الإثنين 18 يوليو 2022 - 22:05

محمد حامد الدمبور
ماحدث ببحر ازرق(دمازين) هو متوقع وسيحدث في شرق السودان وشماله وجنوب كردفان ودارفور واخيرا الخرطوم
فهو تنفيذا لمشروع الحرب الاهلية الطاحنة العرقية للركب بثورات الربيع العربي الذي دمر ليبيا واليمن وسوريا عقب ثورات الربيع، والسودان بثورة ديسمبر لهذا المخطط.
تنفيذا لتكملة مشروع تقسيم السودان الى دويلات بعد انفصال اقاليم الجنوب وخاصة سياسة الاقاليم الرامية لتحقيق تقرير مصير لكل اقليم.
السيد رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان كتب فشله بيده وانهيار ضعف دور القوات المسلحة في عهده بتغاضيك الطرف عن مماطلة الانفلات الامني لتأكيد فشل المدنية دي مسئولية تسأل عنها يوم لاينفع فيه مال ولابنون ولاجيش ولا مدرعات الا من اتى الله بقلب سليم
وماحدث للجنوبيين بالخرطوم بعد اعتداء الجنوبيين الاول بعد مقتل الدكتور جون قرن في سماء يوغندا نخشى من وقوعه في ظل هشاشة دولة ديسمبر
السيد البرهان امامك خيارين لاثالث لهم اما ان تفرض سيادة الدولة وتعيد هيبة الجيش في كل بقعة في الخريطة السودانية واما الحروب الاهلية في السودان لانحمد عقباها
ونخشى ما نخشى من تحول عقيدة الجيش الوطنية والدينية الى قبلية واثنية من خلال التماطل الذي حدث في عدة ولايات من احداث وكأنما لايوجد جيش
انظرو لهذه الفيديوهات وسط مدينة الدمازين حاضرة الاقليم الازرق دي دولة على رأسها جيش عندو قيادة
دي دولة عندها قصر جمهوري تدير منه شئون البلاد
دي حكومة تعمل للترتيبات الامنية للسلام السياسي وعلى ارض الواقع يتنافى مع ذلك
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.