الإثنين 20 مايو 2024 - 6:39
لم تكن مروحية الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له وحيدة حينما تعرضت لحادث هبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران يوم أمس الأحد، بل كانت واحدة من 3 مروحيات تقل الرئيس والوفد المرافق له.
تفاصيل المكالمة
فقد أدلى نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي سفري بتصريحات حول الحادث، خصوصا وأنه كان بإحدى المروحيات المرافقة لمروحية الرئيس.
وكشف سفري أن ظروف الطقس الذي أصبح غائماً جداً في طريق المروحيات الثلاث، كانت العائق الأبرز عند وقوع الحادث، والتي أخرت جهود الإنقاذ.
كما تابع أنه وبعد اللقاء مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وإجراء مقابلات صحافية، وبينما كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر، ذهب الوفد إلى مصفاة تبريز بثلاث مروحيات، كان هو بإحداها.
وأضاف أن الطقس أصبح بطريق العودة، غائما للغاية وسيئا بشكل رهيب.
وشدد على أن الفريق استطاع بعد اختفاء مروحية الرئيس، التحدث مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، الذي أكد لهم أنه الأمور ليست بخير، وشرح حالة الطقس وصعوبة الوضع وسط الأمطار واستحالة المشي.
كذلك أوضح أنه حلال اللحظات الأولى من المكالمة، قال محمد علي آل هاشم لهم إنه بحالة صحية سيئة ويسمع صوت سيارات الإسعاف بعد التواصل معه، مؤكداً على أن الأخير كان يرافق الرئيس الإيراني.
"الوضع ليس جيدا"
يذكر أنه بعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، تمكنت فرق الإنقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها.
وأكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا"، مضيفا ألا أثر لوجود أحياء بين الركاب.
بدوره، رأى مسؤول إيراني آخر أن التوقعات ببقاء رئيسي على قيد الحياة ضئيلة، وفق ما نقلت رويترز.
فيما جزم مسؤول آخر بوفاة الرئيس ووزير خارجيته.
وكان رئيسي في أذربيجان بوقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.
لم تكن مروحية الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له وحيدة حينما تعرضت لحادث هبوط صعب في محافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران يوم أمس الأحد، بل كانت واحدة من 3 مروحيات تقل الرئيس والوفد المرافق له.
تفاصيل المكالمة
فقد أدلى نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي سفري بتصريحات حول الحادث، خصوصا وأنه كان بإحدى المروحيات المرافقة لمروحية الرئيس.
وكشف سفري أن ظروف الطقس الذي أصبح غائماً جداً في طريق المروحيات الثلاث، كانت العائق الأبرز عند وقوع الحادث، والتي أخرت جهود الإنقاذ.
كما تابع أنه وبعد اللقاء مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وإجراء مقابلات صحافية، وبينما كانت الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد الظهر، ذهب الوفد إلى مصفاة تبريز بثلاث مروحيات، كان هو بإحداها.
وأضاف أن الطقس أصبح بطريق العودة، غائما للغاية وسيئا بشكل رهيب.
وشدد على أن الفريق استطاع بعد اختفاء مروحية الرئيس، التحدث مع إمام جمعة مدينة تبريز محمد علي آل هاشم، الذي أكد لهم أنه الأمور ليست بخير، وشرح حالة الطقس وصعوبة الوضع وسط الأمطار واستحالة المشي.
كذلك أوضح أنه حلال اللحظات الأولى من المكالمة، قال محمد علي آل هاشم لهم إنه بحالة صحية سيئة ويسمع صوت سيارات الإسعاف بعد التواصل معه، مؤكداً على أن الأخير كان يرافق الرئيس الإيراني.
"الوضع ليس جيدا"
يذكر أنه بعد مرور نحو 12 ساعة على سقوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران، بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب الكثيف، تمكنت فرق الإنقاذ الراجلة من مشاهدة حطام الهليكوبتر والوصول إلى محيطها.
وأكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني، بير حسين كوليوند، للتلفزيون الرسمي أن فرق الإنقاذ عثرت على مكان سقوط الطائرة، إلا أنه شدد على أن "الوضع ليس جيدا"، مضيفا ألا أثر لوجود أحياء بين الركاب.
بدوره، رأى مسؤول إيراني آخر أن التوقعات ببقاء رئيسي على قيد الحياة ضئيلة، وفق ما نقلت رويترز.
فيما جزم مسؤول آخر بوفاة الرئيس ووزير خارجيته.
وكان رئيسي في أذربيجان بوقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.