الأحد 19 مايو 2024 - 21:24
اعلن نشطاء سودانيون، الأحد، مقتل 11 مدنيا وإصابة آخرين شمالي أم درمان جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع، التي اتهمت الجيش بقصف مصفاة الخرطوم للنفط بالبراميل المتفجرة ما ألحق أضرارا بالمنشأة الاستراتيجية.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة الواقع شمالي أم درمان في بيان، يوم الأحد، إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت.
ووصف البيان القصف الذي استهدف المنطقة بالعشوائي حيث أسفر عن مقتل ضحايا كانوا في انتظار حافلات النقل قرب دوار جسر الحلفايا من ناحية أم درمان وآخرين من حي المنارة عندما سقطت عليهم قذائف المدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.
وكانت مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت من مواقعها بالخرطوم بحري عدة مناطق شمالي أم درمان شملت أحياء المنارة والحتاتة وود البخيت وهي مناطق مجاورة لمقار عسكرية تابعة للجيش.
وحسب شهود عيان لسودان تربيون فإن القذائف المدفعية الثقيلة التي أطلقتها قوات الدعم السريع عصر أمس السبت وصلت إلى عشر قذائف سقط جزء منها في الأحياء السكنية.
مصفاة الخرطوم
إلى ذلك قالت قوات الدعم السريع في بيان، الأحد، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة فجر الأحد، مصفاة الخرطوم للبترول، نحو 70 كيلومتر شمالي العاصمة الخرطوم.
وأوضح البيان أن الاستهداف أحدث أضراراً بالغة في الخطوط الناقلة لخام النفط كما تسبب في حرق وتخريب عدد من المنشآت داخل المصفاة.
وقال البيان “إن عمليات التدمير الممنهج والأعمال التخريبية للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية تكشف مدى اليأس والإحباط الذي أصاب مليشيا البرهان جراء الهزائم المتتالية التي تعرضت لها وأخرها سحق متحرك كامل أمس جنوب شندي”.
وأدانت قوات الدعم السريع في بيانها ما سمتها بالتصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم – وفق تعبير البيان -.
يشار إلى أن مصفاة الجيلي تعد أكبر مصفا للنفط بالبلاد وظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.
الفاشر ونيالا
وفي إقليم دارفور شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، الأحد، عدة غارات جوية على أهداف للدعم السريع في كل من الفاشر بولاية شمال دارفور ونيالا بجنوب دارفور.
وحسب مصادر محلية لسودان تربيون فإن الطيران الحربي قصف مواقع للدعم السريع في شمال وشرق مدينة الفاشر.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بعد الغارات التي وجهها الطيران بالفاشر التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع.
في ذات السياق شن الطيران الحربي أيضا غارات جوية ضد أهداف للدعم السريع بحي المطار شمالي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
يذكر أن قوات الدعم السريع تمكنت في أواخر العام الماضي من السيطرة على ولايات جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور بإسقاط حاميات الجيش في عواصم هذه الولايات، بينما ما تزال حامية الجيش في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صامدة حيث تتعرض المدينة لحصار من قبل الدعم السريع.
اعلن نشطاء سودانيون، الأحد، مقتل 11 مدنيا وإصابة آخرين شمالي أم درمان جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع، التي اتهمت الجيش بقصف مصفاة الخرطوم للنفط بالبراميل المتفجرة ما ألحق أضرارا بالمنشأة الاستراتيجية.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة حي المنارة الواقع شمالي أم درمان في بيان، يوم الأحد، إن 11 مدنيا قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي لقوات الدعم السريع أمس السبت.
ووصف البيان القصف الذي استهدف المنطقة بالعشوائي حيث أسفر عن مقتل ضحايا كانوا في انتظار حافلات النقل قرب دوار جسر الحلفايا من ناحية أم درمان وآخرين من حي المنارة عندما سقطت عليهم قذائف المدفعية أطلقتها قوات الدعم السريع من مواقع تمركزها في الخرطوم بحري على الضفة الشرقية للنيل.
وكانت مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت من مواقعها بالخرطوم بحري عدة مناطق شمالي أم درمان شملت أحياء المنارة والحتاتة وود البخيت وهي مناطق مجاورة لمقار عسكرية تابعة للجيش.
وحسب شهود عيان لسودان تربيون فإن القذائف المدفعية الثقيلة التي أطلقتها قوات الدعم السريع عصر أمس السبت وصلت إلى عشر قذائف سقط جزء منها في الأحياء السكنية.
مصفاة الخرطوم
إلى ذلك قالت قوات الدعم السريع في بيان، الأحد، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة فجر الأحد، مصفاة الخرطوم للبترول، نحو 70 كيلومتر شمالي العاصمة الخرطوم.
وأوضح البيان أن الاستهداف أحدث أضراراً بالغة في الخطوط الناقلة لخام النفط كما تسبب في حرق وتخريب عدد من المنشآت داخل المصفاة.
وقال البيان “إن عمليات التدمير الممنهج والأعمال التخريبية للمنشآت العامة والبنية التحتية الحيوية تكشف مدى اليأس والإحباط الذي أصاب مليشيا البرهان جراء الهزائم المتتالية التي تعرضت لها وأخرها سحق متحرك كامل أمس جنوب شندي”.
وأدانت قوات الدعم السريع في بيانها ما سمتها بالتصرفات البربرية التي ظل ينتهجها الفلول وأعوانهم – وفق تعبير البيان -.
يشار إلى أن مصفاة الجيلي تعد أكبر مصفا للنفط بالبلاد وظلت تحت سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي.
الفاشر ونيالا
وفي إقليم دارفور شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، الأحد، عدة غارات جوية على أهداف للدعم السريع في كل من الفاشر بولاية شمال دارفور ونيالا بجنوب دارفور.
وحسب مصادر محلية لسودان تربيون فإن الطيران الحربي قصف مواقع للدعم السريع في شمال وشرق مدينة الفاشر.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بعد الغارات التي وجهها الطيران بالفاشر التي تشهد اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع.
في ذات السياق شن الطيران الحربي أيضا غارات جوية ضد أهداف للدعم السريع بحي المطار شمالي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
يذكر أن قوات الدعم السريع تمكنت في أواخر العام الماضي من السيطرة على ولايات جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور بإسقاط حاميات الجيش في عواصم هذه الولايات، بينما ما تزال حامية الجيش في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور صامدة حيث تتعرض المدينة لحصار من قبل الدعم السريع.