الجمعة 24 مايو 2024 - 20:08
لواء شرطة (م) د. إدريس عبدالله ليمان:
المُتأمِّل لحالِ المليشيا وسُلوكِها الإجرامى مع أهل بلادى بعد مرور عامٍ كامل يَجِدْ أنَّ الرياح التى حملتهم إلينا لَمْ تَجرِ بما يُلائم سفينتهم المعطوبة التى كانت مُعَدَّة للإبحار عكس إرادة الشعب السودانى المكلوم وعكس تَيَّاره القوى الجَارِف الرَافِض لهم ، فحَبَطَتْ ترتيباتهم ومؤامرتهم مُنذ اليوم الأول ولم تُفلِح فى رفع مراسيها ومَدِّ أشرعتها والسير فى الإتجاه الذى كان يُريده لها الكفيل ..!! بعد أنْ كَسَرَ الشعب هاجس الخوف من آلتهم العسكرية الجبَّارة وبدأ فى مواجهتهم بسلاح الإيمان وبالعِصىِّ وبالحِجارة وبما تَيَّسر لديه مِنْ سلاح للتخلص منهم ومِنْ شُرورهم بعد أنْ ظَلَّت بلادنا عاماً كاملاً رهينةً للضياع اللامتناهى تحت قبضة أولئك الحَمقَى ..!! عاماً كاملاً أصبَحَ الحَقُّ فيه ضَحيَّةً للباطل ولُعبَةً فى أيدى العابثين .. !! وهاهى المُبَشِّرات تأتى إلينا مِنْ *التِكينَة* ومن *الفاشر* ومِنْ غيرهما مبعثها الأمل والثقة بالله عز وجَلَّ ، فليس فى أهل السودان مَنْ يَرتَعِشُ خوفاً مِنْ تِلكَ المليشيا التى لاتمتلك مؤهلاً غير البذاءة والإستقواء بالسلاح ، وليس لها عقلٌ يسندها ولا عِلمٌ يهديها ولا وازعٍ مِنْ دينٍ أو قِيَمٍ تَردعُها .. دنيئة السِيرة والمسيرة ..!! وهذا أمرٌ يدعو للفخر والإعتزاز والتفاؤل بالمستقبل الواعد لهذا الوطن الغالى .. ويقينى أنَّ هذا الشعب وبعد أنْ رأى ما رأى مٍنْ تلك المليشيا سيكون أكثر حِرصاً على دولته ، بل سَيَعبُرُ بها لتكونَ أكثر قوةً وأمناً ورخاءًا بعد إستئصال هذا الورم السرطاني وتقليم أظافر تلك الكِلاب الضالة التى كَبَسَتْ على أنفاسه عاماً كاملاً مَرَّ عليه كأنَّه الدهر وبعد أنْ يَخلَع أنيابها والإنتهاء مِنْ هذه الملهاة وإنتشال الدولة مِنْ تحت الركام الذى خَلَّفه الدمار والخراب .
لم تستَفِد المليشيا مِنْ تأريخ الحروب والدمار والخراب فى بلدانهم التى قَدِموا منها ، وأنّ الحرب دون هدف سوى السَلب والنهب والتقتيل والإحراق ، ومِنْ أجلِ الحصول على كُرسى الرئاسة وإنتزاعه مِنْ أهله بالباطل وإجلاس أميرهم وإمامهم الهالك ليحكمها *بالنظام الدقلوقراطى الجديد ..!!* مأساةً حارقةً للجسدِ والقلَبِ والعقلِ والوجدان .. فأسالوا دِماءًا غزيرة وغالية ، ودَمَّروا مِنْ أجل ذلك الغرض الدنئ دولةً عزيزةً بأهلها .. أمَّا الذى نهبوه مِنْ مالٍ وأكلوه بالباطل فسيزيدهم بؤساً إلى بؤسهم وفقراً إلى فقرهم وسيُصيبُ أُم قرون بسوء التغذية ..!! رغم إستدراك قادتهم لسوء فِعالهم بعد أنْ توالت عليهم الإدانات الخجولة ومِنْ ثَمَّ محاولاتهم البائسة ومسرحياتهم سيئة الإخراج لتجميل صورتهم .. فهل مَنْ كان قاتلاً ومُغتَصِبَاً وسارقاً يُمكن أنْ يكون بين عَشيَّةٍ وضُحاها قِدِّيسَاً ..!!؟ وهاهى الطِفلَة *عوَضِيَّة* المُختَطفة مِنْ حِجرِ أُمِّها من إحدى قُرى الجزيرة تدحض إداعاءاتهم الكاذبة عبر الوسائط وقنوات الإفك .
أمَّا أدِلاَّء قوافل المليشيا مِنْ أهلُ القُرى إنهم (عَمَلٌ غَيرُ صالِح) ولَنْ يكون لهم مكانٌ بين أهل السودان ، ولَنْ تقيهم أرضٌ ولا سماء ، فليسَ مِنْ شئٍ أسوأ مِنْ خِيانَةِ الأوطان ، وليسَ مِنْ جُرحٍ أعمقُ مِنْ جُرحِ ذوى القُربى ، وليسَ مِنْ خِيانةٍ أثقَلْ على النفسِ مِنْ خِيانةِ أبناء الوطن .
– حَفِظَكِ الله يا بلادى *فبدون عِينيك نَصبِح بدون ذكرى وبدون ميلاد*.. وحَفَظَ أهلَكِ مِنْ كُلِّ سوء .
لواء شرطة (م) د. إدريس عبدالله ليمان:
المُتأمِّل لحالِ المليشيا وسُلوكِها الإجرامى مع أهل بلادى بعد مرور عامٍ كامل يَجِدْ أنَّ الرياح التى حملتهم إلينا لَمْ تَجرِ بما يُلائم سفينتهم المعطوبة التى كانت مُعَدَّة للإبحار عكس إرادة الشعب السودانى المكلوم وعكس تَيَّاره القوى الجَارِف الرَافِض لهم ، فحَبَطَتْ ترتيباتهم ومؤامرتهم مُنذ اليوم الأول ولم تُفلِح فى رفع مراسيها ومَدِّ أشرعتها والسير فى الإتجاه الذى كان يُريده لها الكفيل ..!! بعد أنْ كَسَرَ الشعب هاجس الخوف من آلتهم العسكرية الجبَّارة وبدأ فى مواجهتهم بسلاح الإيمان وبالعِصىِّ وبالحِجارة وبما تَيَّسر لديه مِنْ سلاح للتخلص منهم ومِنْ شُرورهم بعد أنْ ظَلَّت بلادنا عاماً كاملاً رهينةً للضياع اللامتناهى تحت قبضة أولئك الحَمقَى ..!! عاماً كاملاً أصبَحَ الحَقُّ فيه ضَحيَّةً للباطل ولُعبَةً فى أيدى العابثين .. !! وهاهى المُبَشِّرات تأتى إلينا مِنْ *التِكينَة* ومن *الفاشر* ومِنْ غيرهما مبعثها الأمل والثقة بالله عز وجَلَّ ، فليس فى أهل السودان مَنْ يَرتَعِشُ خوفاً مِنْ تِلكَ المليشيا التى لاتمتلك مؤهلاً غير البذاءة والإستقواء بالسلاح ، وليس لها عقلٌ يسندها ولا عِلمٌ يهديها ولا وازعٍ مِنْ دينٍ أو قِيَمٍ تَردعُها .. دنيئة السِيرة والمسيرة ..!! وهذا أمرٌ يدعو للفخر والإعتزاز والتفاؤل بالمستقبل الواعد لهذا الوطن الغالى .. ويقينى أنَّ هذا الشعب وبعد أنْ رأى ما رأى مٍنْ تلك المليشيا سيكون أكثر حِرصاً على دولته ، بل سَيَعبُرُ بها لتكونَ أكثر قوةً وأمناً ورخاءًا بعد إستئصال هذا الورم السرطاني وتقليم أظافر تلك الكِلاب الضالة التى كَبَسَتْ على أنفاسه عاماً كاملاً مَرَّ عليه كأنَّه الدهر وبعد أنْ يَخلَع أنيابها والإنتهاء مِنْ هذه الملهاة وإنتشال الدولة مِنْ تحت الركام الذى خَلَّفه الدمار والخراب .
لم تستَفِد المليشيا مِنْ تأريخ الحروب والدمار والخراب فى بلدانهم التى قَدِموا منها ، وأنّ الحرب دون هدف سوى السَلب والنهب والتقتيل والإحراق ، ومِنْ أجلِ الحصول على كُرسى الرئاسة وإنتزاعه مِنْ أهله بالباطل وإجلاس أميرهم وإمامهم الهالك ليحكمها *بالنظام الدقلوقراطى الجديد ..!!* مأساةً حارقةً للجسدِ والقلَبِ والعقلِ والوجدان .. فأسالوا دِماءًا غزيرة وغالية ، ودَمَّروا مِنْ أجل ذلك الغرض الدنئ دولةً عزيزةً بأهلها .. أمَّا الذى نهبوه مِنْ مالٍ وأكلوه بالباطل فسيزيدهم بؤساً إلى بؤسهم وفقراً إلى فقرهم وسيُصيبُ أُم قرون بسوء التغذية ..!! رغم إستدراك قادتهم لسوء فِعالهم بعد أنْ توالت عليهم الإدانات الخجولة ومِنْ ثَمَّ محاولاتهم البائسة ومسرحياتهم سيئة الإخراج لتجميل صورتهم .. فهل مَنْ كان قاتلاً ومُغتَصِبَاً وسارقاً يُمكن أنْ يكون بين عَشيَّةٍ وضُحاها قِدِّيسَاً ..!!؟ وهاهى الطِفلَة *عوَضِيَّة* المُختَطفة مِنْ حِجرِ أُمِّها من إحدى قُرى الجزيرة تدحض إداعاءاتهم الكاذبة عبر الوسائط وقنوات الإفك .
أمَّا أدِلاَّء قوافل المليشيا مِنْ أهلُ القُرى إنهم (عَمَلٌ غَيرُ صالِح) ولَنْ يكون لهم مكانٌ بين أهل السودان ، ولَنْ تقيهم أرضٌ ولا سماء ، فليسَ مِنْ شئٍ أسوأ مِنْ خِيانَةِ الأوطان ، وليسَ مِنْ جُرحٍ أعمقُ مِنْ جُرحِ ذوى القُربى ، وليسَ مِنْ خِيانةٍ أثقَلْ على النفسِ مِنْ خِيانةِ أبناء الوطن .
– حَفِظَكِ الله يا بلادى *فبدون عِينيك نَصبِح بدون ذكرى وبدون ميلاد*.. وحَفَظَ أهلَكِ مِنْ كُلِّ سوء .