الخميس 16 يونيو 2022 - 4:41


حمدوك وزمرته التي ولت كانوا رعاع آخر الزمان وارادوا أن يكونوا طراطير المستقبل فبُهتوا بخطاب البرهان اليوم ،
حمدوك صال وجال وبحث وتاه ولم يجد آخر النفق الذي بشر ووعد به بكلامٍ اكاديمي مُنمق ،
هؤلاء القحاطة استلموا دولة تَعُج بالدعم لكافة السلع الاستهلاكية ، وفي الاقتصاد يُعد أمر غير محمود ، ولكن رفقاً بالمواطن المطحون والمتفحم والمغلوب على أمره دعمت الإنقاذ السلع ، وفي ذات ليلٍ بهيم جاء ذلك الفَرِح وشُلة مزرعته وسلة المنتفعين من الغرب ،
1/ عمر قمر الدين ، الذي تَقلّد حقيبة الخارجية ، الذي يَفخر بأنه ساهم في وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وحَظرة ووضعه في القائمة السوداء
2/ ابراهيم البدوي ، الذي تولى أمر وزارة المالية ، ورفع الرواتب دون دراية ودراسة فأهلك المواطن وكسر عمود الاقتصاد
3/ مدني عباس مدني ، امسك زمام أمر وزارة الصناعة ، فلم صنع ولكنه تصَنّع
هذه الوزارات تُعد المهمة وبعضها سيادي تسيدها زمرة من الخانعين الخاضعين لولي أمر نعمتهم المتغير من حين لآخر .
أما كبيرهم الذي منحوه صفة الخبير لم يَخبر ولم يُخبر بأن البنك المركزي يتبع له ، جاء تائهً واصطدم بعمق أزمة كانت الإنقاذ تتحملها ، هذا الحمدوك في عهدة انشأ لجنة لن تجد مثلها في دول العالم الثالث والمتحضر لا في الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل القريب والبعيد ، فكانت لجنة التمكين النشاز في عرف القانون
فكيف لكم أن تثوروا من أجل إعادة هؤلاء ، في عهدهم كان التلكؤ سيد الموفق ومعالجة القضايا تسير بسلحفائية ، الحلول الرعناء ، والعلاج الذي فاق الداء ألماً ، في عهد قحت كان المِداوي مريض ، والمُدَاوي ضعيف ، لانه تحمل العلاج بالتي كانت هي الداء .
وهنا وجب علينا أن نقول لمن ارادوا العودة إلى السلطة من مركزية قحت ما هي رؤية وأهداف وبرنامج وخطة قحت _ المركزية_ لإدارة الدولة ؟!
من هو الشخص القومي الذي يمكنكم تقديمه لرئاسة الوزراء ؟!
ماهي الخطة الاقتصادية المفصلة بندا بند لعلاج الاقتصاد في هذه الفترة؟!
كل الأحزاب لم يكن لها ما ترتكز عليه فحزب المؤتمر السوداني انكمشة سنابلة وسقطت ومع ذلك يظهر عمر الدقير وينطق ما يضحكك بملء شدقك وهو يعلم أو لا يعلم ناسياً أو متناسي أن اسنان فمة أكثر من عضوية حزبه .
لن نتجاوز هذه المحنة بالتفاوض مع أحزاب خربه وقيادات صدئه وعقول خواء لا تعرف ولا تجيد الا طريق المصالح الشخصية.
الاعداد للانتخابات ثم الانتخابات بمن حضر والبقاء لصاحب الرؤية الاقوى.