الخميس 11 أغسطس 2022 - 5:32

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الأربعاء إنها تشعر بقلق بالغ إزاء ما تردد عن إعدام أربعة متمردين في شمال البلاد في السابع من أغسطس آب.
ودخل جنوب السودان في حرب أهلية بعد فترة وجيزة من إعلان الاستقلال عن السودان عام 2011 مما أغرق البلاد في دوامة من العنف والفوضى.
ولا يزال اتفاق سلام وُقع قبل ثلاث سنوات قائما إلى حد بعيد، لكن الحكومة الانتقالية تباطأت في توحيد الفصائل المتعددة من القوات المسلحة في وحدة واحدة وكتابة دستور جديد وتمهيد الطريق للانتخابات.
وقالت الأمم المتحدة إن عمليات الإعدام جاءت ردا على هجوم نفذته الحركة الشعبية لجنوب السودان/الجيش الشعبي لجنوب السودان في 22 يوليو تموز على مفوض مقاطعة مايوم.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في بيان “أي شخص يشتبه به في جريمة يجب أن يخضع للمحاكمة… في إطار عملية قضائية عادلة”.
وقال لول رواي المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان إن الجيش بدأ تحقيقا في عمليات القتل التي قال إنها سُجلت في مقطع مصور.
أظهر مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي خمسة رجال يرتدون زيا قتاليا يطلقون النار على ثلاثة ملثمين جالسين على الأرض.
وقال رواي في بيان إن ثلاثة رجال قتلوا رميا بالرصاص بينما قُيد رابع وحرق حيا في كوخ من القش.
وأضاف “هناك مزاعم تفيد بأن الرجال قتلوا على يد عناصر من قوات الدفاع الشعبية لجنوب السودان”.
وقال لوك جاتيك المتحدث باسم الحركة الشعبية لجنوب السودان/الجيش الشعبي لجنوب السودان في بيان إن الرجال اعتقلوا عبر الحدود في السودان في السادس أغسطس آب قبل تسليمهم إلى سلطات جنوب السودان.




ــــــــــــــــــ
الحديبة نيوز
.....‏
للاعلان بهذه المساحة واتساب
0919496619