الثلاثاء 23 يونيو 2020 - 19:13
في ظروف غامضة لقى قيادي بحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور مصرعه أمس بإسرائيل.
ووفقا لمصادر الشرطة الاسرائيلية قُتل محمد يوسف عبد العزيز في ملابسات لم تكشف تفاصيلها وهو من القيادات الشابة في مجموعة عبد الواحد لكنه انضم للحراك الأخير الداعي للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في دارفور، وكان منخرطا في الترتيب لعقد مؤتمر “السلام والتغيير” داخل حركة جيش تحرير السودان والذي يعارضه زعيم الحركة عبد الواحد محمد نور.
وتشير “التيار” إلى أن اتجاها قويا تدعمه مجموعات مقدرة داخل حركة جيش تحرير السودان “قيادة عب الواحد محمد نور” برز في الأونة الأخيرة يدعو للانخراط في مفاوضات جادة للوصول إلى سلام باعتبار أن النظام البائد انطوت صفحته وتغير الوضع مما يتيح فرصة الوصول إلى سلام مستدام ينهي الصراع وسنوات الحرب الطويلة ويبدأ مسيرة التعمير لمصلحة المواطنين. ويقود هذا التوجه القائد العسكري الميداني الأبرز عبد القادر عبد الرحمن.
ويجري الترتيب حاليا لعقد مؤتمر موسع للحركة داخل السودان تمهيدا للانتقال للوضع الجديد وبدء التفاوض حول السلام، وهو ما يعارضه بشدة عبد الواحد محمد.