الخميس 1 سبتمبر 2022 - 12:34

ضد الانكسار
من الذي يدمر ويحاول أن يحول البلاد إلى خراب؟...
هل نحن من نصنع الطغاة؟
.. نصفق للسارق و نهلل للقاتل.. هل نعاني من أزمة ضمير؟... هل النفاق والانتهازية تسيطر على المشهد السياسي؟...الخ
آن استعادة القيم المفقودة يحتاج إلى ثمن باهظ( قتل و إعتقال وتعذيب) الان معظم الشعوب التى تعيش تحت حكم الطغاة تقدم الشهداء من أجل إعادة العدالة وكافة الحقوق المسلوبة... قضيتنا الكبرى إننا صمتنا على من ظلمنا....
غياب الوعي يشكل كارثة حقيقية به يحدد الثوار طريقهم من أجل صنع مستقبل أفضل يكون فيه الرئيس ينتمي لهذا الشعب لا يضع فى اولوياته غير المواطن والوطن يضع برامج اصلاحية تبدأ بالقضاء على الفساد و التعهد بتطبيق القانون... اصلاح وتطوير المؤسسات الصحية والتعليمية و إطلاق الحريات... والأهم تفعيل القوانين لمحاسبة الحكومة وترك مساحات للشباب بوعيهم وعلمهم من أجل الإبداع فى المجال الزراعي والصناعي وبناء بنية تحتية بمواصفات عالمية ... الخ...
المواطن فقد الثقة فى الأحزاب والعسكر يبحث عن بديل ينهض بهذا الوطن.... أصبح لا يؤمن بالمبادرات و اللجان و لا التصريحات الفاترة...
القمع المستمر للحراك الثوري لن يقود إلى الاستقرار.... نتوقع مزيد من الدمار والخراب اذا استمرت ذات السياسات الفوقية...الازمات التى تمر بها البلاد تحتاج إلى التجرد والحكمة.... القضايا التى تتعقد تؤكد آن جميع السياسات خاطئة لن تقود إلى حلول..
قرار النائب العام الذي
استنكرته لجنة أطباء السودان المركزية الذي قام فيه بالتوجيه بدفن الجثث المكدّسة فى المشارح وحجتها أن هذا القرار يتعارض مع البرتوكولات والقوانين التى لها صلة بالأمر... واعتبرت الدفن يعنى دفن الادلة التى تدين القتل الممنهج و وأد للعدالة... بالتأكيد للجهات الرسمية رؤية ولكن الدفن بدون تقارير واضحة لتلك الجثث توضح سبب الوفاة... او كيفية القتل.. الدفن بدون توضيح يشكل كارثة تجعل الانسان لا قيمة له .حتى يتم تحقيق العدالة لا بد من تحقيقات شاملة تكشف ملابسات الموت أو القتل..
...
&إننا سوف نكسب معركتنا لا بمقدار ما نقتل من خصومنا و لكن بمقدار ما نقتل في نفوسنا الرغبة في القتل.

المهاتما غاندي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com