الثلاثاء 21 مايو 2024 - 21:35
مثل غيره من قطاعات الثقافة، تركت الحرب تداعيات كبيرة على قطاع النشر وتوزيع وطباعة الكتب. ويبذل اتحاد الناشرين السودانيين جهودا مقدرة للحفاظ على أنشطة هذا القطاع الذي تعرض كغيره لتدمير كبير عبر احتراق وتلف مخزون الكتب وتدمير المطابع ونهب وحرق المكتبات ومنافذ بيع الكتب. ويركز الناشرون السودانيون حاليا على المشاركة في المعارض الخارجية ومحاولات طباعة محدودة للكتب الجديدة خارج السودان.
تعطل 99% من دور النشر
في حديثه لراديو دبنقا، وصف نور الهدى محمد نور الهدى، صاحب ومدير دار عزة للنشر والتوزيع والأمين العام لاتحاد الناشرين السودانيين، الحرب بأنها في الأساس فعل تدميري وأن كل الأنشطة والفعاليات تتدمر وتتوقف في زمن الحرب. وأكد أن ما يعادل 99 في المائة من دور النشر السودانية قد تعطلت بسبب الحرب، حيث تم تدمير المطابع ونهبها وفي حالات كثيرة تم حرقها ومن بينها مطبعة العملة والمطبعة الحكومية ومطبعة الهنا وعدد آخر من المطابع تعرضت للنهب والحرق.
احتراق مخزون الكتب وتدمير المطابع ونهب المكتبات
وفيما يتعلق بدور النشر والمكتبات، أوضح نور الهدى محمد نور الهدى أن كل الدور النشر السودانية والمكتبات قد أغلقت أبوابها فيما عدا مكتبة واحدة في كوستي وأخرى في بورتسودان. وتعرضت العديد من دور النشر للدمار وعلمت أن المخازن الرئيسية لدار عزة للنشر والتوزيع قد احترقت وبداخلها ما بين 300 إلى 400 كرتونة من الكتب المطبوعة الجاهزة للتوزيع، كما أن المقر الرئيسي للدار في شارع عثمان دقنة المتفرع من شارع الجامعة تعتبر منطقة عمليات ولم يستطع أي شخص دخولها منذ اندلاع الحرب. كما تعرضت مخازن دار مدارات في أمدرمان للحرق. أيضا تعرضت الدار السودانية للكتب الواقعة في وسط الخرطوم للدمار.
المعارض الخارجية منفذنا الوحيد
وشدد الأمين العام لاتحاد الناشرين أنه لا توجد أي دار نشر تعمل الآن في السودان ما عدا داري نشر في كوستي وبورتسودان حتى الآن. ونوه في حديث لراديو دبنقا إلى أنهم يمارسون عملهم كدور للنشر من خلال المعارض الخارجية أو التواجد في بعض الدول ومن بينها مصر التي تعمل منها داران للنشر تعمل على تجميع أطرافها. وهناك دار باركود التي تعمل من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شاركت 7 دور نشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الماضي رغم غياب بعضها بسبب عدم الحصول على تأشيرات الدخول. وكلفت بعد دور النشر ممثلين لإدارة أجنحتها. وشاركت 5 دور نشر في معرض أبو ظبي للكتاب في شهر أبريل الماضي (دار المصورات، دار باركود، دار نرتقي ودار الريم، ودار المناهج لكتب الأطفال). تلي ذلك بأيام معرض الدوحة للكتاب بمشاركة 5 دور نشر سودانية (دار عزة للنشر والتوزيع، دار المصورات، دار شريف الاكاديمية، دار نرتقي ودار المناهج لكتب الأطفال).
دعم جماهيري واسع
وأشار نور الهدى محمد نور الهدى إلى أن دور النشر أصبحت تنتظر المعارض الإقليمية لعرض الكتب التي تقوم بطباعتها. الفكرة من وراء المشاركة هي تحفيز دور النشر على معاودة أنشطتها وأن السودان مازال موجود وألا يسقط علم السودان حيث كنا وما نزال سعيدين بالتفاف الجمهور من حولنا. وشدد على أنهم متمسكون بالمشاركة في المعارض حتى لا يتسرب الإحساس بأن الكتاب والثقافة في السودان قد انتهت وأن التعامل أصبح بالحروب والرصاص.
مثل غيره من قطاعات الثقافة، تركت الحرب تداعيات كبيرة على قطاع النشر وتوزيع وطباعة الكتب. ويبذل اتحاد الناشرين السودانيين جهودا مقدرة للحفاظ على أنشطة هذا القطاع الذي تعرض كغيره لتدمير كبير عبر احتراق وتلف مخزون الكتب وتدمير المطابع ونهب وحرق المكتبات ومنافذ بيع الكتب. ويركز الناشرون السودانيون حاليا على المشاركة في المعارض الخارجية ومحاولات طباعة محدودة للكتب الجديدة خارج السودان.
تعطل 99% من دور النشر
في حديثه لراديو دبنقا، وصف نور الهدى محمد نور الهدى، صاحب ومدير دار عزة للنشر والتوزيع والأمين العام لاتحاد الناشرين السودانيين، الحرب بأنها في الأساس فعل تدميري وأن كل الأنشطة والفعاليات تتدمر وتتوقف في زمن الحرب. وأكد أن ما يعادل 99 في المائة من دور النشر السودانية قد تعطلت بسبب الحرب، حيث تم تدمير المطابع ونهبها وفي حالات كثيرة تم حرقها ومن بينها مطبعة العملة والمطبعة الحكومية ومطبعة الهنا وعدد آخر من المطابع تعرضت للنهب والحرق.
احتراق مخزون الكتب وتدمير المطابع ونهب المكتبات
وفيما يتعلق بدور النشر والمكتبات، أوضح نور الهدى محمد نور الهدى أن كل الدور النشر السودانية والمكتبات قد أغلقت أبوابها فيما عدا مكتبة واحدة في كوستي وأخرى في بورتسودان. وتعرضت العديد من دور النشر للدمار وعلمت أن المخازن الرئيسية لدار عزة للنشر والتوزيع قد احترقت وبداخلها ما بين 300 إلى 400 كرتونة من الكتب المطبوعة الجاهزة للتوزيع، كما أن المقر الرئيسي للدار في شارع عثمان دقنة المتفرع من شارع الجامعة تعتبر منطقة عمليات ولم يستطع أي شخص دخولها منذ اندلاع الحرب. كما تعرضت مخازن دار مدارات في أمدرمان للحرق. أيضا تعرضت الدار السودانية للكتب الواقعة في وسط الخرطوم للدمار.
المعارض الخارجية منفذنا الوحيد
وشدد الأمين العام لاتحاد الناشرين أنه لا توجد أي دار نشر تعمل الآن في السودان ما عدا داري نشر في كوستي وبورتسودان حتى الآن. ونوه في حديث لراديو دبنقا إلى أنهم يمارسون عملهم كدور للنشر من خلال المعارض الخارجية أو التواجد في بعض الدول ومن بينها مصر التي تعمل منها داران للنشر تعمل على تجميع أطرافها. وهناك دار باركود التي تعمل من دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شاركت 7 دور نشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الماضي رغم غياب بعضها بسبب عدم الحصول على تأشيرات الدخول. وكلفت بعد دور النشر ممثلين لإدارة أجنحتها. وشاركت 5 دور نشر في معرض أبو ظبي للكتاب في شهر أبريل الماضي (دار المصورات، دار باركود، دار نرتقي ودار الريم، ودار المناهج لكتب الأطفال). تلي ذلك بأيام معرض الدوحة للكتاب بمشاركة 5 دور نشر سودانية (دار عزة للنشر والتوزيع، دار المصورات، دار شريف الاكاديمية، دار نرتقي ودار المناهج لكتب الأطفال).
دعم جماهيري واسع
وأشار نور الهدى محمد نور الهدى إلى أن دور النشر أصبحت تنتظر المعارض الإقليمية لعرض الكتب التي تقوم بطباعتها. الفكرة من وراء المشاركة هي تحفيز دور النشر على معاودة أنشطتها وأن السودان مازال موجود وألا يسقط علم السودان حيث كنا وما نزال سعيدين بالتفاف الجمهور من حولنا. وشدد على أنهم متمسكون بالمشاركة في المعارض حتى لا يتسرب الإحساس بأن الكتاب والثقافة في السودان قد انتهت وأن التعامل أصبح بالحروب والرصاص.