الأربعاء 22 مايو 2024 - 22:56
يشعر الكثيرون بالارتياح من تناول القهوة منزوعة الكافيين بهدف التقليل من نسبة هذه المادة في أجسامهم، لكن الطريقة المستخدمة في خفض نسبة الكافيين تثير القلق بشأن استعمال مواد مسرطنة لتحقيق هذا الغرض.
بحسب ما نشر موقع أكسيوس فإن نسبة 7 بالمئة من البالغين الأميركيين يشربون قهوة منزوعة الكافيين وفقا للجمعية الوطنية للقهوة.
ونقل الموقع عن جوردان هاردين، مدير قسم الأغذية والمشروبات في شركة ألفريد كوفي قوله،: “لقد تلقينا عددًا لا بأس به من الاستفسارات حول كيفية معالجة القهوة منزوعة الكافيين لدينا في الشهرين الماضيين”.
يؤكد جوردان أن متاجر ألفريد تستخدم (جنبًا إلى جنب مع بيتس وآخرين) عملية إزالة الكافيين الخالية من المواد الكيميائية المعروفة باسم عملية المياه السويسرية، والتي تعطي العملاء المزيد من الثقة لطلبها.
أما الطريقة الأوروبية لصنع القهوة منزوعة الكافيين هي الطريقة التي تستخدمها معظم شركات القهوة (تسميها ستاربكس “طريقة الاتصال المباشر”)، وعادة ما تتضمن مادة كيميائية مثيرة للجدل وهي كلوريد الميثيلين.
في الطريقة الأوروبية، يتم طهي حبوب القهوة على البخار، وشطفها بكلوريد الميثيلين، ثم تتم إزالة السائل والذي يأخذ معه الكثير من الكافيين.
ثم يتم بعد ذلك غسل حبوب القهوة، وطهيها على البخار، وتحميصها في درجات حرارة تتسبب في تبخر السوائل، وفقًا للجمعية الوطنية للقهوة.
تزيل هذه العملية حوالي 97 بالمئة أو أكثر من الكافيين الموجود في حبوب القهوة، لذا بدلًا من 96 ملغم من الكافيين في الكوب، يكون الأمر أشبه بـ2 ملغم.
تنظم إدارة الغذاء والدواء كلوريد الميثيلين عند استخدامه لإزالة الكافيين من القهوة، ويجب ألا يتجاوز التعرض لبقاياه 10 أجزاء في المليون.
ويعتبر كلوريد الميثيلين مادة مسرطنة محتملة من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية.
قدمت مجموعات بما في ذلك صندوق الدفاع البيئي التماسا إلى إدارة الغذاء والدواء هذا العام لحظر استخدام كلوريد الميثيلين في الغذاء، ويدعو مشروع قانون في جمعية كاليفورنيا مكتب تقييم مخاطر الصحة البيئية إلى دراسة الآثار الصحية لكلوريد الميثيلين.
وترى جاكلين بوين المديرة التنفيذية لمؤسسة مشروع العلام النظيفة الذي وقع على العريضة المقدمة لإدارة الغذاء والدواء أن الأمر مقلق للجميع خاصة النساء الحوامل ومن يعانون من مشكلات صحية ويتطلعون إلى تقليل الكافيين، لأنهم يحتسون دون قصد كميات ضئيلة من كلوريد الميثيلين في قهوتهم منزوعة الكافيين.
من جانب آخر يقول رئيس الجمعية الوطنية للقهوة ومديرها التنفيذي بيل موراي إنه لم ير أدلة دامغة من المجموعات البيئية على أن الطريقة الأوروبية ضارة ويجب حظرها.
ويضيف أن مشروع العلمة النظيفة انتهى إلى أن كمية كلوريد الميثيلين الموجودة في القهوة منزوعة الكافيين أقل من الحد المسموح به الذي حددته إدارة الغذاء والدواء وهو 10 أجزاء في المليون.
إلا أن إدارة الغذاء والدواء أصدرت هذا الحكم على القهوة منزوعة الكافيين في عام 1985، عندما اقترحت الوكالة أيضًا حظر استخدام كلوريد الميثيلين في بخاخات الشعر ومستحضرات التجميل لأن المادة الكيميائية تبدو مسرطنة للحيوانات عن طريق الاستنشاق.
في أبريل من هذا العام، وضعت وكالة حماية البيئة اللمسات الأخيرة على حظر جديد على كلوريد الميثيلين يشمل الاستخدام الصناعي والتجاري، بما في ذلك مزيلات الطلاء.
يشعر الكثيرون بالارتياح من تناول القهوة منزوعة الكافيين بهدف التقليل من نسبة هذه المادة في أجسامهم، لكن الطريقة المستخدمة في خفض نسبة الكافيين تثير القلق بشأن استعمال مواد مسرطنة لتحقيق هذا الغرض.
بحسب ما نشر موقع أكسيوس فإن نسبة 7 بالمئة من البالغين الأميركيين يشربون قهوة منزوعة الكافيين وفقا للجمعية الوطنية للقهوة.
ونقل الموقع عن جوردان هاردين، مدير قسم الأغذية والمشروبات في شركة ألفريد كوفي قوله،: “لقد تلقينا عددًا لا بأس به من الاستفسارات حول كيفية معالجة القهوة منزوعة الكافيين لدينا في الشهرين الماضيين”.
يؤكد جوردان أن متاجر ألفريد تستخدم (جنبًا إلى جنب مع بيتس وآخرين) عملية إزالة الكافيين الخالية من المواد الكيميائية المعروفة باسم عملية المياه السويسرية، والتي تعطي العملاء المزيد من الثقة لطلبها.
أما الطريقة الأوروبية لصنع القهوة منزوعة الكافيين هي الطريقة التي تستخدمها معظم شركات القهوة (تسميها ستاربكس “طريقة الاتصال المباشر”)، وعادة ما تتضمن مادة كيميائية مثيرة للجدل وهي كلوريد الميثيلين.
في الطريقة الأوروبية، يتم طهي حبوب القهوة على البخار، وشطفها بكلوريد الميثيلين، ثم تتم إزالة السائل والذي يأخذ معه الكثير من الكافيين.
ثم يتم بعد ذلك غسل حبوب القهوة، وطهيها على البخار، وتحميصها في درجات حرارة تتسبب في تبخر السوائل، وفقًا للجمعية الوطنية للقهوة.
تزيل هذه العملية حوالي 97 بالمئة أو أكثر من الكافيين الموجود في حبوب القهوة، لذا بدلًا من 96 ملغم من الكافيين في الكوب، يكون الأمر أشبه بـ2 ملغم.
تنظم إدارة الغذاء والدواء كلوريد الميثيلين عند استخدامه لإزالة الكافيين من القهوة، ويجب ألا يتجاوز التعرض لبقاياه 10 أجزاء في المليون.
ويعتبر كلوريد الميثيلين مادة مسرطنة محتملة من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية.
قدمت مجموعات بما في ذلك صندوق الدفاع البيئي التماسا إلى إدارة الغذاء والدواء هذا العام لحظر استخدام كلوريد الميثيلين في الغذاء، ويدعو مشروع قانون في جمعية كاليفورنيا مكتب تقييم مخاطر الصحة البيئية إلى دراسة الآثار الصحية لكلوريد الميثيلين.
وترى جاكلين بوين المديرة التنفيذية لمؤسسة مشروع العلام النظيفة الذي وقع على العريضة المقدمة لإدارة الغذاء والدواء أن الأمر مقلق للجميع خاصة النساء الحوامل ومن يعانون من مشكلات صحية ويتطلعون إلى تقليل الكافيين، لأنهم يحتسون دون قصد كميات ضئيلة من كلوريد الميثيلين في قهوتهم منزوعة الكافيين.
من جانب آخر يقول رئيس الجمعية الوطنية للقهوة ومديرها التنفيذي بيل موراي إنه لم ير أدلة دامغة من المجموعات البيئية على أن الطريقة الأوروبية ضارة ويجب حظرها.
ويضيف أن مشروع العلمة النظيفة انتهى إلى أن كمية كلوريد الميثيلين الموجودة في القهوة منزوعة الكافيين أقل من الحد المسموح به الذي حددته إدارة الغذاء والدواء وهو 10 أجزاء في المليون.
إلا أن إدارة الغذاء والدواء أصدرت هذا الحكم على القهوة منزوعة الكافيين في عام 1985، عندما اقترحت الوكالة أيضًا حظر استخدام كلوريد الميثيلين في بخاخات الشعر ومستحضرات التجميل لأن المادة الكيميائية تبدو مسرطنة للحيوانات عن طريق الاستنشاق.
في أبريل من هذا العام، وضعت وكالة حماية البيئة اللمسات الأخيرة على حظر جديد على كلوريد الميثيلين يشمل الاستخدام الصناعي والتجاري، بما في ذلك مزيلات الطلاء.