الخميس 1 سبتمبر 2022 - 21:54

بوابة الدخول إلى السودان، يمرُّ عبره العائدون من الخارج، والقادمون من دول الجوار، والأجانب، ونفس الفئات وغيرها تتخذه معبراً للمغادرة، أي أنه عنوان للدولة وبطاقة هويتها لضيوفها، إضافة إلى أن للمطار موارده المالية من القادمين والمسافرين وشحن البضائع وصالات الشخصيات الهامة والإيجارات لمكاتب الخطوط المختلفة، وشركات النقل الجوي والمطاعم والكافتيريات، والأندية 5 نجوم، وصالات الأفراح والليالي الملاح ومواقف السيارات قصيرة الأجل وطويلة الأجل.

اللافت في الأمر تناقص المسطحات الخضراء التي تكون بمثابة رئة تكافح التلوث البيئي جراء إقلاع وهبوط الطائرات، دع عنك المئات من السيارات التي تبث أجواء المطار من عوادمها ثاني أكسيد الكربون. وأهم الميادين الخضراء الذي يقع بقرب المخرج مهمل وموضوعة فيه بعض الأنقاض.

صالة الوصول أو المغادرة ستكون محظوظاً لو توفرت لك ناقلة حقائب تعمل بشكل جيد، أما الحمامات في المغادرة أفضل كثيراً من الوصول التي يُرثى لحالها، أماكن الصلاة في كلٍ دون المتوسط، وخصوصاً في الوصول، صالة الوصول مبناها مقتلع منه قطع من (الجلادين) في الجدار الشرقي.

دون تناول الجوانب الأمنية الخاصة بمكافحة التهريب عموماً، ومعدن الذهب خصوصاً، فمطار الخرطوم يحتاج إلى إدارة ذكية، تستغل الموارد المتاحة في تطويره وجعله كما يجب، حتى لا يصبح قول أحمد بن الحسين المكنى بأبي الطيب المتنبئ

وَلم أرَ في عُيُوبِ النّاسِ شَيْئاً

كَنَقصِ القادِرِينَ على التّمَامِ