الخميس 4 أغسطس 2022 - 21:18
تحقيق: خديجة الرحيمة
توقعت الهيئة العامة للإرصاد الجوية بالبلاد هطول أمطار غزيرة فوق المعدل الطبيعي بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وقال رئيس فريق توقعات خريف العام محمد أحمد صباح الخير لـ)الإنتباهة( ان هذا سيكون موسماً مطيراً في معظم أنحاء البلاد وحذر من حدوث فيضانات.
من جانبه قال الرصد الجوي منذر ابراهيم ان خريف هذا العام سيكون أقوى وأخطر وأعنف من خريف عام1988 خاصة في الولايات مشيراً الى أن الخرطوم ستدخل في حزام الامطار وترتفع فيها معدلات الرطوبة متوقعاً حدوث فيضانات مع بداية الشهر الجاري مطالباً الجميع بأخذ الحيطة والحذر.
بالمقابل قال رئيس فريق توقعات موسم الخريف بالهيئة العامة للإرصاد الجوية محمد أحمد صباح الخير توقعاتنا تشير الى أن الأمطار ستكون غزيرة وفوق المعدلات الطبيعية بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وهذه الفترة ستشهد فترة أعلى قمة الخريف وعلى الجميع التأهب ورفع النداء.
نفي وتأكيد
وفيما يتعلق بفيضانات العام يقول خبير المياه الشريف خالد لـ)الإنتباهة( ان الفيضانات ليست حديثة على البلاد مشيراً الى ان البلاد شهدت العديد من الفيضانات كفيضان عام 1946 الذي اقتحم ولايتي الشمالية ونهر النيل وتسبب في نزوح العشرات الى جمهورية مصر ثم فيضان عام 1977 وتأثيراته السالبة على ضفتي النيل الازرق ونهر النيل والشمالية وكذلك فيضان عام 1988 العارم ونوه الى وجود حقيقة بيئية ايكولوجية تقول ان حزام الأمطار الآن يتوسط الهضبة الاثيوبية والسودان يعيش الآن عصراً مطيراً على حد قوله ،كاشفاً عن وقوع حادثة في الثمانينات عندما تزعزع حزام المطر خلف المرتفعات الاثيوبية بمسافة تبعد 60 كيلومترا من الهضبة الاثيوبية ادى ذلك الى حدوث ظاهرة الجفاف والتصحر مبيناً وجود علاقة مباشرة بين حزام المطر وموقعه من الهضبة الاثيوبية وأضاف هذا موسم مطير مثل عام 1946 و1977 ولم نصل لمرحلة الخطر حتى الآن مناشدا وزارة الري بالتأكد من صحة المعلومات الصادرة وعدم بث الهلع وسط المواطنين وزاد بالقول ليس هناك اي حقيقة تؤكد وجود فيضانات سوف تدمر السودان.
توقعات مخيفة
وعن التوقعات الجوية يقول الراصد الجوي منذر ابراهيم لـ)الإنتباهة( ان خريف العام سيكون أقوى واخطر وأعنف من خريف عام 1988 خاصة في الولايات، مشيراً الى ان الخرطوم ستدخل في حزام الأمطار وترتفع فيها درجات الرطوبة كما سيحدث تغير للمناخ وأضاف بدأنا بالتنبيه مبكراً ولكن السودانيين كعادتهم اتهمونا ببث الخوف والهلع لذلك اصبحنا ننبه المواطنين من خطر الفيضان بسرد القصص وتذكيرهم ببعض اوجه الشبه خوفا من اتهامنا ببث الرعب والتهويل وبدأ البعض يستوعب ان هنالك فيضانا قادما بعد مشيئة الله منوهاً الى أن الخرطوم وبعد 4 أعوام ستصبح مثل غرب كردفان وجوبا وسوف ترتفع الرطوبة في عدد كبير من شهور السنة كما سترتفع معدلات الامطار وسيحل مناخ السافنا محل المناخ شبه الصحراوي الذي يسيطر على الخرطوم وسيشعر السكان في الايام القادمة بتغير المناخ وخاصة ولايات الخرطوم ونهرالنيل والبحر الاحمر والشمالية كاشفاً عن حدوث فيضانات مع بداية أغسطس وقال هذا العام سوف تشهد ولاية الخرطوم امطاراً قد تفوق التوقعات وأضاف )يبقى كل هذا اجتهاد الأمر والعلم بيد الله( وتابع من المفترض ان يتركوا الاشخاص الذين هم في الاماكن الخطرة يوفقون اوضاعهم ولن يخسر احد شيئا اذا لم يأت فيضان.
معدلات فوق الطبيعية
وبشأن توقعات الهيئة العامة للإرصاد الجوية يقول رئيس فريق توقعات موسم خريف العام محمد أحمد صباح الخير لـ)الإنتباهة( نحن نقوم بالتنبؤات طويلة المدى ونصدرها كل 3 أشهر واول إصدار كان في نوفمبر الماضي وفي مايو أصدرنا تنبوءا أيضاً مشيراً الى أنهم بصدد العمل في الموسم الثالث الذي يبدأ من أكتوبر وحتى ديسمبر بجانب الموسم الشتوي الرابع وأضاف توقعاتنا تشير الى أن الأمطار ستكون غزيرة وفوق المعدلات الطبيعية بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وهذه الفترة ستشهد فترة أعلى قمة الخريف وعلى الجميع التأهب ورفع النداء اما في وسط وغرب البلاد ونهر النيل والشمالية والبحر الاحمر وجزء من كردفان سوف تكون المعدلات طبيعية وتابع نتوقع سنة مطيرة وهناك بعض المناطق تعرضت للسيول والأمطار وزاد وضعنا جميع المحاذير وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر.
نتوقع فيضانات الأسبوع المقبل
وفي هذا الصدد يقول مدير إدارة الخزانات لـ)الإنتباهة( منذ من يوليو نزلنا بمناسيب الخزانات الى أدنى مستوى وبدأنا تشغيل كل الخزانات لاستقبال المياه الواردة من الهضبة الاثيوبية وأضاف خزان جبل أولياء يختلف عن بقية الخزانات بدأنا عملية التخزين منذ الاول من يوليو وسوف تمر المياه على الابواب وقال الخزانات الستة تعمل بصورة ممتازة حسب البرنامج الموضوع ونزلنا لأقل منسوب للتمرير كاشفاً عن أن الإيراد اليومي لخزان الرصيرص بلغ 11500 مليون بدلاً من 300 مليون مقارنة بالعام الماضي متوقعاً حدوث فيضان الأسبوع القادم بنسبة عالية على .
الخرطوم معقدة ومهددة
ويقول ممثل الري بالدفاع المدني ومسؤول محلية الخرطوم حيدر لـ)الإنتباهة( بتوجيه من الأمين العام للدفاع المدني قمنا بتكوين لجنة على مستوى المحلية برئاسة المدير التنفيذي ونعمل بتنسيق محكم مع باقي المحليات وبدأت اللجنة بمتابعة مناطق الهشاشة على ضفاف النيل وأضاف محلية الخرطوم معقدة ومهدد لها النيلان الازرق والأبيض وقمنا بعمل زيارات لبعض المناطق بوجود الأمين العام وقال من الناحية الجنوبية لدينا منطقة العزوزاب وود عجيب قمنا فيها بعمل ترميم وتعلية للتروس وإغلاق لبوابة تصريف مياه الخريف وتوفير طلمبات لسحب المياه بالشراكة مع وزارة البنى التحتية وعملنا تروسا ترابية في اللاماب ناصر وبحر أبيض والرميلة وتوتي وتابع أكثر شيء لنا المناطق التي على ضفاف النيل الأزرق اما الابيض أقل كما قمنا بتجهيز ما لا يقل عن 6 بوابات لتصريف المياه بمنطقة السوق العربي ولدينا صرف صحي فاصل بين محلية جبل أولياء والخرطوم قمنا بتجهيز طلمباته كاشفاً عن وجود مصارف رئيسية تم صيانتها وأردف فيما يتعلق بالتحضيرات الداخلية عملنا على صيانة الطلمبات وسنقوم بعمل ارتكازات ليلية تبدأ منذ هطول أول الأمطار وقال متوقع هطول أمطار غزيرة وزيادة في مناسيب النيل.
حدوث طارئ كبير
وعن التدابير التي تم اعتمادها لمجابهة طوارئ الخريف يقول مقرر لجنة الخريف ميرغني آدم لـ)الإنتباهة( لدينا تدابير احترازية لمجابهة الخريف على ثلاث مراحل ما قبل وأثناء وبعد الخريف في شكل لجان هرمية تستنفر كل أجهزتها الحكومية وغير الحكومية وقبل الخريف قمنا بعمل الإنذار المبكر والتوقعات الجوية وتحديد مناطق الخطر والهلال الأحمر قام بتحديد ٤٨ منطقة خطر وهشاشة هذا العام ثم قمنا بتوفير الأجهزة وفتح المجاري والمصارف وتجهيز التروس ومعدات شفط المياه والنظافة واثناء الخريف تقوم اللجان بالتدخل وعمل تقييم للمناطق المتضررة واحتياجاتها وتوزيع المواد الغذائية من قبل ديوان الزكاة وغير الغذائية من قبل المنظمات وبعد انتهاء الخريف نعمل على إصحاح البيئة ومحاربة الذباب والناموس وتصريف المياه وإعادة تعمير ما دمرته السيول والفيضانات مشيراً الى أن والي ولاية الخرطوم قام بوضع استعدادات مبكرة وترتيب دقيق وفق مؤسسات وآليات واضحة وأضاف قائلاً أوصت اللجنة بالاستعداد المبكر لخريف هذا العام كاشفاً عن أن خريف هذا العام سوف يكون فيه معدل الأمطار عالياً متوقعاً حدوث طارئ كبير.
استعدادات مبكرة
وعن استعدادات وزارة الري والموارد المائية لاستقبال الفيضانات يقول مدير الإدارة العامة لشئون مياه النيل عبدالرحمن صغيرون لـ)الإنتباهة( انه وعلى ضوء المعلومات السابقة عن الفيضانات وتقدير المناسيب المتوقعة تم تحليل البيانات والمعلومات واستخلاص النتائج والاستعداد للفيضان قمنا بإعداد تقرير للتأكد من شبكة محطات الهيدرولوجية وتركيب المحطات الأوتوماتيكية ورصد البيانات الهيدرومترولوجية وحفظها وتحليلها وتشغيل الخزانات والمتابعة المستمرة لكسر حدة الفيضان مع وضع برامج التفريغ لبحيرات الخزانات للوصول الى مناسيب الفيضانات ووضع برامج الملء لبحيرات الخزانات ومتابعة التنفيذ وإعداد الموازنات المائية السنوية والتنبؤ بإيرادات النيل وروافده خلال فترة الفيضان لتفادي الآثار السالبة باستخدام صور الأقمار الإصطناعية والنماذج الرياضية وإصدار النشرات اليومية لمقاسات الخزانات وتصرفات النيل بجانب تشكيل لجان لإدارة الفيضان وأضاف بدأ التفكير في إدخال نظام الإنذار المبكر بالفيضان بعد كارثة فيضان1988 حيث يقوم النظام بتقدير كمية المياه الواصلة لمجاري الأنهار من خلال تقدير كمية الامطار في حوض النهر برصد السحب الماطرة فوق الهضبة الأثيوبية ويمنح هذا فترة زمنية قبل وصول المنسوب الحقيقي الى المنطقة تتفاوت حسب موقع المحطة من الهضبة )الديم بعد 3 أيام والخرطوم بعد 6 أيام ودنقلا بعد 10 أيام اما نهر عطبرة فإن الفارق الزمني بين رصد السحب الماطرة وتسجيل المنسوب يتراوح من يوم الى يومين( وتابع تقوم إدارة فيضان النيل في معظم الاحيان باتباع الإجراءات غير الإنشائية للتقليل من الآثار السالبة للفيضان.
تحقيق: خديجة الرحيمة
توقعت الهيئة العامة للإرصاد الجوية بالبلاد هطول أمطار غزيرة فوق المعدل الطبيعي بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وقال رئيس فريق توقعات خريف العام محمد أحمد صباح الخير لـ)الإنتباهة( ان هذا سيكون موسماً مطيراً في معظم أنحاء البلاد وحذر من حدوث فيضانات.
من جانبه قال الرصد الجوي منذر ابراهيم ان خريف هذا العام سيكون أقوى وأخطر وأعنف من خريف عام1988 خاصة في الولايات مشيراً الى أن الخرطوم ستدخل في حزام الامطار وترتفع فيها معدلات الرطوبة متوقعاً حدوث فيضانات مع بداية الشهر الجاري مطالباً الجميع بأخذ الحيطة والحذر.
بالمقابل قال رئيس فريق توقعات موسم الخريف بالهيئة العامة للإرصاد الجوية محمد أحمد صباح الخير توقعاتنا تشير الى أن الأمطار ستكون غزيرة وفوق المعدلات الطبيعية بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وهذه الفترة ستشهد فترة أعلى قمة الخريف وعلى الجميع التأهب ورفع النداء.
نفي وتأكيد
وفيما يتعلق بفيضانات العام يقول خبير المياه الشريف خالد لـ)الإنتباهة( ان الفيضانات ليست حديثة على البلاد مشيراً الى ان البلاد شهدت العديد من الفيضانات كفيضان عام 1946 الذي اقتحم ولايتي الشمالية ونهر النيل وتسبب في نزوح العشرات الى جمهورية مصر ثم فيضان عام 1977 وتأثيراته السالبة على ضفتي النيل الازرق ونهر النيل والشمالية وكذلك فيضان عام 1988 العارم ونوه الى وجود حقيقة بيئية ايكولوجية تقول ان حزام الأمطار الآن يتوسط الهضبة الاثيوبية والسودان يعيش الآن عصراً مطيراً على حد قوله ،كاشفاً عن وقوع حادثة في الثمانينات عندما تزعزع حزام المطر خلف المرتفعات الاثيوبية بمسافة تبعد 60 كيلومترا من الهضبة الاثيوبية ادى ذلك الى حدوث ظاهرة الجفاف والتصحر مبيناً وجود علاقة مباشرة بين حزام المطر وموقعه من الهضبة الاثيوبية وأضاف هذا موسم مطير مثل عام 1946 و1977 ولم نصل لمرحلة الخطر حتى الآن مناشدا وزارة الري بالتأكد من صحة المعلومات الصادرة وعدم بث الهلع وسط المواطنين وزاد بالقول ليس هناك اي حقيقة تؤكد وجود فيضانات سوف تدمر السودان.
توقعات مخيفة
وعن التوقعات الجوية يقول الراصد الجوي منذر ابراهيم لـ)الإنتباهة( ان خريف العام سيكون أقوى واخطر وأعنف من خريف عام 1988 خاصة في الولايات، مشيراً الى ان الخرطوم ستدخل في حزام الأمطار وترتفع فيها درجات الرطوبة كما سيحدث تغير للمناخ وأضاف بدأنا بالتنبيه مبكراً ولكن السودانيين كعادتهم اتهمونا ببث الخوف والهلع لذلك اصبحنا ننبه المواطنين من خطر الفيضان بسرد القصص وتذكيرهم ببعض اوجه الشبه خوفا من اتهامنا ببث الرعب والتهويل وبدأ البعض يستوعب ان هنالك فيضانا قادما بعد مشيئة الله منوهاً الى أن الخرطوم وبعد 4 أعوام ستصبح مثل غرب كردفان وجوبا وسوف ترتفع الرطوبة في عدد كبير من شهور السنة كما سترتفع معدلات الامطار وسيحل مناخ السافنا محل المناخ شبه الصحراوي الذي يسيطر على الخرطوم وسيشعر السكان في الايام القادمة بتغير المناخ وخاصة ولايات الخرطوم ونهرالنيل والبحر الاحمر والشمالية كاشفاً عن حدوث فيضانات مع بداية أغسطس وقال هذا العام سوف تشهد ولاية الخرطوم امطاراً قد تفوق التوقعات وأضاف )يبقى كل هذا اجتهاد الأمر والعلم بيد الله( وتابع من المفترض ان يتركوا الاشخاص الذين هم في الاماكن الخطرة يوفقون اوضاعهم ولن يخسر احد شيئا اذا لم يأت فيضان.
معدلات فوق الطبيعية
وبشأن توقعات الهيئة العامة للإرصاد الجوية يقول رئيس فريق توقعات موسم خريف العام محمد أحمد صباح الخير لـ)الإنتباهة( نحن نقوم بالتنبؤات طويلة المدى ونصدرها كل 3 أشهر واول إصدار كان في نوفمبر الماضي وفي مايو أصدرنا تنبوءا أيضاً مشيراً الى أنهم بصدد العمل في الموسم الثالث الذي يبدأ من أكتوبر وحتى ديسمبر بجانب الموسم الشتوي الرابع وأضاف توقعاتنا تشير الى أن الأمطار ستكون غزيرة وفوق المعدلات الطبيعية بنسبة 80% منذ بداية أغسطس وحتى النصف الأول من سبتمبر وهذه الفترة ستشهد فترة أعلى قمة الخريف وعلى الجميع التأهب ورفع النداء اما في وسط وغرب البلاد ونهر النيل والشمالية والبحر الاحمر وجزء من كردفان سوف تكون المعدلات طبيعية وتابع نتوقع سنة مطيرة وهناك بعض المناطق تعرضت للسيول والأمطار وزاد وضعنا جميع المحاذير وعلى الجميع أخذ الحيطة والحذر.
نتوقع فيضانات الأسبوع المقبل
وفي هذا الصدد يقول مدير إدارة الخزانات لـ)الإنتباهة( منذ من يوليو نزلنا بمناسيب الخزانات الى أدنى مستوى وبدأنا تشغيل كل الخزانات لاستقبال المياه الواردة من الهضبة الاثيوبية وأضاف خزان جبل أولياء يختلف عن بقية الخزانات بدأنا عملية التخزين منذ الاول من يوليو وسوف تمر المياه على الابواب وقال الخزانات الستة تعمل بصورة ممتازة حسب البرنامج الموضوع ونزلنا لأقل منسوب للتمرير كاشفاً عن أن الإيراد اليومي لخزان الرصيرص بلغ 11500 مليون بدلاً من 300 مليون مقارنة بالعام الماضي متوقعاً حدوث فيضان الأسبوع القادم بنسبة عالية على .
الخرطوم معقدة ومهددة
ويقول ممثل الري بالدفاع المدني ومسؤول محلية الخرطوم حيدر لـ)الإنتباهة( بتوجيه من الأمين العام للدفاع المدني قمنا بتكوين لجنة على مستوى المحلية برئاسة المدير التنفيذي ونعمل بتنسيق محكم مع باقي المحليات وبدأت اللجنة بمتابعة مناطق الهشاشة على ضفاف النيل وأضاف محلية الخرطوم معقدة ومهدد لها النيلان الازرق والأبيض وقمنا بعمل زيارات لبعض المناطق بوجود الأمين العام وقال من الناحية الجنوبية لدينا منطقة العزوزاب وود عجيب قمنا فيها بعمل ترميم وتعلية للتروس وإغلاق لبوابة تصريف مياه الخريف وتوفير طلمبات لسحب المياه بالشراكة مع وزارة البنى التحتية وعملنا تروسا ترابية في اللاماب ناصر وبحر أبيض والرميلة وتوتي وتابع أكثر شيء لنا المناطق التي على ضفاف النيل الأزرق اما الابيض أقل كما قمنا بتجهيز ما لا يقل عن 6 بوابات لتصريف المياه بمنطقة السوق العربي ولدينا صرف صحي فاصل بين محلية جبل أولياء والخرطوم قمنا بتجهيز طلمباته كاشفاً عن وجود مصارف رئيسية تم صيانتها وأردف فيما يتعلق بالتحضيرات الداخلية عملنا على صيانة الطلمبات وسنقوم بعمل ارتكازات ليلية تبدأ منذ هطول أول الأمطار وقال متوقع هطول أمطار غزيرة وزيادة في مناسيب النيل.
حدوث طارئ كبير
وعن التدابير التي تم اعتمادها لمجابهة طوارئ الخريف يقول مقرر لجنة الخريف ميرغني آدم لـ)الإنتباهة( لدينا تدابير احترازية لمجابهة الخريف على ثلاث مراحل ما قبل وأثناء وبعد الخريف في شكل لجان هرمية تستنفر كل أجهزتها الحكومية وغير الحكومية وقبل الخريف قمنا بعمل الإنذار المبكر والتوقعات الجوية وتحديد مناطق الخطر والهلال الأحمر قام بتحديد ٤٨ منطقة خطر وهشاشة هذا العام ثم قمنا بتوفير الأجهزة وفتح المجاري والمصارف وتجهيز التروس ومعدات شفط المياه والنظافة واثناء الخريف تقوم اللجان بالتدخل وعمل تقييم للمناطق المتضررة واحتياجاتها وتوزيع المواد الغذائية من قبل ديوان الزكاة وغير الغذائية من قبل المنظمات وبعد انتهاء الخريف نعمل على إصحاح البيئة ومحاربة الذباب والناموس وتصريف المياه وإعادة تعمير ما دمرته السيول والفيضانات مشيراً الى أن والي ولاية الخرطوم قام بوضع استعدادات مبكرة وترتيب دقيق وفق مؤسسات وآليات واضحة وأضاف قائلاً أوصت اللجنة بالاستعداد المبكر لخريف هذا العام كاشفاً عن أن خريف هذا العام سوف يكون فيه معدل الأمطار عالياً متوقعاً حدوث طارئ كبير.
استعدادات مبكرة
وعن استعدادات وزارة الري والموارد المائية لاستقبال الفيضانات يقول مدير الإدارة العامة لشئون مياه النيل عبدالرحمن صغيرون لـ)الإنتباهة( انه وعلى ضوء المعلومات السابقة عن الفيضانات وتقدير المناسيب المتوقعة تم تحليل البيانات والمعلومات واستخلاص النتائج والاستعداد للفيضان قمنا بإعداد تقرير للتأكد من شبكة محطات الهيدرولوجية وتركيب المحطات الأوتوماتيكية ورصد البيانات الهيدرومترولوجية وحفظها وتحليلها وتشغيل الخزانات والمتابعة المستمرة لكسر حدة الفيضان مع وضع برامج التفريغ لبحيرات الخزانات للوصول الى مناسيب الفيضانات ووضع برامج الملء لبحيرات الخزانات ومتابعة التنفيذ وإعداد الموازنات المائية السنوية والتنبؤ بإيرادات النيل وروافده خلال فترة الفيضان لتفادي الآثار السالبة باستخدام صور الأقمار الإصطناعية والنماذج الرياضية وإصدار النشرات اليومية لمقاسات الخزانات وتصرفات النيل بجانب تشكيل لجان لإدارة الفيضان وأضاف بدأ التفكير في إدخال نظام الإنذار المبكر بالفيضان بعد كارثة فيضان1988 حيث يقوم النظام بتقدير كمية المياه الواصلة لمجاري الأنهار من خلال تقدير كمية الامطار في حوض النهر برصد السحب الماطرة فوق الهضبة الأثيوبية ويمنح هذا فترة زمنية قبل وصول المنسوب الحقيقي الى المنطقة تتفاوت حسب موقع المحطة من الهضبة )الديم بعد 3 أيام والخرطوم بعد 6 أيام ودنقلا بعد 10 أيام اما نهر عطبرة فإن الفارق الزمني بين رصد السحب الماطرة وتسجيل المنسوب يتراوح من يوم الى يومين( وتابع تقوم إدارة فيضان النيل في معظم الاحيان باتباع الإجراءات غير الإنشائية للتقليل من الآثار السالبة للفيضان.