الحديبة نيوزدخول

موقع اخباري سوداني


كأس أمم إفريقيا: بداية جيدة للرأس الأخضر امام إثيوبيا

كأس أمم إفريقيا: بداية جيدة للرأس الأخضر امام إثيوبيا


استهل منتخب الرأس الأخضر مشواره في مشاركته الثالثة في العرس القاري بفوز ثمين على #إثيوبيا المنقوصة 1-صفر الأحد في ياوندي في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى للنسخة الثالثة والثلاثين من نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في #الكاميرون.
ويدين منتخب "القروش الزرقاء" بفوزه إلى مهاجم الفيصلي #السعودي جوليو تافاريس صاحب الهدف الوحيد في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
وتلقت اثيوبيا ضربة موجعة مبكرة بطرد مدافعها ياريد باييه بسبب تدخل من الخلف على جوليو تافاريس لحظة توغل الأخير داخل المنطقة والانفراد بحارس المرمى تيكليمريم شانكو )12(.
وكانت الكاميرون المضيفة تغلبت على بوركينا فاسو 2-1 في المباراة الافتتاحية.
وتتقاسم الكاميرون والرأس الأخضر المجموعة برصيد ثلاث نقاط، علما أن المنتخبين التقيا في التصفيات حيث فاز منتخب الرأس الأخضر على الكاميرون وتعادل معها.
وفي الجولة الثانية الخميس تلعب الرأس الأخضر مع بوركينا فاسو، وإثيوبيا مع الكاميرون.
ويشارك منتخب الأرخبيل الصغير المؤلف من عشر جزر بركانية والواقع في المحيط الأطلسي غربي القارة بعدد سكان يبلغ نحو نصف مليون نسمة، للمرة الثالثة بعد بلوغه ربع النهائي في مشاركته الأولى عام 2013 ثم خروجه بفارق الأهداف من دور المجموعات في 2015.
وانقذ الحارس الاثيوبي مرماه من هدف محقق بابعاده تسديدة لاعب وسط اوشتنده البلجيكي كيني روشا سانتوس من خارج المنطقة بصعوبة الى ركنية )35(.
ونجحت الرأس الأخضر في ترجمة أفضليتها عندما مرر ديلان تافاريش كرة عرضية من الجهة اليسرى هيأها غاري رودريغيز بيمناه إلى جوليو تافاريس أمام المرمى فتابعها بارتماءة من مسافة قريبة داخل الشباك )45+1(.
وتحسن أداء المنتخب الإثيوبي في الشوط الثاني مستغلا تراجع لاعبي الرأس الأخضر إلى الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، لكن دون أي خطورة على المرميين باستثناء تسديدة لكيني روشا تصدى لها الحارس الاثيوبي قبل أن يشتتها دفاعه )70(.

كأس أمم إفريقيا: الكاميرون تقلب الطاولة على بوركينا فاسو بثنائية أبو بكر

كأس أمم إفريقيا: الكاميرون تقلب الطاولة على بوركينا فاسو بثنائية أبو بكر


استهلت #الكاميرون مشوارها نحو اللقب السادس في تاريخها بقلب الطاولة على #بوركينا_فاسو بثنائية لمهاجم النصر السعودي فانسان أبو بكر 2-1 الأحد على ملعب "بول بيا" في ياوندي في المباراة الافتتاحية للنسخة الـ33 لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم.
وكانت بوركينا فاسو البادئة بالتسجيل عبر لاعب وسط روان الفرنسي غوستافو سانغاريه في الدقيقة 24، وردت الكاميرون بثنائية لقائدها أبو بكر من ركلتي جزاء )40 و45+3.
وتصدرت الكاميرون، حاملة اللقب خمس مرات أعوام 1984 و1988 و2000 و2002 و2017، المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط بانتظار المباراة الثانية التي تقام لاحقا بين اثيوبيا والرأس الأخضر.
وعانت الكاميرون الأمرين لتخطي عقبة بوركينا فاسو التي خاضت المباراة في غياب أربعة إلى خمسة لاعبين" إضافة الى مدربها كامو مالو بسبب فيروس "كوفيد-19".
- "فوز مهم" -
وقال مدرب الكاميروني البرتغالي توني كونسيساو "كان الفوز مهمًا بالنسبة لنا. نعم، كنت خائفًا بعض الشيء )عندما تقدمت بوركينا فاسو(، لكن بصراحة، وثقت في لاعبي فريقي. كنا نعلم أن لعب المباراة الأولى على أرضنا سيكون مرهقًا بعض الشيء، عبئا نفسيا يثقل كاهل اللاعبين، لكنهم ردوا وهذا سمح لنا بدخول المباراة. أظهر فريقنا قدرته على الرد. لم نقدم مباراة رائعة، لكن يبقى الشيء الأساسي هو الفوز".
في المقابل، قال المدرب المساعد لبوركينا فاسو فيرمين سانو "لا يجب أن نخجل من أدائنا أمام منتخب كاميروني جيد جدًا. قارعناهم على ملعب جيد وأمام جماهيرهم. خانتنا الخبرة عندما تقدمنا 1-صفر، كان علينا أن ننهي الشوط الأول متقدمين أو متعادلين 1-1 على الأقل".
وكان المنتخب الكاميروني الطرف الأفضل منذ البداية وضغط بقوة بحثا عن التسجيل المبكر لكن دون خطورة كبيرة على مرمى البوركينابيين الذين نهجوا الهجمات المرتدة.
وكاد أبو بكر يفتتح التسجيل بعد مجهود فردي امام المنطقة انهاه بتسديدة قوية بعيدا عن الخشبات الثلاث )7(.
وردت بوركينا فاسو بهجمة منسقة وصلت من خلال الكرة الى لاعب وسط أجاكسيو الفرنسي سيريل بايالا خلف الدفاع فحاول التوغل داخل المنطقة لكن حارس مرمى اياكس امستردام الهولندي أندريه أونانا خرج في توقيت مناسب وابعدها الى التماس )17(.
وانقذ مدافع سياتل سوندرز الأميركي نوهو تولو مرمى الكاميرون من هدف محقق عندما أبعد كرة رأسية لنجم أستون فيلا الإنكليزي برتران تراوريه من مسافة قريبة من باب المرمى قبل ان يشتتها الدفاع لتصل إلى سانغاريه في الجهة اليمنى الذي لعبها عرضية ارتطمت بالعارضة وتهيأت أمام تراوريه في الجهة اليسرى فلعبها عرضية مرة أخرى فشل أونانا في إبعادها فتهيأت أمام سانغاريه الذي تابعها بيسراه داخل المرمى الخالي )24(.
ونزلت الكاميرون بكل ثقلها بحثا عن التعادل دون خطورة قبل أن تحصل على ركلة جزاء بعد اللجوء الى تقنية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" اثر عرقلة لاعب وسط نابولي الايطالي اندريه زامبو أنغيسا للعرقلة من قبل تراوريه )37( فانبرى لها أبو بكر بنجاح على يسار حارس مرمى شارلروا البلجيكي هيرفيه كوفي )40(.
وحصلت الكاميرون على ركلة جزاء ثانية اثر تدخل مدافع نهضة بركان المغربي إيسوفو دايو على تولو داخل المنطقة فانبرى لها مرة اخرى ابو بكر واسكنها على يمين الحارس كوفي )45+3(.
وكانت بوركينا فاسو صاحبة الافضلية مطلع الشوط الثاني وكاد تراوريه يدرك التعادل من ركلة حرة مباشرة من 30 مترا ابعدها أونانا بصعوبة إلى ركنية لم تثمر )47(.
وأنقذ أونانا مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية لبايالا من مسافة قريبة قبل أن يشتتها الدفاع )55(.
وظنت الكاميرون انها عززت تقدمها بهدف ثالث اثر هجمة مرتدة سريعة أنهاها لاعب وسط يونغ بويز السويسري نيكولاس مومي نيامالو بتسديدة قوية من داخل المنطقة ارتدت من الحارس كوفي وارتطمت بابو بكر المندفع من الخلف وعانقت الشباك )59(، لكن الهدف ألغي بداعي التسلل على الأخير اثر اللجوء لتقنية "في أيه آر".
وجرب أنغيسا حظه بتسديدة زاحفة من خارج المنطقة ارتطمت بقدم احد المدافعين ولامست القائم الأيسر )74(.

برهان تية لموقع "كاف": لا تقللوا من شأن فريقي الشاب


قال برهان تية مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، إنه لا ينبغي الاستهانة بفريقه خلال بطولة كأس #الأمم_الأفريقية ، الكاميرون 2021
تية الذي تولى قيادة الفريق خلفًا للفرنسي أوبير فيلود الذي أقيل مطلع الشهر الماضي ، قال لـ Cafonline.c om إنه على الرغم من أن فريقه شاب ، إلا أنهم متعطشون للغاية ولديهم رغبة كبيرة في الأداء.
يقع المنتخب الوطني في المجموعة الرابعة إلى جانب غينيا بيساو ونيجيريا و #مصر.
ستقام النسخة 33 من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستضم 24 فريقًا في الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير في #الكاميرون. وأوضح تية الذي أقام فريقه معسكراً في ياوندي بالكاميرون ولعب مباراتين وديتين ضد إثيوبيا )خسر 3-2( وزيمبابوي )تعادل 0-0( أنه مع الاستعدادات الجيدة التي خاضها ، فإن الفريق لديه ما يلزم لتقديم أداء جيد.
وأضاف المدرب المتمرس الذي تعامل مع فرق في الدوري السوداني الممتاز لأكثر من 15 عامًا "فريقنا شاب ، ونحن نبني للمستقبل. ستكون الروح والطموح والحافز أسلحتنا القوية في البطولة."
وأوضح تية أنه على الرغم من وضعهم في مجموعة قوية ، إلا أنهم مستعدون للقتال واغتنام فرصهم للوصول إلى الدور التالي أولاً. وأضاف تية "لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم. قد تكون المجموعة قوية ، ولكن مع الاستعدادات الجيدة والتركيز ، سنكون قادرين على الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب." وقال أنه بعد أن غاب السودان عن النسخ الأربعة الأخيرة من كأس الأمم الأفريقية ، هذا هو الوقت الذي يجب أن يرسل فيه منتخب صقور الجديان رسالة قوية من خلال لعب كرة قدم جيدة والحصول على النتائج. واختتم تية حديثه قائلاً: "نحتاج إلى إثبات تطورنا وأننا ننتمي إلى القمة حيث أننا فزنا بكأس كأس الأمم الأفريقية من قبل".
وحقق المنتخب الوطني لقب كأس الأمم الأفريقية عام 1970 عندما استضاف لآخر مرة البطولة الكبرى لكرة القدم في القارة.