الأربعاء 5 أكتوبر 2022 - 14:24

عادت بعثة الناشئين من إثيوبيا بعد إبعادها عن البطولة.

عادت مطرودة في سابقة هي الأولى في تاريخ السودان!!!

رئيس البعثة لم يتوقف عن التصريحات منذ قرار الطرد، وللأسف كل تصريحاته تأكيدٌ لصحة المخالفة، بل الجريمة.

آخر تصريح لرئيس البعثة، قال فيه إنّ الإدارة الطبية بسيكافا أجرت فحصاً للاعب عن طريق مسح الوجه، زاعماً أن المسح إياه غير منصوص عليه!!

تجاوز رئيس البعثة النتيجة ودلف للوسيلة!!

الحقيقة ان اللاعب رسب في اختبار الأشعة، وبعد استئناف البعثة تم تجديد الفحص فرسب مجدداً، ولمزيد من الشفافية تم استخدام مسحة الوجه فرسب للمرة الثالثة.

كان على رئيس البعثة تقديم الشكر للإدارة الطبية، لأنها فحصت اللاعب (٣) مرات وبأكثر من طريقة والنتيجة وااااحدة.

حكاية رئيس البعثة عن استبعاد المنتخب لأنه مرشح للبطولة كلام فارغ وضحك على الدقون.

نتائج المنتخب في النسخ الماضية لا تقول إنه مرشحٌ للقب ولا لما دون ذلك.

منتخبنا خسر آخر مباراة أمام تنزانيا وقبل ذلك أمام السعودية بنصف دستة في مباراتين.

خسر منتخبنا من مصر بثلاثية، وخرج من البطولة العربية على يد اليمن.

رغم كل ذلك يدعي رئيس البعثة أن إبعاد السودان تمّ بمُؤامرة، لأنه كان مرشحاً للقب!!

تصريحات متوكل كوستي ظلت محل السخريّة والاستهزاء، والرجل معذورٌ فهو برلوم بعثات!!

كان على عطا المنان إسناد رئاسة البعثة لإداري آخر يحترم عقول الناس.

إداري يعرف المنطق ويتحدث بموضوعية.

ندرك أن متوكل منح صوت كوستي لمجموعة عطا المنان، لكن سداد فواتير الانتخابات لا يتم على حساب المنتخبات.

عشوائية اختيار رؤساء البعثات ظهرت في رسوب متوكل إدارياً.

متوكل الذي زعم أن منتخبنا مرشح، لا يعلم أن منتخبنا جاء خلف جنوب السودان في آخر مشاركة، وأن المرشح أوغندا بطل آخر نسختين.

من يريد إبعاد المنتخبات المرشحة لا يبعد السودان وجيبوتي يا هذا.

كبسولات

بعد عودة المنتخب ننتظر من وزير الداخلية، فتح ملف تحقيق حول القضية.

مراجعة شهادة ميلاد اللاعب، الرقم الوطني والجواز.

مَن تلاعب في البيانات الرسمية ينبغي أن يجد العقاب الرادع.

الإداري الذي تسبب في الأزمة وأعاد اللاعب بعد استبعاد الجهاز الفني له ينبغي تحويله للانضباط.

الانضباط التي فشلت في محاسبة احد عيال عطا المنان، هل تستطيع محاسبة عطا المنان؟!

كل هذه التجاوزات ورئيس الاتحاد يمارس الصّمت الجبان!!

مسؤول الإعلام بالاتحاد كتب عن الحادثة في قروب (التغيير)، ووجه نيراناً ملتهبة لعطا المنان!!

أفندي الاتحاد بات أقوى شكيمة وأصلب موقفاً من رئيس الاتحاد!!

شخصياً كنت أعتقد أن الطريفي أضعف إداري في تاريخ الاتحاد، لكني كنت مُخطئاً.

ترى لماذا يتخذ معتصم هذه المواقف الهزيلة تجاه تجاوزات عطا المنان؟!

لماذا يخشى معتصم من عطا المنان لهذه الدرجة؟!

في عهد شداد كانت الأكاديمية محل التأهيل والتطوير.. أما الآن أحسن نسكت.