الثلاثاء 11 أكتوبر 2022 - 15:08
أمام الأهلي طرابلس وفي ذهاب مرحلة دور ال (32) حوي كشف المريخ بصفة عامة عدد (تسعة لاعبين محترفين) وهم الأوغندي (كامبالي 22 عام) النيجيري (موسيس أودو 25 عام) الأنجولي (ماكايا 28 عام) الكولومبي (برايان 29 عام) الليبيري (دينيس - رديف) الكاميروني (بومال 32 عام) الأوغندي (جودفري أموكو - رديف) الغيني (ابراهيم كامارا - رديف) التونسي (مروان السعيدي 28 عام).

□ إلا أن مباراة الأهلي طرابلس لم تشهد سوى إشراك لاعبين محترفين إثنين فقط (كأساسيين) وهما الأوغندي (إيريك كامبالي) والأنجولي (خوسيه ماكايا) ووجد التونسي الغرايري نفسه مضطراً لتوليف (رامي كورتكيلا) في قلب الدفاع وإشراك (رمضان عجب) في خط الوسط الأيمن وعدم الإعتماد على التونسي الذي انتدبه (مروان السعيدي) المتخصص في تلك الخانة.

□ أربع مباريات (رسمية) أداها المريخ حتى الآن منها (ثلاث مباريات إفريقية) والناجحان الوحيدان هما الأوغندي (كامبالي) والأنجولي (ماكايا) أما بقيّة العناصر المحترفة فلازموا (الدكة) وهم يقبضون (الدولار) وعجزوا عن حجز موقع أساسي لهم بالتشكيلة في أهم محطات المريخ الإفريقية وتلك لوحدها دلالة كافية لضعف المستوى وكبر السن وسوء الإنتداب.

□ عندما يكون الحديث عن (الصبر) على المحترفين يجب أن يقترن (بخطة إستراتيجية) تعتمد على إنتداب (المواهب) واللاعبين الصغار الذين يقدمون كل ما لديهم لأجل (التسويق لأنفسهم) عبر المنافسات القارّية أولاً والمحلية ثانياً وعندما يمتلك النادي عملاً يمتد لثلاث سنوات قادمة.

□ كتبنا عن (بومال) وقلنا أنه لم يكمل الــ (45 دقيقة) إلا في مباريات محدودة مع فريقه السابق، وذكرنا أن السعيدي (مركون) بالنجم الساحلي (لنصف موسم) وقلنا أن (برايان) قادم من دوري أقرب إلى (دوريات المناطق الفرعية بإتحادات السودان المحلية) وكتبنا أن (موسيس) لم يمض مع (أمانة بغداد) سوى (نصف موسم) ركن خلالها ولم يحرز أي هدف وهبط الفريق إلى الدرجة الأولى.

□ والرباعي أعلاه (خارج نطاف الخدمة) في أهم مشاوير المريخ الإفريقية (حالياً) نضيف إليهم الثلاثي في خانات الرديف (دينيس – جودفري – كامارا) واللذين لا يعلم أحد عن مسببات غيابهم حتى الآن من الظهور ليكون المجموع (سبعة) بلا أية فاعلية ولا صناعة فارق مع الفريق لتكون المحصّلة الفعلية للتعاقد مع (تسعة محترفين) هما الثنائي (كمبالي وماكايا).

□ وهنا يتضّح لنا حجم العبث الإداري في ملف التعاقدات بالإستغناء عن عنصرين أساسيين أظهرا بصمة فنية واضحة مع الفريق على الصعيدين الإفريقي والمحلي وهما النيجيري (توني) والكاميروني (توماس) والإستعاضة عنهما (بعواجيز الدكة) وأنصاف المواهب ليعاني المريخ مجدداً على المستوى الفني بسبب غيابات العناصر الوطنية المؤثرة وضعف المحترفين.

□ توني رحل إلى التضامن الكويتي والفريق سجل نتائج ضعيفة للغاية حتى الآن ومن الممكن فتح باب التفاوض مجدداً لإعادة توني إن قدّر للمريخ العبور إلى مرحلة المجموعات (بإذن الله).

□ قبول الغرايري نفسه بالإستغناء عن (توماس) الذي كان من أكثر اللاعبين مشاركة كأساسي في الموسم الماضي والتعاقد مع (السعيدي) (المركون الآن) العاجز حتى عن إقتحام التشكيلة الأساسية يقدح في (مهنيته التدريبية) ويؤكّد أن التونسي لا يعمل لأجل مصلحة الفريق على الإطلاق.

□ حتى رحيل توني وانتداب بومال وبرايان (الذي ينام عن التدريبات) بديلين له أمر محيّر وغريب ولا يمكن وصفه سوى بأنه (إهدار للمال) وعدم النظر إلى مصلحة الفريق الفنية.

□ من المستفيد من هذه التعاقدات الضعيفة يا ترى وكم قبض (سماسرة) تلك الصفقات ليكون المريخ بمثابة (النقّاطة) لهم للأسف الشديد.

□ ماذا يعني أن نأتي بمحترفين ليلازموا مقاعد الإحتياط ويقبضون بالدولار.

□ كمبالي صاحب الــ (22 عاماً) أكّد على أن اللاعب اليافع أنجع بكثير من (عواجيز الدكة) بعد الرصد والمتابعة وليس (الترشيح) فاللاعب أثبت نجاحه مع الفرقة الحمراء بتسجيله لهدفين في (ثلاث مباريات إفريقية) وهو دليل كافِ على عدم صحّة المفهوم القاضي بالتعاقد مع (عواجيز من المحترفين) بحجة الخبرة والتمرّس.

□ نتمنى عبور المريخ إلى مرحلة المجموعات لتصحيح هذا الوضع الخاطئ بالإستغناء عن جميع المحترفين بإستثناء (كامبالي وماكايا) والإكتفاء بالتعاقد مع ثلاثة فقط يصنعون الفارق بدلاً من هذه الفوضى.

□ عاد الهلال بنتيجة إيجابية جداً من معقل الشباب التنزاني بالتعادل (1-1) بعد أن قدّم مباراة تكتيكية مميزة للغاية بالضغط على الخصم وعدم الركون إلى الدفاع قطع بها نصف المشوار إلى مرحلة المجموعات.

□ بينما سقط هلال الساحل بمصر بنتيجة (0-2) في مباراة الذهاب المحسوبة على (أرضه) بعد أن قبل بأداء مباراتيه بمصر.

□ حاجة أخيرة كدة :: ليفربول أرسنال (إختبار صدارة المدفعجية وكبرياء الريدز).