الخميس 1 سبتمبر 2022 - 19:01

بسم الله الرحمن الرحيم
جامعة كسلا

إدارة العلاقات العامة والإعلام والمراسم. ( إعمار )
========================
السيد/ رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته
الموضوع : رداً على صاحبة المقال الذي جاء تحت عنوان تجاوزات جامعة كسلا
طالعنا بكل أسف يوم الاثنين في صحيفة الإنتباهة بتاريخ 29/8/2022 عموداًِ بمسمى وجه النهار تحت عنوان تجاوزات جامعة كسلا ، إيماناً منا بالحق الذي كفله قانون الصحافة والمطبوعات والعرف الصحفي بالرد عن ما تم نشره في تلك الجريدة وذات المساحة . أشارت فيه الى تناقل النشطاء صوراً لاغنام وماشية ترعى داخل بعض قاعات كليات جامعة كسلا ووصفت ذلك بعدم الضبط والربط وقلة الحيلة في ادارة الجامعة تولى منصب مديرها سيدة ومضت بالقول لا نريد أن نقول خاب قوم ولوا أمرهم امرأة (و السخرية هنا تتجلى في انها نفسها امرأة تمسك قلما وتتولى مسؤولية الكتابة في شأن مؤسسة قومية) . واضافت ان المديرة لم تحسن ادارة هذه الجامعة بعدم سعيها الحثيث لتوفير بيئة دراسية لطلاب اعرق جامعة في شرق السودان. وتابعت ان تلك الانعام يقال ان بعضها يخص بعض منسوبي الجامعة من العاملين*.
*كنا نود قبل ان تبادر صاحبة المقال بالنشر وتخوض في التشهير ، الاستوثاق من ادارة الجامعة او من مصادر ذات مصداقية عالية طبقا للقاعدة الصحفية التي تقول ان المصدر القوي هو من يمنحك الحقيقة لوجدت الرد الشافي الذي يمكنّها من نشر الحقائق الكاملة وتبصير أصحاب المصلحة*.
*1/ في البدء نشير الى أن موضوع الاغنام او الانعام الذي طالعناه عبر العمود وبأنها ترعى داخل قاعات بعض كليات جامعة كسلا وهذا عار من الصحة لجهة لها علاقة بالجامعة؛ ان الصور المتداولة بحسب منشورك كانت في إحدى الممرات والسلالم ونعلم من الذي قام بثصوير الأغنام وما الهدف منه بيد ان وجود اغنام يتم تصويرها بترصد هذا لايعني فقدان الجامعة لمقوماتها الاكاديمية والعلمية وتصويب النقد الجائر تجاه ادارة الجامعة . ونشكك بأن دخول الاغنام الى ممرات القاعات والسلالم تم بفعل فاعل وبترتيب مسبّق لاحداث فرقعة ونصر اعلامي من أصحاب القلوب المريضة لشيء في نفس يعقوب . ولتأكيد ذلك نحمد الله كثيرا بأن خريف هذا العام اكتست كل المدينة بالخضرة ووفرة كبيرة جدا في الحشائش ؛ لذا انتفت جميع الدوافع التي تدفع الاغنام لترعى داخل قاعات الكليات طبقا لمنشور او بالاصح تشهيرك.
*2/ فيما يتعلق بانتقاصها من قدرات مديرة الجامعة واختزلت من الحديث عبارة ( خاب قوم ولوا أمرهم امرأة ) ان هذه العبارة لا تطابق تماما مما ذكر في المنشور واستغرب جدا ان هذا المنشور حرر بقلم امرأة ويبدو ان كاتبة المقال تناست أدوار المرأة السودانية العظيمة على مر التاريخ . وقد حكمت المرأة في العصور القديمة ايام المماليك النوبية قبل الدين المسيحي والإسلامي واشتهرت المرأة السودانية من المحاربات الجسورات والسياسيات والرائدات . منذ الفي عام في التاريخ الحديث دخلت المرأة السودانية الحياة الاجتماعية والسياسية وشغلت المناصب المختلفة. وأن المجتمع السوداني منفتح تماما إيمانا بدور المرأة ومثلن السودان خير تمثيل في مناسبات كثيرة ، وانتقاصك لدور المرأة يفتح الباب واسعا للردود عليك . وبما يتعلق بالمديرة يكفي فخرا بأنها تحمل درجة الأستاذية؛ بمقام عالمة َباحثة وتدرّجت زهاء الربع قرن في دهاليز جامعة كسلا وتقلّدت عددا من المناصب الإدارية وأن إدارتها لجامعة كسلا لم تأتِ بالصدفة أو باب الحظوة؛ بل كان خياراً من خيار لما قامت به طيلة مسيرة عملها المرصع بالإنجازات؛ ومنذ توليها ادارة جامعة كسلا قبل خمسة أشهر مضت بثبات نحو تغيير وإحداث واقع افضل للجامعة بفضل جهودها ومجاهداتها وعلاقاتها التنسيقية وتواصلها مع كافة الجهات ذات الصلة . والحمدلله تنعم جامعة كسلا الآن بالاستقرار الكامل وتسعى لتحقيق كافة الأهداف المنشودة بصبر وجلد رغم الظروف الاقتصادية الطاحنة*.
*3/ فيما يتعلق بغرابة الأمر بحسب المنشور ان إحدى موظفات الكلية تغيّبت عن العمل لفترة طويلة وقام رئيس قسمها بمخاطبة عميد الكلية الذي لم يحرك ساكنا . نود ان نؤكد بأنها ليست بموظفة بل ( محاضرة ) في كلية الطب وإدارة جامعة كسلا تعمل وفق القوانين المنظمة للعمل بعيدا عن المحاباة والمحسوبية. وقامت الجامعة حيال ذلك بتكوين لجنة تحقيق لمعرفة اسباب الغياب ولازالت عملية التحقيق مستمرة*.
*4/ وتناول المقال تواطؤ ادارة الجامعة في اقالة رئيس قسم التشريح ، الجدير بالذكر ان المُقال ليس بطبيب وإنما يحمل درجة البكالوريوس العام في العلوم الطبية الأساسية من جامعة أمدرمان الاسلامية. وفي إطار خطة الجامعة للمضي قدما نحو تحقيق التقدم وانعاش هذا القسم تم إعفاؤه والاستعاضة عنه برئيس القسم الجديد الذي يحمل درجة الماجستير في التشريح البشري وليس الطب البيطري كما ذكره المقال ، ونؤكد بان رئيس القسم الجديد فعلا يحمل بكلاريوس الطب البيطري من جامعة الخرطوم واعتادت كليات الطب بالجامعات السودانية الاستعانة بالاطباء البيطريين الذين تخصصوا في التشريح البشري ولنا في ذلك قدوة في اقدم بروفيسور في كلية الطب في احدى الجامعات العريقة بالسودان وهو يحمل بيكلاريوس الطب البيطري وتحتفظ الجامعة بكل المستندات التي تعضد ما ذكرناه بعيدا عن التضليل والتجريح . وذهبت كاتبة المقال بأن رئيس القسم الجديد ما زال طالبا في كلية الطب بكلية الشرق الاهلية وأن المنصب تجاوز قدرته وأن مديرة الجامعة اعفت المتخصص في التشريح البشري واستعانت بالبيطري ، كما ادعى المقال . ادارة الجامعة تؤكد بانه مؤهل علميا واكاديميا ليتبوأ هذا المنصب . وما يتعلق باستمرار دراسته في إحدى كليات الطب فهذا حق وليس بالجديد المبتكر ويعمل على ترفيع نفسه بنيل درجات علمية في مجال الطب البشري في تخصص اضافي*.
*5/ أشار المقال الى وجود نقص في تخصصات الجامعة مثل علم الأنسجة وحتى التشريح وطب المجتمع الذي تدرسه محاضرة خريجة صحة عامة وليس طبا* .
*بما ان هذا المقال محشو بالأكاذيب والافتراءات والاستهزاء ! تؤكد ادارة الجامعة بأن عدد الاساتذة بكلية الطب والعلوم الصحية برنامج الطب والجراحة فقط اثنان وتسعون استاذا ما بين معين ومتعاقد وهذا يدحض حديث النقص الكذوب علما بأن هناك اتفاقيات وشراكات ذكية بين الجامعات السودانية في حال وجود تخصص نادر وندرة في الكادر يتم الاستعانة لسد النقص حسب الحاجة من جامعات أخرى . وفيما يتعلق بطب المجتمع فإن المحاضرة تحمل درجة الدكتوراه في الصحة العامة ، علما بأن مواد طب المجتمع تعنى بالطب الوقائي وهي ذات المواد التي تدرس في الصحة العامة مثل مادة الوبائيات والرعاية الصحية الأولية وصحة البيئة والتثقيف الصحي باختصار ان مواد طب المجتمع عبارة عن مواد الصحة العامة مما يؤكد بأنها جهة اختصاص والمستندات التي طرفنا تؤكد ذلك . وتؤكد ادارة الجامعة عدم وجود أي تخصصات ناقصة*.
*بما ان المقال دعا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لفتح تحقيق عاجل والدعوة لإغلاق كلية الطب تؤكد ادارة جامعة كسلا حرصها التام على سمعة الجامعة وتثبيت الحقوق والحقائق المجردة سوف تمضي الجامعة في مقاضاة تلك الجهة لإثبات او نفي ما نسب للجامعة*.

*والله من وراء القصد*

*ادارة العلاقات العامة والإعلام والمراسم ( إعمار )*

من صاحبة الزاوية ..
سنرد بالمستندات مطلع الأسبوع القادم ودمتم
على اساس ان الممرات التي رعت فيها البهائم لاعلاقة لها بالجامعة وربما مصورة في سوق .. سنثير الغبار الإثنين القادم …