ مساحة الفشقة بشقيها مليونين و 650 ألف فدان، وتقع على خط الحدود بين السودان وإثيوبيا، الذي يبلغ طوله 265 كيلومتراً.
ويطلق أهالي المنطقة عليها مجازاً اسم “الجزيرة”، إذ تجري على حدودها 3 أنهر صغيرة. وتتميز المنطقة بتربتها الخصبة وأراضٍ مسطحة تسمح باستخدام الآلات الزراعية، علاوة على أمطارها الغزيرة في فصل الخريف، ما يجعلها منطقة ملائمة لزراعة أنواع عدة من المحاصيل. أما ولاية القضارف، فتعتبر من أهم المناطق الزراعية في شرق السودان حيث تتم زراعة العديد من المحاصيل المهمة مثل الذرة والسمسم وزهرة عباد الشمس وغيرها.