الإثنين 20 مايو 2024 - 6:43
حظي مقتل الملازم أول متقاعد محمد صديق على يد قوات الدعم السريع بتعاطف لافت وإدانات واسعة بعد أن أظهرت مقاطع مصورة، الأحد، تصفيته بعد أسره.
وسطع نجم الملازم أول محمد صديق في ثالث يوم للاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم في 9 أبريل 2019 عندما ساند الثوار وتمرد على الأوامر الصادرة بمقاومة الاعتصام ليقول قولته الشهيرة “الرهيفة تنقد” – أي العزم على الأمر مهما كانت العواقب -.
وعقب معركة دارت بين الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة من جانب وقوات الدعم السريع شمال مصفاة الخرطوم وجنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل بث جنود تابعون للدعم السريع، أمس السبت، مقاطع مصورة لمحمد صديق مقتولا.
لكن كانت الصدمة عند ظهور محمد صديق في مقطع آخر، الأحد، بذات الهيئة التي ظهر بها مقتولا، وهو قيد الأسر ومحاطا بجنود من الدعم السريع ويتعرض للصفع لأنه لم يستجب لسؤال من آسريه عن كيف وجد قوات الدعم السريع ليرد بلا انكسار بمقولة أضحت شهيرة أيضا: “من ياتو ناحية؟” – بمعنى “من أي ناحية؟” -.
وقال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ياسر عرمان علي حسابه في منصة اكس “اغتيال الملازم أول محمد صديق بعد أسره يعتبر جريمة حرب وهو ضابط شجاع وله رمزية عند الطرف الذي يقاتل معه”.
وأشار عرمان إلى أن الجيش ارتكب جرائم مماثلة ” لكن لا تزر وازرة وزر أخرى”.
وتشير سودان تربيون إلى أنه خلال الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي، وثق جنود يتبعون للطرفين عشرات المقاطع المصورة التي تظهر معاملة سيئة وحاطه للكرامة تعرض لها الأسرى من كلا الطرفين.
وتورط جنود يتبعون للجيش في توثيق مقاطع لجز الرؤوس والتمثيل بجثث قتلى تحت ذريعة تبعيتهم للدعم السريع، كما أظهرت مقاطع أخرى تصفية أسرى للجيش على يد قوات الدعم السريع بعد أسرهم في المعارك.
لكن تصفية الملازم أول متقاعد محمد صديق حظيت باهتمام لافت على منصات التواصل الاجتماعي لنجوميته التي حصدها في ميدان الاعتصام الذي قاد في 11 أبريل 2019 للإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.
ولم يصدر تعليق رسمي من قوات الدعم السريع بشأن مصير محمد صديق أو الطريقة التي قتل بها بعد ظهوره مأسورا وهو بحالة جيدة.
ونعت المديرة الإقليمية لشبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة” هالة الكارب، محمد صديق قائلة “أعدمت مليشيات الدعم السريع الملازم محمد صديق بعد أسره في المعركة وهو أحد رموز الثورة السودانية”.
وتابعت “كان محمد صديق ونفر قليل أول من تحدوا البشير عام 2019 برفضهم إطلاق النار على المتظاهرين”.
وعاقب الجيش السوداني في العام 2020 محمد صديق بحجة مخالفته للأوامر والانضباط العسكري بإحالته للتقاعد ضمن ضباط آخرين أبدوا تعاطفا مع الثوار، قبل أن يعيد لاحقا بعضهم للخدمة.
وبعد اندلاع الحرب ظهر محمد صديق أكثر من مرة في مقاطع مصورة يبدي استعداده للقتال بجانب الجيش ضد الدعم السريع، موضحا أن الجيش رفض استيعابه للقتال.
لكن عند فتح باب الاستنفار للمدنيين بعد دخول قوات الدعم السريع إلى ود مدني في ديسمبر الماضي اختار محمد صديق القتال ضد الدعم السريع كمستنفر.
حظي مقتل الملازم أول متقاعد محمد صديق على يد قوات الدعم السريع بتعاطف لافت وإدانات واسعة بعد أن أظهرت مقاطع مصورة، الأحد، تصفيته بعد أسره.
وسطع نجم الملازم أول محمد صديق في ثالث يوم للاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالخرطوم في 9 أبريل 2019 عندما ساند الثوار وتمرد على الأوامر الصادرة بمقاومة الاعتصام ليقول قولته الشهيرة “الرهيفة تنقد” – أي العزم على الأمر مهما كانت العواقب -.
وعقب معركة دارت بين الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة من جانب وقوات الدعم السريع شمال مصفاة الخرطوم وجنوب مدينة شندي بولاية نهر النيل بث جنود تابعون للدعم السريع، أمس السبت، مقاطع مصورة لمحمد صديق مقتولا.
لكن كانت الصدمة عند ظهور محمد صديق في مقطع آخر، الأحد، بذات الهيئة التي ظهر بها مقتولا، وهو قيد الأسر ومحاطا بجنود من الدعم السريع ويتعرض للصفع لأنه لم يستجب لسؤال من آسريه عن كيف وجد قوات الدعم السريع ليرد بلا انكسار بمقولة أضحت شهيرة أيضا: “من ياتو ناحية؟” – بمعنى “من أي ناحية؟” -.
وقال القيادي في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ياسر عرمان علي حسابه في منصة اكس “اغتيال الملازم أول محمد صديق بعد أسره يعتبر جريمة حرب وهو ضابط شجاع وله رمزية عند الطرف الذي يقاتل معه”.
وأشار عرمان إلى أن الجيش ارتكب جرائم مماثلة ” لكن لا تزر وازرة وزر أخرى”.
وتشير سودان تربيون إلى أنه خلال الحرب المشتعلة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي، وثق جنود يتبعون للطرفين عشرات المقاطع المصورة التي تظهر معاملة سيئة وحاطه للكرامة تعرض لها الأسرى من كلا الطرفين.
وتورط جنود يتبعون للجيش في توثيق مقاطع لجز الرؤوس والتمثيل بجثث قتلى تحت ذريعة تبعيتهم للدعم السريع، كما أظهرت مقاطع أخرى تصفية أسرى للجيش على يد قوات الدعم السريع بعد أسرهم في المعارك.
لكن تصفية الملازم أول متقاعد محمد صديق حظيت باهتمام لافت على منصات التواصل الاجتماعي لنجوميته التي حصدها في ميدان الاعتصام الذي قاد في 11 أبريل 2019 للإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.
ولم يصدر تعليق رسمي من قوات الدعم السريع بشأن مصير محمد صديق أو الطريقة التي قتل بها بعد ظهوره مأسورا وهو بحالة جيدة.
ونعت المديرة الإقليمية لشبكة نساء القرن الأفريقي “صيحة” هالة الكارب، محمد صديق قائلة “أعدمت مليشيات الدعم السريع الملازم محمد صديق بعد أسره في المعركة وهو أحد رموز الثورة السودانية”.
وتابعت “كان محمد صديق ونفر قليل أول من تحدوا البشير عام 2019 برفضهم إطلاق النار على المتظاهرين”.
وعاقب الجيش السوداني في العام 2020 محمد صديق بحجة مخالفته للأوامر والانضباط العسكري بإحالته للتقاعد ضمن ضباط آخرين أبدوا تعاطفا مع الثوار، قبل أن يعيد لاحقا بعضهم للخدمة.
وبعد اندلاع الحرب ظهر محمد صديق أكثر من مرة في مقاطع مصورة يبدي استعداده للقتال بجانب الجيش ضد الدعم السريع، موضحا أن الجيش رفض استيعابه للقتال.
لكن عند فتح باب الاستنفار للمدنيين بعد دخول قوات الدعم السريع إلى ود مدني في ديسمبر الماضي اختار محمد صديق القتال ضد الدعم السريع كمستنفر.