الأحد 22 أغسطس 2021 - 21:14
)وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب(
أعلنت طالبان الأحد توجه "مئات" المقاتلين إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها وحيث تسعى مقاومة مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة المتطرفة التي تكاد تحكم قبضتها على كامل أفغانستان.
وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على تويتر بالعربية "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".
ونشرت تسجيلا مصورا تظهر فيه آليات محمّلة بالعتاد والمقاتلين.
ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم.
وتتهيّأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، وفق ما أعلن متحدّث باسمها علي ميسم نظري في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
ففي هذه المنطقة يحشد أحمد مسعود، نجل قائد المجاهدين أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة قبيل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، قوة مقاتلة عديدها تسعة آلاف عنصر، وفق نظري.
والتقطت وكالة فرانس برس صورا تظهر عشرات المجنّدين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من عربات الهامفي تشق طريقها عبر الوادي.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" بثت الاحد، قال مسعود إنّ "قوات حكومية قدمت إلى بانشير من عدة ولايات أفغانية".
وحذّر من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب"، مضيفا "طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق. نحن مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء".
)وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب(
أعلنت طالبان الأحد توجه "مئات" المقاتلين إلى منطقة وادي بانشير شمال كابول الخارجة عن سيطرتها وحيث تسعى مقاومة مسلحة لتنظيم صفوفها والتصدي للحركة المتطرفة التي تكاد تحكم قبضتها على كامل أفغانستان.
وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها على تويتر بالعربية "مئات من مجاهدي الإمارة الإسلامية يتوجهون نحو ولاية بانشير للسيطرة عليها، بعد رفض مسؤولي الولاية المحليين تسليمها بشكل سلمي".
ونشرت تسجيلا مصورا تظهر فيه آليات محمّلة بالعتاد والمقاتلين.
ومنذ استولت طالبان على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف سيطرت خلاله على العاصمة كابول، توجّه آلاف الأشخاص إلى بانشير بهدف الانضمام إلى حركة المقاومة وإيجاد ملاذ آمن لمتابعة حياتهم.
وتتهيّأ قوات تابعة للحكومة الأفغانية السابقة تحوّلت إلى حركة مقاومة في الوادي الشديد التحصين الواقع شمال شرق كابول لـ"نزاع طويل الأمد"، من دون استبعاد إمكان التفاوض مع طالبان، وفق ما أعلن متحدّث باسمها علي ميسم نظري في مقابلة مع وكالة فرانس برس.
ففي هذه المنطقة يحشد أحمد مسعود، نجل قائد المجاهدين أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة قبيل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، قوة مقاتلة عديدها تسعة آلاف عنصر، وفق نظري.
والتقطت وكالة فرانس برس صورا تظهر عشرات المجنّدين يجرون تدريبات اللياقة الروتينية، ومجموعة من عربات الهامفي تشق طريقها عبر الوادي.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" بثت الاحد، قال مسعود إنّ "قوات حكومية قدمت إلى بانشير من عدة ولايات أفغانية".
وحذّر من أنه "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب"، مضيفا "طالبان لن تدوم طويلا إذا استمرت في هذا الطريق. نحن مستعدون للدفاع عن أفغانستان ونحذر من إراقة الدماء".