السبت 18 مايو 2024 - 20:03
يعيش سكان محلية الدلنج بولاية جنوب كردفان في أوضاع إنسانية قاسية مع ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية، وانعدام خدمات المياه والكهرباء وتدني في مستوى الخدمات الصحية والعلاجية وارتفاع تكلفة العلاج، مع هدوء نسبي في الأحوال الأمنية برغم الحصار المفروض على المنطقة.
وقال مصدر من سكان المحلية فضل حجب هويته لأسباب أمنية لـ”راديو دبنقا”، أن إنسان محلية الدلنج يعاني من أوضاع مأساوية، والوضع المعيشي قاسٍ وعدم قدرة المواطنين على شراء احتياجاتهم من الغذاء والدواء.
وأوضح أن الوضع يتطلب تدخل إنساني عاجل لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المواطنين، وقال إنَّ المواطنين يتطلعون لنجاح المفاوضات الجارية الآن في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، بين الحركة الشعبية قيادة الفريق عبد العزيز الحلو والحكومة السودانية، لإنقاذ المنطقة من مجاعة وشيكة.
وذكر أن المنطقة تكتظ بالنازحين الوافدين من محلية هبيلة وقرى التكمة والبوك، الذين اتخذوا من المدارس كمراكز إيواء، بينما عاد سكان المدينة الأصليين إلى بيوتهم، وهذا الأمر أثر على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، إضافة إلى تأثيرات الحرب، ورأى بأن الوضع يصعب انقاذه دون تدخل عاجل للمنظمات الإنسانية لتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء.
دبنقا
يعيش سكان محلية الدلنج بولاية جنوب كردفان في أوضاع إنسانية قاسية مع ارتفاع في أسعار السلع الاستهلاكية الضرورية، وانعدام خدمات المياه والكهرباء وتدني في مستوى الخدمات الصحية والعلاجية وارتفاع تكلفة العلاج، مع هدوء نسبي في الأحوال الأمنية برغم الحصار المفروض على المنطقة.
وقال مصدر من سكان المحلية فضل حجب هويته لأسباب أمنية لـ”راديو دبنقا”، أن إنسان محلية الدلنج يعاني من أوضاع مأساوية، والوضع المعيشي قاسٍ وعدم قدرة المواطنين على شراء احتياجاتهم من الغذاء والدواء.
وأوضح أن الوضع يتطلب تدخل إنساني عاجل لمعالجة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها المواطنين، وقال إنَّ المواطنين يتطلعون لنجاح المفاوضات الجارية الآن في مدينة جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان، بين الحركة الشعبية قيادة الفريق عبد العزيز الحلو والحكومة السودانية، لإنقاذ المنطقة من مجاعة وشيكة.
وذكر أن المنطقة تكتظ بالنازحين الوافدين من محلية هبيلة وقرى التكمة والبوك، الذين اتخذوا من المدارس كمراكز إيواء، بينما عاد سكان المدينة الأصليين إلى بيوتهم، وهذا الأمر أثر على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، إضافة إلى تأثيرات الحرب، ورأى بأن الوضع يصعب انقاذه دون تدخل عاجل للمنظمات الإنسانية لتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء.
دبنقا
