الأحد 19 مايو 2024 - 6:39
لقي 8 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب آخرون إثر هجوم نفذته قوة تتبع للدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة وسط السودان.

وفي فبراير الماضي، كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على القرى المترامية في ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها منذ ديسمبر الماضي حيث تورطت هذه القوات في ارتكاب انتهاكات مروعة شملت القتل والنهب والإخفاء القسري.

واستغلت قوات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والإنترنت عن أغلب مناطق الجزيرة وتمادت في ارتكاب مزيد من الانتهاكات والجرائم.

وقال بيان أصدرته لجان مقاومة ود مدني تلقاه “سودان تربيون” إن” ثمانية أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في هجوم نفذته قوات الدعم السريع على قرية ود المنير ريفي الحوش جنوب الجزيرة” وأوضح بأن الهجوم على المنطقة تم بغرض النهب والسرقة.

ومنذ أكثر من شهر بدأ الجيش عملية عسكرية تهدف لاستعادة السيطرة لولاية الجزيرة حيث حشد آلاف المقاتلين في ولايات القضارف وسنار المجاورتين علاوة على بلدة المناقل غرب الجزيرة ولكن الجيش يواجه انتقادات لاذعة من سكان الجزيرة بسبب بطء عملياته الحربية الساعية لاستعادة السيطرة على المنطقة.

وأدت سيطرة قوات الدعم السريع على الجزيرة الى خلق أزمة إنسانية بسبب الندرة في المواد الغذائية بعد التقييد الذي تمارسه السلطات في القضارف وسنار بمنع وصول القوافل التجارية إلى الولاية المنكوبة.