الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 - 12:45

– من المنتظر انطلاق إضراب عام للمعلمين بالسودان في العشرين من الشهر الجاري، بعد انتهاء الموعد المضروب بسبب ضعف الهيكل الراتبي ، وارتفاع تكاليف الحياة المعيشية، وهم يؤدون واجباتهم في احلك الظروف بنكران للذات، متناسين تلك الآلام متحملين الصعاب لينعم الوطن بالأمن والتنمية.
قدم المعلمون بحسب صحيفة الوطن مذكرة إلى مجلس الوزراء في الثاني من سبتمبر طالبوا فيها بزيادة الأجور إلى ” 500″ دولار، واعطوا رئيس الوزراء مهلة عشرة أيام للرد على مطالبهم ، لكن الوقت قد انتهى والتزم حمدوك الصمت وبناء على ذلك قرر المعلمين الدخول في إضراب عن العمل حتى يتم تحقيق المطالب.
ويعتقد الخبراء ان ثورة ديسمبر المجيدة انطلقت لتحقيق العدالة، وآن الأوان ان ترد الحكومة الانتقالية للمعلمين التحية باحسن منها ،وقالوا من العيب ان يصرخ المعلم بانه جائع ولا احد يسمع له، وهو يقول ” اهكذا يرد الجميل لرسل المعرفة”، فكيف نتحدث عن تطور البلد ومربي الأجيال يصرخ من الظلم.
ويرى الخبراء ان المعلمين على حق لان المثل الشعبي يقول “الجوع كافر” والواقع المعيشي في البلاد يضطر المعلم للركض خلف لقمة العيش ويجعل كل همومه تنصب في هذا الاتجاه، لذلك نرى في المقام الأول ضرورة معالجة مشاكله حتى يسهم في نهضة البلاد والاستفادة من طاقات الشباب.